"عليك أن تختار بين كونك معلم، أو أو تضع مهنتك على المحك من أجل طالب"
"لكنه يحتاجني"
"وأنت تحتاج مهنتك لتعيش"
-نسخة تايكوك
تاي توب
كوكي بوتوم
-صاحبة الأنامل اللطيفة💙
@LX07GH
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كنت أجلس على الاريكه أشاهد التلفاز الذي يعرض فلم وثائقي ولا أعلم كيف انتهى بي الحال أشاهده ، كانت ملابسي مبتله اثر صراعي مع جونغكوك ليستحم
كان هو يضع رأسه على ساقي ويتمدد على الاريكه بينما وجهه مقابل لمعدتي ، وفِي كل دقيقه يقترب ليقبلها ثم يبتسم بغباء ويعود بعد ذلك لشروده لتعود ملامحه بارده
عندما يغيب جونغكوك عن الحياة الواقعيه ، هو في نفس الوقت يخوض في عالم اخر من نسج خياله ، يرى فيه أن الجميع يقف ضده ، يحاولون استفزازه
كنت أمرر يدي في شعره المبتل لأعيده للخلف ، وفِي كل مره افعل ذلك هو يذهب لتقبيل معدتي وذلك يشعرني بالفراشات
اتمنى ان يكون هكذا دائماً ، آخر مره اخبرني بأن والدته قادمه لقتلنا وقد اخذت الكثير من الوقت لأقنعة بعكس ذلك
حدث ايضاً ان منعته من الانتحار اكثر من تسع مرات خلال أسبوعين فقط ، كدت ان أفقده حقاً لكني تمكنت من ادراك الأمر قبل ذلك
انا اشعر بالإعياء في غالب الوقت بسبب قلة النوم والطعام ، اعلم اني افقد نفسي ولكن لا يمكنني فعل شيء حيال ذلك ، عندما حصل ونمت لنصف ساعه استيقظت على صراخ جونغكوك وهو يتشاجر مع لاشيء في المطبخ ويحاول ايذاء نفسه بالسكين
" تايهيونغ ؟ " قال جونغكوك فجأه لأبعد عيني عن التلفاز وانظر اليه في الاسفل ليهمس بنبره غريبه " هم قادمون لقتلك ، لما لا تصدق ذلك ؟ هل أبدو كالمجنون ؟ "
" جونغكوك توقف عن قول ذلك ، انت لست مجنون ثم ماذا لو كان ذلك صحيح هذا لن يخيفني يمكنني الدفاع عن نفسي " قلت بعبوس ليرفع بصره وينظر الي للحظه قبل ان يقول مجدداً " تستطيع الدفاع عن نفسك ؟ "
" هل تراني طفل جونغكوك ؟ " ضحكت بهدوء لكنه عاد لتأمل معدتي دون ردة فعل ، صمت بعد ذلك وعدت انا للعب بخصلات شعره والنظر الى التلفاز
كنت استطيع رؤية التلفاز يتأرجح امامي لليسار واليمين ، تقفل عيني ثم اعود لأفتحها مجدداً رغماً عني ، أجاهد للبقاء مستيقظاً ولكن هذه المره اعتقد ان التعب انهكني حقاً عندما بدأ صوت التلفاز يصبح غريباً والاشياء من حولي تتأرجح بشكل يجعلني على وشك التقيء
