فجاة عصفت بي الحياة

Part 10

كان صوت قد احدث خدشا لطيفا في قلبها جعلها تنسى ان اليوم ابشع يوم يصادفها.. الى ان انتهت من تجهيزها.. ~واو تبدي كالاميرة فقد زادك الفستان جمالا.. كم عمرك يا صغيرتي.. = ثمانية عشر.. ~ اااه.. لا بأس .. حتى انا تزوجت في مثل عمرك.. ههه .. يبدو ان حبيبك سيأكل لحمه لمدى انتظاره لك.. لاحظت ان هاتفك يرن كثيرا.. .. انزلت راسها وتنهدت بعمق.. وكأنها كانت مخنوقة تحت محيط مظلم.. لتعيد الى عروقها الاوكسيجين.. كلما تذكرت يومها.. ازداد الاختناق بصدرها وكان الهواء الذي بالصالة لم يسعها... اغرورقت عينيها بالدموع.. ضغطت الحلاقة على يديها.. ثم قالت ~ لا.. لا تبكي صغيرتي.. ستفسدين مكياجك.. لا اخافي ابدا.. لانه يوم مهم في حياتك والله ستفرحين كثيرا.. خاصة اذا.. قاطعتها لتقول.. =لن احزن.. حسنا.. لكن علي الان الرحيل.. رفعت سماعة الهاتف لتتصل بحسن وكلها خجل وخوف..-الو... رفيق لي مدة وانا اتصل وتقول خلود ان هاتفك نسيته في البيت.. اين ان.. =عذرا.. انا.. ..!! -.. ماري!!! كي.. ف.. ما= انا الان عند الكوافير تركني اخاك وطلب مني الاتصال بك لتصطحبني الى البيت.. اعتذر بشدة.. كان بإمكاني الرجوع بنفسي في سيارة أجرة.. لكن هو من اصر.. عل.. - اااه.. هههه لا بأس لماذا تقولين هذا الكلام.. سأتي اليك بسرعة.. فقط انتظري واياكي الذهاب الى البيت بدوني..... اقصد قبل ان آتي.. كما طلب اخي.. =حسنا.. انا في الانتظار.. بعد ربع ساعة وصل في سيارته الخاصة.. فخمة.. جميلة المظهر.. رغم ان والد يمتلك سيارات وو.. الا انها تبدو فقيرة.. لان اصلها هو من يبدي ذلك.. نزل من السيارة وبقي ينتظر خروجها.. في هذه الاثناء.. كان والدي وبعض اقاربهم قد ذهبوا الى قاعة الحفلات.. حيث هناك العرس.. واجتمع ايضا اهل السيد .. ينتظرون وصول العروس..