لم أكن ابداً لألقي لكلامه بالً لذا تجاهلته .. حتى العجائز أصبحوا يفكرون هكذا
مشى لوي أمامي انا و زين لأرى بتركيز مشيته حسناً هو يمشي بطريقه تعجبني .. بماذا أفكر ؟
خرجنا و كان زين يتحدث معي لكني لم أكن لأعيره أنتباهي و لوي أمامي يتلفت في جميع الأتجاهات مترقباً بتوتر
لوي مابك ؟ " تقدمت للوي متناسياً زين اللذي كان يتحدث
ماذا بي ؟ " رد بسؤال كالعاده
تتلفت و كأنك فعلت جرماً " عقدت حاجباي
لا شيء " أجاب
حسناً سأسحب نفسي قبل أن يعود لوي الوقح من جديد ، توقفت عاداً إلى زين و كان زين ممسكاً بهاتفه
أهلاً " قلت بمزاح
وضع زين الهاتف على أذنه متظاهراً أنه يتحدث بالهاتف
لا تتظاهر زيني الغاضب " حضنت زين من الجانب و يدي على أعلى كتفه
غبي " ضحك
نظر لوي إلينا بسرعه ثم أعاد نظره إلى الأمام
لو إلى شقتي أرجوك أريد النوم لقد هُلكت فعلاً " قال زين بعد أن ركبنا السياره
قاد لوي و الصمت يملئ المكان .. وصلنا إلى شقة زين فنزل بعد أن قال وداعاً
الصمت الآن أكثر إزعاجاً مما كان عليه بوجود زين أشعر كانهُ يجب علينا الكلام لكن لم نفعل
لوي يقود بصمت كالعاده و أنا فقط أنظر لطريق المظلم متأملاً الوصول للمنزل بدون كلمات من لوي تعكر مزاجي لأنه لم يتفوه بما يزعجني منذٌ مده و أعلم أنه يشعر بذلك أيضاً .. كون لوي مهذب معي هو حتماً صعب له و مرهق جداً فهو لوي الوقح مع هاري
رن هاتف لوي ثم ألتقطه لوي بعد عدة رنات
" نعم ؟ "
" ماذا ! "
" امي أرجوك "
" لكن أنا بالفعل بعيد "
" امي سيارتي صغيره و أنا بعيد جداً عن المزرعه كما اني مع أصدقائي "
" يألهي امي "
يبدوأنها أغلقت الخط أولاً ...
لما كذبت ؟ " قلت بهدوء
عفواً ؟ " عاد إلى النبره الوقحه
كان علي أغلق فمي اللعين قبل أن أسمح له بتواقح هكذا ، لم أجبه ضللت أنظر لطريق وسط المدينه أنتظر العوده و انزول من هنا فقط
أنت تقرأ
27 Tattoos | Larry
Fanfiction" لا تقتربوا من ذلك الفتى وإلا ستُصابون بلعنته " " من تقصد؟ " " لوي توملينسن ذو الـ ٢٧ وشم "