بعد عدت دقائق من المباريات بيني وزين آتى لوي و معه كيس فيه علب صغيره و أتوقع انها الخاصه بالبرجر و أكواب من العصير
أشار لنا بعينه لكي نتقدم و نجلس على الطاوله المقابله
شكراً لوي النبيل " سخر زين بعد جلوسه
عفواً زيني ! " أستفز لوي بضحكه جانبيه
ناولني زين عصير و ناول لوي زين عصير ثم أخرج لوي البرجر لزين ثم لي و أخذ المتبقيه له
هاري هل تملك حبيبه ؟ " سأل زين بعد قضمه لقطعة الدجاج بيده
بالواقع لا " أختصرت
فتى مثلك يجدر به ذالك أنت وسيم و جيد ماللذي يمنعك ؟ " ترك زين القطعه من يده
و لوي فقط ينظر لنا بغير أهتمام
لا أعلم الفتيات اللواتي أتعرف عليهنْ دائماً لا يعجبوني ليس شكلاً غالباً أنما فقط لا اجدني جيد معها " امسك بقطعه من البطاطس بغير أهتمام ثم قضمت
قاطعنا صوت هاتف و أظنه هاتف - ... إنه هاتفي !
أخرجته من جيب بنطال و ظهر رقم غير معروف لهاتفي
مرحباً ؟ "
اوه هاري هذه أنا فيزي .. "
وقفت بعيداً عنهم بعد ان اشرت لهم أني سأذهب لدقيقه و أومئ زين
فيزي ؟ هل هناك خطب ؟ "
لا , أبداً "
إذاٍ ؟ "
انا .. حسناً لا عليك تبدو مشغولاً اتحدث معك في وقت لاحق "
أغلقت الخط بسرعه
حركت كتفي بلا مبالاه ثم عدت لهم و كان لوي هو الموجود فقط
أين زين ؟ " سألت بعد جلوسي
الحمام " أجاب بصوته البارد
مرت بضع دقائق طويله و زين لم يظهر كان لوي ينظر لهاتفه و انا افعل المثل بهاتفي
لقد تأخر كثيراً " تمتمت
نظر لي لوي بنظرة غريبه جداً و كأنه يقول
أغلق-فمك-اللعين-انت-تخيفني-اكثر
استقام لوي بسرعه ثم ذهب للحمام أعتقد , قررت ان لا اتحرك و انتظرهم
بعد بضعت دقائق قصيره أتى لوي و معه زين و كان لوي يتذمر بصوت مرتفع
تريديني أن لا افعل و جماعة الأوغاد كانو هنا ؟! " صاح لوي على زين و جلب أنظار الجميع تقريباً
تمتم زين بصوت منخفض وهو ينظر خلفه و بكل الأتجاهات بحرج من صراخ لوي المرتفع
وضع زين يده بين شعره ثم نظر لي بتوتر ثم ألتفت للوي و تمتم له بشيء نظر لي لوي بعدها مباشراً بنظره قاتله ثم صمتّ و أتجهو هما الأثنان للخارج بعد أن اشار زين لي بنهوض
هل سنذهب ؟ " سألت زين بهمس
نعم , سأخبرك لاحقاً أسف " نظر لي زين بإعتذار
دخلنا السياره و كنت انا في الخلف كالعاده .. هو ليس بشيء الغريب انا دائماً بالخلف بكل شيء
كان زين يتمتم بكلامات الأغنيه اللتي كانت تعمل من هاتفه إلى مشغل السياره
صوت زين جميل بحق ، أستطيع أن أرى ظل أبتسامة لوي من المرآة الأماميه و هذه سابقه بحق إنه لوي توملينسن
لو إنه مقطعك هيا " صاح زين بحماس
لا , لن أفعل " قال لوي ببساطه
هيا .. أرجوك ! " تذمر زين كطفل عندما يريد الحلوى خاصته
عن ماذا يتناقشون ؟
ماذا ؟ " دخلت بالمساحه بين مقعديهم
أتوقع أنه ليس من شأنك " اوتش!
ماقاله لوي جعلني أشعر بسوء و كأني غريب بينهم .. و كأنني لستُ كذالك ؟
لوي ! " حذر زين بغضب
أسندت ظهري على مقعدي كما بسابق لكني فقط لا أستطيع .. أشعر اني احتاج لشيء .. شعوري الآن و كأنني فقط .. أشعر اني اريد البكاء
زحفت بمؤخرتي إلى المقعد اللذي يكون خلف زين و أسندت رأسي على النافذه و عضضت شفتاي بقوه لكي لا أكون سخريت الموسم
يبدو أني لن أتوافق مع ذالك الوقح أبداً .. محاولتي تبيئ بالفشل دائماً في محاولة ان نكون اصدقاء مثله هو و زين انا .. كنت اطمح للمستحيل
توقفنا في مكان هو ليس المنزل !
لما توقفنا هنا ؟ " سألت , كنا أمام سوبر ماركت
سأشتري بعض السجار وأعود .. لن أتاخر " قال زين بسرعه ثم خرج
لما دائماً مايذهب زين و يتركني مع هذا الوغد الوقح ؟
راسلت نايل و عاد زين بسرعه
أشعل زين السيجاره ثم نظره له لوي و كأنه يقول
- هل أنت جاد ؟ -
ماذا ؟ " تمتم زين بصوت طفولي
أخذ لوي السيجاره من يد زين ثم رماها من النافذه
لوي بحق السماء لما فعلت ذالك ؟ " صاح زين
××××
الجزء القادم :
|| ماذا تريد ؟ " قال بحده و الخوف ظاهر بصوته ||
حسناً سأبدا بتحديث يومياً تقريباً هذا يعجبكم أعلم لكن ألا تتسألون لما لا أفعل عادتاً ؟ أن سألتم سأجيب
فالوقع لقد اختبرتكم سابقاً و لم تتفاعلون ابداً .. الجزء السابق التعليقات لم تتجاوز الأربعين تعليقاً !!
فالآن اثبتو لي انكم تستطعون و فَجرو الجزئين من التعليقات , من فضلكم
أنت تقرأ
27 Tattoos | Larry
Fanfiction" لا تقتربوا من ذلك الفتى وإلا ستُصابون بلعنته " " من تقصد؟ " " لوي توملينسن ذو الـ ٢٧ وشم "
