راودني حُلم عنك ، حلم جميل ، كانت تلك المره الاولى التي أحلم بها بمثل تلك الأحلام منذ حدث ما حدث ، أو لنقول أنها المره الاولى التي احلم بها أصلاً ، أنت تدفعني لحافة الجنون ، كيف تفعل ذلك ؟
كيف يمكن ليدك فعل ما عجزت أدوية التنويم عن فعله !
أنا أدركت الان ، إني لن أفلح دون يدك ، والامر الاشد قسوه هو أنني لا أعرف ما سوف يحدث الان ، او غداً ، وكيف سيكون مصيري ومصيرك
كل ما أريده هو النوم ! النوم فحسب.
-
صوت طرق القلم فوق مكتبي أصبح يملأ سكون الغرفه ، أعين يونغي تنظر الي تارةً وتاره تحدق بالأوراق ، بينما بصري كان معلق به منذ دخلت الى هنا ، ليس لاني اريد التحديق به لكني شارد الذهن تماماً لدرجة اني لا استطيع ابعاد بصري
تلك اللحظه عندما تحدق بنقطه معينه وتبدأ الخوض في عالمك لتدرك أنك تنظر الى أحدهم لكنك قد وصلت الى نشوة افكارك فلا تستطيع تحريك حدقة عينك ، حتى لو حاولت تجد نفسك كما لو انك مقيد
" تايهيونغ ؟ " خاطبني يونغي بحيره وهو يرفع بصره الي ، نظرت لداخل عينيه دون حرف قبل ان يزفر الهواء بضيق ويضرب الطاوله بقوه ، جفلت بخوف لأقطب جبيني قائلاً " لما فعلت ذلك ؟ "
" لتستيقظ ، ما الامر ؟ انت لا تبدو بخير منذ الصباح " قال يونغي وتوقفت عن طرق القلم لأنظر في نقطه اخرى بعيداً عنه ، غرقت مجدداً داخل افكاري التي تأبى ان تنتهي ، انا لا اجد منها مخرجاً
" هل حدث شيء مع إيميلي ؟ " سأل يونغي وهو يحجب عني تلك النقطه الفارغه التي انظر اليها لأضطر لرفع بصري اليه ، ضيق عيناي قائلاً بإستفهام " من إيميلي ؟ "
تبادلت النظرات انا ويونغي للحظات قبل ان ادرك الامر لتتسع عيناي ، ما اللعنه ! أبعدت بصري عنه لأقول بعدم تصديق " لقد نسيتها ما الخطب معي! "
" اعتقد انه انا من يجب عليه سؤالك ، ما الخطب تايهيونغ ؟ انت بالفعل لست طبيعياً "
في الحقيقه ليام محق بشأن هذا ، انا لا أتصرف بشكل طبيعي منذ يومين
أنت تقرأ
I want to sleep|TK
Science Fiction"عليك أن تختار بين كونك معلم، أو أو تضع مهنتك على المحك من أجل طالب" "لكنه يحتاجني" "وأنت تحتاج مهنتك لتعيش" -نسخة تايكوك تاي توب كوكي بوتوم -صاحبة الأنامل اللطيفة💙 @LX07GH