Part 15

3 0 0
                                    

بينما في شرفة الغرفة.. دقدق الباب.. = تفضل.. ~ مرحبا .. =اهلا .. ~ اا..كيف حالك.. هل ارتحتي قليلا.. ارجو ان نكون لطفاء معكي.. = ااه شكرا.. كم انتي لطيفة عزيزتي.. ~ لا تحزني على امي لانها.. هي دائما هكذا.. = لا عليك لم انتبه لها.. لكن هذا حقها في ان تحزن على زواج زوجها.. ~ لكن اخبريني... هل توفقتي عن دراستك؟ = أجل قبل شهر .. ُُُ ُ~ لكن يمكنك اكمالها... فانت تدرسين معي في كلية واحدة.. انا قسم الاداب.. = اوووه حتى انا.. هههههه.. ولكن كيف ذلك.. ~ لا تهتمي ساتحدث معي ابي.. سعدت # ماري بما قالت .. تبدو فتاة لطيفة لم تتوقع ان تكون كذلك.. حتى السيدة#زمرد.. = ااا .. حدثيني عن اخيك.. ~ ههه تقصدين .. يعني كيف اصفه لك.. انه مشاغب كثيرا.. لا يشبهني ابدا وكانه خلق من ام اخرى.. لكن والله قلبه طيب جدا.. = لا حظت عليه استغراب حين رآني.. ~ انه اخي واعرف طباعه.. هو قد حدثني عند صعودك لغرفتك قبل قليل.. قال انه مستاء لزواجكي هذا من ابي؛ لانك لازلتي صغيرة وتركتي جامعتك .. = اووه شكرا لقد اطمأننت قليلا.. بقيا يتحدثان عن امور الدراسة والروايات وووفي هذه الاثناء دخل من باب الساحة.. فانتبه لوجود# ماري و#خلود.. وهما سعيدتان بالحديث .. ابتسم ابتسامة خفيفة تخفي اعجابا بذلك.. ثم نادى للاعلى - خلووووود.. التفتت خلود فرحة وقالت # حسن.. انا قادمة.. تغيرت ملامح بمجرد ان رأت .. تبدو واكانها معجبة به .. لكن كيف ذلك وهو عمها وان كان من اب فقط.. بقي يتنظر # خلود وعيناه لم تفارق .. ادارت رأسها ثم دخلت وأغلقت باب الشرفة.. لكن بقي رافع راسه نحو شرفتها.. وقفت امامه.. كان يتمتم بصوت ضئيل.. - كم تبدين جميلة وزهور البنفسج جعلت منك صور... حين سمعت ما قاله.. تقربت اليه بضع خطوات وتنظر الى عينيه بحدة.... ~ماذا تريد.. مني يا .. لتذكر ان كلمة مولاي حين قالتها له .. بقي شاردا ليقول.. -سانقذك قريبا لا تقلقي.. ~ تنقذ ماذا..!! - اااا.. ااه.. اقصد انقذك من امتحانات الادب.. اردت ان اخبرك ان هذه الاياام عندي اجازة لذا اود مساعدك في دراستك فامتحانات السداسي الاخير قربت.. سرّت بما قاله.. لانها دائما تجد فرصة للتقرب من حسن يكونا لوحدهما في الغرفة يدرسها..

فجاة عصفت بي الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن