4 | ممنُوع الرَفض .

10.5K 358 150
                                    

أنتِ ذراعي ،لم تَكُنِ يومًا صديقة

╺────────╸⋆╺────────╸

جسدهَا كان عاجزًا عن الثبَات في سرِيرها ، وضُوء الشمس الذي كسر ظلام غرفتها جعل ملامحها تنكمش عبُوسًا ،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


جسدهَا كان عاجزًا عن الثبَات في سرِيرها ، وضُوء الشمس الذي كسر ظلام غرفتها جعل ملامحها تنكمش عبُوسًا ،

الصباح ، الوقت الذي تكُن له الكثِير من الكرَاهية ولا تتقبله ، ولو قليلًا . لكنهَا مُضطرة لان تستفيق به وهذَا ماتعتبرة أغتصَاب لحقُوقهَا .

توقفت عن التفكِير وبدأت بفتح عِينيها ببُطئ بعد أن شممت رَائحة السجَائر القُوية، رَائحة رجُل لا تعُود لوالدهَا. استوعبَت فجأة ' إدرِيان '

بينمَا هُو يجلس على السرِير يُحدق بهَا بأبتسَامة مَاكره وسِيجارة بين شفاهه . شعرهَا المُتناثر أعطاه الفرصة لأن يقترب منهَا ويبدأ بأبعَاده عن وجههَا " صبَاح الخِير " نبس بودِيه أمامهَا ينظر لتعابِير وجهها المصدُومة .

" ماذَا تفعل فِي الصبَاح هُنا؟." نبست بذهُول . تعُود ملامحهَا لطبيعتهُم ، واخذت تُحدق به لثُوانٍ قابلهَا هُو بنفس النظرَات وأستمتاع واضح .

كان يتأمل عِينيها بهِيام ، يرَى عبرُهم مجرَات سُودَاء ولمعه بسِيطة يُمكن رُؤيتها فقط عبر هذَا القُرب. شُيء بعينهَا جذبه إلى حدٍ كبِير ، وخَلف هذِه الجَاذبِيه بحُور غِير مُستقره ، مُتزعزعة وخَائفة .

رأت أنعكَاس رُوحهَا دَاخل حدقتِيه بشكل ارعبهَا وجعل شُتى المشَاعر تقتحم وجدَانها . قاطعته تبتعد عنه " توقَف عن التحدِيق بي هكذَا ، أنتَ تُخيفني ."

أبتسم يعُود لوضعِيته قبل قلِيل ، وأخذ يسحب سمُوم سِيجارتة بينمَا ينظر لهَا " لديكِ عينين مُمِيزه ." أفصح بأبتسَامة ثابتة يُخرج مع كُل كلمة كُومة من الدُخان .

" إدرِيَان ... توقف ." أفصحت بسخَط مُنزعجة من برُوده

مرّ صُوتهَا عَلى أذنه بطرِيقة لطِيفة من ما جعله يبتسم على طرِيقة نطقهَا لأسمه ، حِيث تمتَد حرُوف أسمه وكأنهَا تتدلع " حسنًا سأصمت ." اغلَق عِينيه يُعيد رَأسه إلى الخلف .

" لا. أخرج من الغُرفة ." نبست بأبتسامة مُستفزة تلعَب بها علِيه .

رطَب ثغره " أعتقَد أن بيننَا أتفَاق؟ من يُسقط الأخر فِي حجره أولًا." رَاوغهَا مُتعمدًا . يستمتع بتغِير تعابِيرها إلى أخرَى غير مُعجبه بمَا يقُول " حسنًا سأخرج ، ليس هُناك دَاعي لأن أرَى تعابيركِ هذِه ." أفصح يقف من مكانه ، ويضع سُترته فُوق أكتَافه ،

Black Angels حيث تعيش القصص. اكتشف الآن