توجهنا أنا و لوي و زين إلى المزرعه الخلفيه للحيوانات
ما أكثر الحيوانات ترعبك ؟ " سألني زين بطريقنا للمزرعه
حسناً المفترسه تخيف الجميع لذا غيرها .. الطيور " ابتسمت بألم
الطيور ؟ " ضحك زين
هي مقرفه صدقني و متوحشه " تمتمت
ضحك زين و لوي صامت كنا نمشي على التربه و وسطنا زين
هل وجدت رفقه للمدرسه ؟ " سألني زين
ليس تماماً لقد تعرفت على فتى يدعى كودي هو جيد لكن لا أعلم لم نصبح أصداقاء مقربين " أجبت
لا أعلم و لكن يبدو من مظهرك أنك أجتماعي تخيلت أنك من اليوم الأول ستجد أصدقاء " قال زين
لست كذالك أعني كنت أكتفي بنايل و لم أتصور يوماً اني سأبتعد عنه مسافة دول لكي أتدرب على كوني أجتماعياً بعد " جلسنا على كراسي خشبيه قديمه أمام التلال الخضراء
أومئ زين بتفهم ثم عاد الصمت المزعج
مارأيكم أن نصعد على تلك الهضبه الصخريه ؟ " قال زين مشيراً هل صخره مرتفعه بعيده قليلاً
سيكون ممتعاً " رددت بسرعه
جيد .. لوي ؟ " نظر زين للوي ببرئه
يألهي زين لا أستطيع التحرك اشعر اني بلا قدمين " تذمر لوي
هيا لوي أرجوك " ألحّ زين
صمت لوي لثواني لتفكير
حسناً " تأفأف
بدأنا بسير للهضبه و كان زين يغني .. صوته رائع بحق أدمنت صوته في هذه اللحظه و يبدو أن لوي مستمتعاً أيضاً لكن يتأفأف من المسافه بالوقت ذاته
ز-زين أرجوك توقف قليلاً لنأخذ قسط من الراحه " صاح لوي ثم رمى نفسه على الأرض المليئه بالصخور الصغيره
يألهي لقد عطشت حقاً !! " صحتٌ بتذمر
هل تمازحوني ! لم نكمل الخمس دقائق منذٌ أنطلقنا .. و أنظروا هذا هو المكان اللذين كنا به قبل قليل " غضب زين و أشار على المقاعد القريبه مننا تقريباً
حسناً لكنا تعبنا ! " جلس لوي
أتبعنا هيا ! " سحبني زين من كتفي و صرخ على لوي
زين ! " تذمر لوي للمره المليون حتى وصلنا للهضبه
هيّ من أحضر هاتفه ؟ " سأل زين بعدما تسلق الهضبه و ساعدني لصعود
أعتقد أني .... هاتفي !! هاتفي " تحسستٌ جيبوبي و لم أجد له أثراً ففزعت لأني أذكر تماماً أني كنتُ أحمله معي في السياره
لأبد أنهٌ في المنزل لا تفزع " هدئ زين
أتذكر فعلاً أنهٌ كان معي بجيبي ! " قلت
أنت تقرأ
27 Tattoos | Larry
Fanfiction" لا تقتربوا من ذلك الفتى وإلا ستُصابون بلعنته " " من تقصد؟ " " لوي توملينسن ذو الـ ٢٧ وشم "