أنتِ ذراعي ،لم تَكُنِ يومًا صديقة
╺────────╸⋆╺────────╸
جسدهَا كان عاجزًا عن الثبَات في سرِيرها ، وضُوء الشمس الذي كسر ظلام غرفتها جعل ملامحها تنكمش عبُوسًا ،الصباح ، الوقت الذي تكُن له الكثِير من الكرَاهية ولا تتقبله ، ولو قليلًا . لكنهَا مُضطرة لان تستفيق به وهذَا ماتعتبرة أغتصَاب لحقُوقهَا .
توقفت عن التفكِير وبدأت بفتح عِينيها ببُطئ بعد أن شممت رَائحة السجَائر القُوية، رَائحة رجُل لا تعُود لوالدهَا. استوعبَت فجأة ' إدرِيان '
بينمَا هُو يجلس على السرِير يُحدق بهَا بأبتسَامة مَاكره وسِيجارة بين شفاهه . شعرهَا المُتناثر أعطاه الفرصة لأن يقترب منهَا ويبدأ بأبعَاده عن وجههَا " صبَاح الخِير " نبس بودِيه أمامهَا ينظر لتعابِير وجهها المصدُومة .
" ماذَا تفعل فِي الصبَاح هُنا؟." نبست بذهُول . تعُود ملامحهَا لطبيعتهُم ، واخذت تُحدق به لثُوانٍ قابلهَا هُو بنفس النظرَات وأستمتاع واضح .
كان يتأمل عِينيها بهِيام ، يرَى عبرُهم مجرَات سُودَاء ولمعه بسِيطة يُمكن رُؤيتها فقط عبر هذَا القُرب. شُيء بعينهَا جذبه إلى حدٍ كبِير ، وخَلف هذِه الجَاذبِيه بحُور غِير مُستقره ، مُتزعزعة وخَائفة .
رأت أنعكَاس رُوحهَا دَاخل حدقتِيه بشكل ارعبهَا وجعل شُتى المشَاعر تقتحم وجدَانها . قاطعته تبتعد عنه " توقَف عن التحدِيق بي هكذَا ، أنتَ تُخيفني ."
أبتسم يعُود لوضعِيته قبل قلِيل ، وأخذ يسحب سمُوم سِيجارتة بينمَا ينظر لهَا " لديكِ عينين مُمِيزه ." أفصح بأبتسَامة ثابتة يُخرج مع كُل كلمة كُومة من الدُخان .
" إدرِيَان ... توقف ." أفصحت بسخَط مُنزعجة من برُوده
مرّ صُوتهَا عَلى أذنه بطرِيقة لطِيفة من ما جعله يبتسم على طرِيقة نطقهَا لأسمه ، حِيث تمتَد حرُوف أسمه وكأنهَا تتدلع " حسنًا سأصمت ." اغلَق عِينيه يُعيد رَأسه إلى الخلف .
" لا. أخرج من الغُرفة ." نبست بأبتسامة مُستفزة تلعَب بها علِيه .
رطَب ثغره " أعتقَد أن بيننَا أتفَاق؟ من يُسقط الأخر فِي حجره أولًا." رَاوغهَا مُتعمدًا . يستمتع بتغِير تعابِيرها إلى أخرَى غير مُعجبه بمَا يقُول " حسنًا سأخرج ، ليس هُناك دَاعي لأن أرَى تعابيركِ هذِه ." أفصح يقف من مكانه ، ويضع سُترته فُوق أكتَافه ،
أنت تقرأ
Black Angels
Actionمتوقفة مُؤقتًا 🔴 𝖙𝖍𝖊 𝖗𝖊𝖆𝖑 𝖉𝖊𝖛𝖎𝖑 𝖑𝖎𝖛𝖊𝖘 𝖉𝖊𝖊𝖕 𝖜𝖎𝖙𝖍𝖎𝖓 𝖚𝖘 . أقترَب منهَا بخطوَات ثقِيلة ، يُحدق دَاخل عِينيهَا بأبتسَامة أن دلت ستدُل عَلى مُكرها " مهمَا أدعيتِي البرَاءة أمَامهُم ، ستبقِين الثعلَبة المَاكرة أمامِي " همَس بو...