Part 7

7 0 0
                                    

خرجت من الصالة و#حسن يتبعها بعينيه وهو يشتعل غضبا يبرز ابتسامة عريضة تعبر عن مدى قلقه من اخيه.. لم يلبثوا الا وغادروا.. بقيت في غرفتها تبكي بفستانها و#مريم تهدء من روعها قائلة ~ وما الحزن يجدي نفعا.. فان كان هذا قدر الله الا ترغبين به.. = حاشا لله.. لكنني لا ارغب بذلك.. لا ادري ان كان هذا التصرف سيغضب الله.. ُبقيت في سريرها والدموع تنهمر ثم استسلمت للنوم لعل الله يحدث بذلك مخرجا.. مرت الايام واصبح البيت كومة من الكآبة الذي انبثق من غرفة#ماري.. حتى والدتها تشعر بخيبات أمل متواصلة.. تفكر كيف ستتحمل صغيرتها مسؤولية الزواج.. رن هاتف الاب ~انه السيد .. (الو.... مرحبا... بالطبع.... حسنا.... اراك بعد ساعة.. شكرا) -ما الذي يقوله؟ ~طلب مني مقابلته في مقهى المدينة.. لنتحدث عن الخطوبة والزفاف دون تأجيل لانه سيسافر بعد شهران.. التقى الاب بالسيد وتمت المفاهمة على اساس الاسبوع القادم ياتوا للقيام بما يلزم قيامه من وضع الخاتم وغيرها.. دخلت الام على -عزيزتي.. لم يتبق الا اسبوع على الخطبة لوضع الخاتم.. وبعدها باسبوع العرس ُكانت لا تبالي بشيء لان أول كلمة من أبيها تعني كل شيء لذا لن تتاثر بما تبقى من خاتم وعرس وعقد وغيرها.. كانت تقف على النافذة تقدم للعصافير بعض الفتات من الخبز.. - تحدثي لا تجعلين الخوف يمتلكني.. هكذا ستمرضين.. =ماذا ساقول يا امي.. هل تريدون رايي!! سبق وان قلت رايي.. انني رافضة.. او رايي حول هذا المسن الذي ذهبه اغر والدي..لطالما سيغير حياتي للأسوأ لن اكون سعيدة معه ..و ليس لدي اي حق للدفاع عن نفسي في هذا البيت لذا لا داعي للحديث معي مطلقا..

فجاة عصفت بي الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن