Part 16

4 0 0
                                    

حل المساء.. كانت مستلقية على سريرها تقرا رواية جديدة.. دخل فجأة ..-طاب مساؤك.. = شكرا... جلس على طرف السرير بمقربة منها.. - .. الا زلتي منزعجة.. = من ماذا انزعج.. - امي سيدة لطيفة.. تحب اي شخص يطرق باب قلبها وانت فتاة بريئة لا ذنب لك.. لكن حاولي ان تعتبرينا اهلا لك لنحتويك.. = لاتقلق.. لقد سررت بمعرفة زمرد.. .. وكذلك # احمد لطيف معي لقد ساعدني في اختيار روايات ورافقني الى المكتبة.. اما فكان يخجل مني كثيرا لكنه محترم ولطيف ايضا في حديثه.. هذا من اليوم الاول شعرت بسعادة رفقتكم.. الا زوجت.. - هذه طباعها تكره كل من يتجرأ على لمس ممتلكات...ه...ا.. - لكنني لم.. اتزوجك برغبة مني ولم آخذك منها.. ابقى عندها كل يوم اذا شئت لانه ليس بيننا شيء.. لن تكون ملكي ولن اكون ملكا لاحد... غير انه يربطنا حبر على ورق فقط.. - حسنا لا داعي للقلق.. اعتذر.. هيا انزلي معي لتناول العشاء مع البقية انهم في انتظارنا.. ولا تبدي اي تصرف يشكك في الامر.. تصرفي على طبيعتك.. = حسنا لا عليك.. نزلا معا..و تقدما نحو المائدة كانت والجميع جالس الا#حسن.. - اصعد نادي ل .. ~حاضر ابي.. - اا ابي سأنادي عليه انا حتى انني كنت ساصعد لاحضار دواء لان راسي يؤلمني قبل ان اتناول العشاء صعدت بخفة.. لم تدق الباب.. لتجد على شرفة غرفته.. يتحدث في الهاتف.. وهو يدخن سيجارة .. اندهشت لانها او لمرة تراه يدخن.. بقيت تتصنت له.. - لكن يا .. انت تعلم انها الان صارت ملكا لشخص غيري كيف لي سلبها..... حسنا ..... سأراقب ذلك... هههه الى اللقاء خرج من الغرفة ليتفاحا بوجود .. رمى السيجارة خلفه.. بخفة- ماذا هناك..؟ تقدمت اليه ووضعت يدها على صدره.. ~ ... من سكنت قلبك.. لتقول هذا الكلام.. .. الا تود اعلامي.. انتزع يدها وابعدها قليلا.. _عن ماذا تتحدثين.. ليس هناك شيء من هذا.. على فكرة.. لماذا اتيتي الى هنا ولم تطرقي الباب قط.. ~ اا.. ابي ينادي عليك للعشاء.. نظرت اليه بإبتسامة ساخرة وهي تغلق الباب..

فجاة عصفت بي الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن