"عليك أن تختار بين كونك معلم، أو أو تضع مهنتك على المحك من أجل طالب"
"لكنه يحتاجني"
"وأنت تحتاج مهنتك لتعيش"
-نسخة تايكوك
تاي توب
كوكي بوتوم
-صاحبة الأنامل اللطيفة💙
@LX07GH
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اجزاء مبهمة من الصوره ، باليه جدا حتى ان بعض الاوجه لا تظهر كامله ، كان يحدق بها بأعين خاويه ، رغم ان الزمن طمس ملامحها الا انه يتذكر جيدا شكل اصطفافهم بجانب بعضهم البعض
ذاكرته تأرجحه بين الماضي والحاضر ، تداعبه الذكريات بقسوه لتترك ندوب واضحه فوق وجهه المتعب
يتذكر تفاصيل هذه الصورة رغم ان سنه لم يتجاوز السابعه فقط ، كانت احد حفلات الزفاف لأحد قرائبه
أمه هناك بكامل حلتها ، والده يبتسم للعدسه ، اصدقاء الحي بجانبه ، كانت تلك أحد اصدق الصور حيث لم يزيف برائتها ظلام الحاضر
رغم ان الحاضر جميل ، لكنه لا يظاهي جمال هذه الصورة
رفع رأسه للأعلى ، ينظر إلى الاضاءه الخافته التي تصدر من مصباح المنزل ، فكر فجأه ان عليه تنظيف المصابيح ! ثم ادرك ان ما هذا الا عذر ليهرب من الواقع
لم يسخر من نفسه بل قفز سريعا ليقوم يتجهز ما يحتاج ويبدأ دون توقف حتى تلك اللحظه التي شعر بها بالبرد لتسقط عيناه على النافذه المفتوحه
كم انتظر ؟ طويلا ، لكن الشتاء والليل والنافذخ اتفقوا على ان يخذلوه ، ويجعلونه في حطامه ينتظر
ذلك الشعور الذي ينتابه كل دقيقه تمضي أشبه بشعور قراءة سطر يؤلم قلبك ، تعيد تكراره مره تلو الأخرى لتدرك في كل مره بأن حتى الاحرف قادره على قتلك
هكذا مضى يتذكر تلك الاعين الخائفة ، لا يعلم ماذا عساه فاعل معها
يجزم على الذهاب اليه وحين يصل تخونه قدماه وتعيده من حيث اتى ، يحمل بين يداه خيبه
هبط إلى الاسفل واتجه ناحية النافذه ليغلقها ، ربما لن يعود ، هكذا فكر ، امسك بيده الستار وحدق بالفراغ الذي امامه ، كم مضى منذ أن حكم عليه بالرحيل سخطا ؟ خمسة عشر يوماً
مهله ليست بسهله على قلبه
أدرك ان الوقت دون جونغكوك كفيل بتحطيمه حتى ولو كان لبضع ثواني فقط ، هو للتو يرى حجم حبه لذلك الفتى الذي سيطر على كامل وعيه
بين قرار اغلاق النافذه والمضي وبين تركها مفتوحه والانتظار ، كان يتساءل ماذا لو أن جونغكوك في مكانه الان ، أي قرار سيتخذ ؟