أحبُ تجسيدَ الغموضِ في لوحاتي ولكن لا حياةَ لمن تنادي ، أحبُ كيفَ يحتارُ المرء حين يراقبها باحثًا عن الأفكار الملخصة أو لتفسيرٍ لهذهِ الملحمة الفنية ، يحتارُ فيغوص ويغوصُ فيغرق ، وتنتهي جميعُ إستنتاجاته مببلةً معه ، تتصارع أفكارهم معًا وفيما أنا مستندا على الجدار أُتابع آخر تحقيقاتهم أضحك..بين الفينة والأخرى..
وعدى ذلك لا أُفِسرُ ولا أعطي شرحًا
أحتفظُ بها لنفسي
فالاشكال الهندسية الغريبة والالوانُ المختلطةُ المحيرة
هي الحاجزُ الرقيق بين خصوصيتي والعلن
أحبذُ عرضها لأنها رمزٌ للتعبير
ولكنني أخشى أن تطيرَ معانيها
فيُفهمُ ماكان عويصًا
ويُبانُ ماكان غامضًا
وتُفضحُ كل مشاعري وأفكاري
وأبقى بينَ الناسِ مُجردًا مما يُغطيني.
_______________
أنت تقرأ
سِريَاليةُ فَنّان
روحانياتسيريالية ... حيثُ الفن يترُك طابعهُ الفريد في النفس ، أثرًا ممزوجا بالغموضِ والتساؤل والإفتراض ، تغوصُ في خيالكَ بحثًا عن الوجدانية الزائفة والأسرار العولمية المفقودة ، تنبشُ عن أصغرِ خط وأغربِ لون ، وتحلل لطخاتِ الفرشاة غير المتعمدة ، لتأتي بألفِ ف...