c.h 17

9.4K 550 148
                                    

فتحتُ باب المنزل ثم دخلت بسرعه لأن جسدي تثلج فعلياً

كانت غرفة المعيشه الواسعه مظلمه عدا ضوء المصباح

هاري ؟ " صوتاً من المطبخ أفزعني

يإلهي .. ماذا ؟ " تنهدت

كانت جاي تحمل كوباً و ترتدي معطف لنوم

أين البقيه ؟ " تقدمت

" آوه حسناً أنا لم يعجبني الوضع حقاً لذا أوصلني لوي-"

سمعنا صوت الباب يفتح ثم يدخل لوي يفرك يديه ببعضها

أمي ؟ " قال

تصبح على خير هاري " تجاهلت لوي و ذهبت للأعلى

تنهد لوي بضيق ثم إستلقا على الأريكه

منزعجه لأني لم آتي للمنزل لأسبوع ! " تحدث

و كأني لم أذهب بإبنتهم للحفل و أسجله بالمدرسه اللعينه " أكمل

أستقام ثم ألتفت لي

أ-أنت مازلتَ هنا ؟ " تلعثم ثم أكمل بنبره معتدله

لا يإلهي ذاهب الآن " أجبت بسرعه

نظر لي و كأنه يقول ' انت تعلم أنك سخيف '

على آي حال أتمنى ان تكون الغرفه كما هي أقصد لم تحولها للوردي تعلم .. " سخر بصعوده لسلالم

ماذا ؟ عفواً ؟

انا لن أفتعل حواراً مشتعلاً معه في هذا الوقت من المساء لذا فضلتٌ التجاهل

صعدتٌ خلفه بفتره بعد التحديق بالا شيء

هل ستنام هنا الليله ؟ " سألت

نعم " قال ثم خلع قميصه و أستبدله بواحد من الخزانه

" أنت تعلم اني فتى ؟ "

ماذا ؟ " أجبتٌ بغباء

انت من ذالك النوع إذاٍ .. " أخذ مكاناً على سريره ينظر إلي

أي نوع ؟ " أعتقد اني اعرف حقاً ما يقصد

فل تنسى " أخفض نفسه على الوساده

أنت لا تستطيع بدأ حوار ثم إغلاقه متى تشاء أنا حتى اللعنه لم أجب بعد " غضبت

أنا لم أطلب منك أن تُجيب " رد ببرود

لكن أنت وجهة الكلام إلي ! " أرتفعت نبرتي

دخل الحمام و كأني حائط خامس هنا ..

لا أستطيع تحملك بعد هذه اللحظه " صرخت من خلف الباب

لستَ مضطراً .. أبداً " صاح في الداخل

يألهي ساعدني .. " تمتمت ثم ألقيت بنفسي على السرير

الأمور تصبح أسواء في كل مره أظن اننا بخير ، انا و هو مختلفان كالماء و النار

27 Tattoos | Larryحيث تعيش القصص. اكتشف الآن