Part 13

5 0 0
                                    

اغلق باب الغرفة.. وبقيت مذهولة.. من طريقة حديثه التي تحكي انه شخص طيب لكن سرعان ما تغير رأيها لان نظراته خبيثة.. لكن ياترى لماذا تزوجها وهو لا يمتلك اي هدف او جانب خاص تجاهها.. لا من اجل المال ولا من اجل الاولاد ولا من اجل الحب.. لماذا! بقيت تفكر.. وما زاد تفكيرها هو نظرات في قاعة الزفاف.. =لماذا ينظر الي بتلك الطريقة.. هل يشفق علي.. ام انه يحبني.. هههه.. اي حب اتحدث.. ها انا زوجة.. آخر رجل مسن في عالمي..لذا يجب ان اتقبل الواقع المرير انتزعت فستانها وارتدت لباس نوم.. وقررت النوم لان بقاؤها مستيقظة لن ينفعها.. اغلقت الباب بالمفتاح وغطت في نوم عميق..استيقظت على صوت النادل يدق على الباب .. وضعت وشاحا على رأسها ثم فتحت.. قدم لها صينية الفطور وكيس به ثياب ورسالة... شكرته واغلقت الباب.. شرعت في قراءة الرسالة: « صباح الخير عليك.. ارجو ان تكوني نمتي جيدا في هذه اليلة التعيسة.. سآتي لاصطحابك الى البيت بعد ساعة.. لذا تجهزي اشتريت لك بعض الثياب ارجو ان تناسب مقاسك.. » لم تتناول الفطور لانها كانت متوترة كيف ستذهب الى بيتهم لتقابل زوجته واولاده كيف لها ان تعيش وسط افراد لا يرغبون بها.. ارتدت ذلك الفستان الذي اشتراه لها.. وبقيت تنتظر.. وهي تراقب سيارته من النافذة.. فجاة توقفت.. على حافة الرصيف... نزل ووالدها.. ثم بقيا يتحدثان وكان يضرب يديه في رجليه.. ثم يذهب قليلا الى منتصف الطريق ويعود ذهابا وايابا وكانه متوتر نوعا ما..!!!!؟؟ الى ان استقل والدها سيارة اجرة.. ودخل الفندق.. دقدق الباب.. فتحت له وهي منزلة الرأس لم.. تنظر اليه قط.. حتى هو لم ينظر لها.. قال-هيا بنا.. خرجا ثم ركبا السيارة.. كل الطريق لم يأبه احدهم بالحديث مع الآخر.. الى ان وصلا..الى ذلك البيت الفخم.. محيط به أسوار تتلبسها نباتات وزهور.. باب كبير حديدي يفتح لتجد ساحة واسعة مثل الحديقة بها كراسي وطاولات للاستجمام.. ونافورة وسطها تنفر المياة العذبة.. على حوافها زهور.. تشق هذه الساحة طريق صخرية براقة.. دخلا ففي كل خطوة تخطوهاا تزداد دهشة.. من كثرة الجمال..

فجاة عصفت بي الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن