هاري ستايلز .. نعم انت مُحق لا تقلق هو بخير لكنها فقط أزمة ربو جرأ انقطاع الأكسجين " قرأ من بعض الأوراق بيده
ربو ! " غمضت عيناي مراراً
نعم هو يعاني من الربو و المُزمن أيضاً , يجب ان تعتني به فهو لا يستحمل انقطاع النفس عنه لعدت ثواني حتى ، يجب عليك اسعافه فوراً اذا تكرر هذا الأمر فهو خطير له " ربت على كتفي بسرعه ثم مشى من جانبي
لم أكن اعلم انهُ يٌعاني من الربو المزمن !
وضعت يدي على رأسي بهدوء ثم ضربت رأسي عدت مرات كاد الفتى أن يموت بسببي هذا ماينقصني أن ينعتوني بالقاتل
عُدت إلى نفس الغرفه اللذي كان هاري يمكث بها كانت بدور الثالث فتحت الباب ببطئ كان مُغمض العينان أنا اشعر بندم حقاً
لم يكن علي فعل ذالك زين ليس ملكي وحدي يحق له أن يُصادق من يُريد فأنا مُمل لا استطيع إعانت نفسي حتى !
أغلقت الباب خلفي ثم تقدمت لأسحب كرسي و فعلت ثم وضعته بجانب السرير , أخرجت هاتفي كانت هُناك عدت مكالمات امي و ابي و اخوتي و زين يإلهي فيزي الحقيره أخبرتهم
' هاري بخير لا تقلقو ' أرسلت للوتي
أرجعت هاتفي بجيبي ثم بدأت انظر للأرض أنا دائماً ما أضع هاتفي على الصامت تفقدت هاتفي إن كانت قد أجابت
' لوي أين انت العائله تُريد الأطمئنان على هاري ؟! ' ارسلت لوتي
' أنا في المستشفى العام القريب من المنزل ' ارسلت لها
وقفت و قررت أن ارحل لاني أعلم انهم سينقضون علي جيمعهم ، خرجت من الغرفه بخطوأت بطيئه جداً نزلتُ من الدور الثالث للأول
لوي ! " صرخ شخص من خلفي ، ألتفت لأرى كانت لوتي
ماذا ؟ " تأفأفت
اخرج بسرعه من المشفى أب هاري غاضب جداً منك و أمه تُكأد تجن لانك لم تُجيب على مكالمتنا " دفعتني من ظهري لبوابة الخروج
حسناً انا ذاهب ! " هززت رأسي ثم ابعدت يديها عني و خرجت
بحثت عن سيارتي لم أجدها يإلهي أين ذهبت ! لقد تركتها مفتوحه أيضاً و المفاتيح بها
يافتى هل تبحث عن سياره سوداء صغيره ؟ " صاح حارس البوابه العجوز
أجل أين هي ؟ " عقدت حاجباي
في مواقف السيارات .. أسف لقد كانت تقف امام البوابه فضطررت لقيادتها لهناك " ابتسم بتوتر
لا مشكله " لوحة بيدي بإنزعاج من أعطاه الحق بقيادتها !
سرت إلى المواقف بحثاً عن سيارتي بين العديد من السيارات حتى وجدتها و فتحت الباب ففُتح و بداخلها المفاتيح أشغلتها ثم قدتّ خارجاً من المستشفى
رأيت سيارة أبي في الجهه الآخره من المشفى كانت تقف بطريقه خاطئه لابد أنهم كانو خائفون جداً لم يفعلو هذا حينما أغمي علي جرأ عدم الأكل لم يبدو لي اهتمام الشخص الوحيد اللذي ساندني هو زين كالعاده لكن بطريقه ما اهتمو بهاري جداً حتى انهم فعلو له مالم يفعلوه لي و انا ابنهم الأكبر
أشعلت نيران الغيره و الحقد و الحسد بقلبي على الجميع أختنقت تقريباً هُناك عقده بحلقي أريد البكاء , انا لا ابكي إلا عندما أثمل استثناء اليوم لاني كدت أن اتسبب بموت فتى
احسست بتلك الدمعه تتدحرج من عيني لوجنتي لتنبهني أن هُناك خطب ما بي لاني ابكي ، مسحت الدمعه بسرعه و قدت بسرعه و متجاهل مشاعري الفياضه الأن حول عائلتي و العالم كله اللذي لاطالما كرهني دائماً
احتاج شخصاً يكون معي دائماً يحبني يهتم بي ليس و كأن زين لم يفعل لكني بتُ أخاف ان يمل زين مني فنحن أصدقاء فقط يحق لزين المواعده و الحصول على أصدقاء و عيش حياته بعيداً عن الفتى الحزين اللذي هو انا ..
فعلياً انا اوقفت سيارتي على جانب الطريق السريع و ابكي بحرقه و صوت عالي جداً على جميع ما ألم قلبي من قبل ، عدم اهتمام عائلتي بي كره من حولي ابتعاد الفتيات عني لا اجد اصدقاء الجميع يتكلم بي بسوء الجميع يظن بأنني مُجرد سافل سيء يجب على كل شخص الأبتعاد عنه .. سائمت هذا لا استطيع التحمل أتمنى ان ابتعد عن جميع المخلوقات و اعيش لوحدي لاني مُتأكد اني لن اجد ابداً شخص يحبني و يعرف ما أنا عليه بالحقيقه ليست تلك الشخصيه اللعينه اللتي اتقمصها دائماً
مسحت دموعي بعنف ثم أخرجت نفس و ادخلته عدت مرات , لا أعلم اين سأذهب إن عُدت للبيت سوف أكون بعداد الموتى و أن ذهبت لزين سيكرهني على فعلتي فهو لا يُطيق تصرفاتي المتهوره ابداً
احتاج الذهاب لذالك المكان اللذي يذهب إليه ابطال الأفلام حينما يريدون الانتحار لكني بكل بساطه لا استطيع لاني فقط لا أعلم حقاً ماذا يمنعني من الانتحار فحياتي جحيمه جداً أي شخص قد تكون حياته مثل حياتي سينتحر طبعاً
أخرجت نفس لم أعلم اني كنت احبسه ثم توقفت عن البكاء لكن صوت شهقاتي لم يتوقف .. سأذهب لمكان يجلعني افضل لكن أين ؟ انا اكره الحانات كثيراً لاني دائماً ما أثمل و ابكي بين الناس
أنت تقرأ
27 Tattoos | Larry
Fanfiction" لا تقتربوا من ذلك الفتى وإلا ستُصابون بلعنته " " من تقصد؟ " " لوي توملينسن ذو الـ ٢٧ وشم "
