الفَنُّ رِسالة..

13 2 0
                                    

لا يُسارني الإلهامُ دومًا حين أُنقبُ عنه ،
فلهُ وقته وموعده ولحظة خاصة به ،
لا ينتظر أحدًا ولا أحد ينتظره ،
يحبُ تعذيب صاحبه ،
ولا يرضخ لأستدعائاته إلا بشقِ الأنفس ،
فالإلهام فكرة والفكرة فنّ والفنُ رِسالة! ،
وياليتنا نستعرضُ الأفكار والخطط في جلسة التطوير تلك..
فهي لا تظهر إلا وسطَ الزحام والاضطراب أو حين لا يكون لنا مقدرةٌ على التقدير ،
مع أن الإلهام
يستصعب لقطه إلا أنه أيضا سريعُ الزوال ،
منشطرة الثانية ، وتجدكُ تُجاري أفكارك بتدوينها قبل أن تطير ، وفي النهاية هذهِ لحظة من ألفِ لحظة فاستغلها كاملة.
_______________

سِريَاليةُ  فَنّانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن