-27-السادسه والعشرون

107K 3.2K 205
                                    

السادسه والعشرون
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بشقة سلسبيل
دخل ناصر خلفه النبوى متلهفان

تقابلا مع هدى التى تبتسم تحدث الإثنان بلهفه بنفس اللحظه:
سلسبيل؟

تبسمت هدى قائله: بخير الدكتوره معاها جوه فى الأوضه والبيبى مع قماح فى الأوضه دى ومعاه دكتور أطفال.

إحتار الإثنان الى أى غرفه يذهبان...حسم أمرهما الذوق الآن لا يصح الدخول الى الغرفه التى بها سلسبيل،ذهبا الإثنان الى الغرفه الموجود بها قماح مع طبيب الأطفال.

شعور لا يوصف روعته هذا أول حفيد لهما،يحمل دمائمها الإثنين،رغم جسارة قلوبهم لكن تدمعت أعينهم بمزيج من الفرحه والحنان

وضع النبوى يدهُ على كتف قماح الواقف مع الطبيب قائلاً بتهنئه:
مبروك ما جالك يتربى فى عِزك ويرزقك بره.

تبسم قماح له، بينما ناصر هو الآخر رغم تحفظه فى الحديث مع قماح فى الفتره الآخيره فها شبه لا يتحدث معه سوا بشآن العمل لكن قال له بواجب:
مبروك ربنا يباركلكم فيه ويرزقكم برهُ.

تبسم قماح قائلاً:متشكر يا عمى.

أزاح الطبيب سماعته الطبيه وقال:البيبى الحمدالله صحته كويسه،بس ممكن بكره تاخدوه لأى مركز طبى يعمل له فحص شامل،بس الشكل العام بصحه جيده،مبروك يتربى فى عزكم ودلالكم.

تبسم ناصر قائلاً: متشكرين يا دكتور إنت وصلت للبيت قبلنا.

تبسم الطبيب قائلاً: أنا زوج الدكتوره اللى كانت متابعه معاها المدام ولما أتصلوا عليها أنا اللى وصلتها وطلبت منى أكشف عن المولود إطمئنان على صحته.

تبسم ناصر كذالك النبوى الذى إنحنى يحمل المولود بحذر ثم همس له فى أذنه بالآذان والشهادتين، إقترب ناصر منه بسعاده ناوله النبوى المولود.

نظر الإثنان لبعضهم، تبسم النبوى قائلاً!: أول مولود يجمع بين الأخوه، ربنا يبارك لينا فيه ويزيد وعقبال المولود التانى قريب والتالت والعاشر.

تبسم ناصر قائلاً برحابه: آمين... الولد كله شبهك يا نبوى، يظهر سلسبيل بتحبك أكتر منى.

وقف النبوى وناصر يمرحان فرحان بذالك الصغير، حتى أنهما نسيا سلسبيل
لكن قماح كانت عيناه عالقه على باب الغرفه التى بها سلسبيل ينتظر خروج الطبيبه كى تُطمئنه على صحتها،تذكر قبل قليل حين دخل الى الغرفه بعد أن سمع بكاء صغيره وصمت صوت سلسبيل،رأى سلسبيل المُجهده للغايه بالكاد تستطيع الهمس،شعر بآلم،ولكن فى نفس اللحظه نهرته هدايه،بسبب دخوله وطلبت منه الخروج من الغرفه بآمر وخرج من الغرفه مُرغم ،لكن حين آتت الطبيبه نادت هدايه عليه كى يآخذ المولود للطبيب الذى آتى مع الطبيبه لمعاينته والإطمئنان على صحته،نظر نظره خاطفه نحو سلسبيل،كانت لا تزال مُجهده لكن كان على وجهها بسمه خافته.

عِش العراب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن