"عليك أن تختار بين كونك معلم، أو أو تضع مهنتك على المحك من أجل طالب"
"لكنه يحتاجني"
"وأنت تحتاج مهنتك لتعيش"
-نسخة تايكوك
تاي توب
كوكي بوتوم
-صاحبة الأنامل اللطيفة💙
@LX07GH
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" وهل أنت غاضب لأنه قال بأن القبله لم تكن شيء ؟ وأنها مجرد تجربه "
" لا ، أنا غاضب لأني لم أغضب من ذلك "
" ولما أنت غاضب بهذا الشأن ؟ "
" لأن تايهيونغ شاب لطيف جداً ، لقد فتح ذراعه لي في حين كنت أتسبب له بالمشاكل ، وعدم غضبي من قوله لذلك هذا يعني بأني لا أحمل له أي مشاعر ، وكنت أعتقد في نفسي أني ربما قد أعجب به ، لكن أتضح لي أني لا استطيع أن أحب مجدداً ، ليس لأني لا اريد ، بل لأني لا استطيع "
-
نظرت عبر النافذه لفتره طويله وانا أتأمل الطلاب القادمون للمدرسه ، كان الجميع يبدو على وجوههم العبوس ، حسناً لا ألومهم ، من الذي سوف يُسحب من فراشه الدافئ ثم يبتسم
رفعت بصري اراقب الشجر الكبير والذي تحول لونه للأصفر بينما أوراقه تتساقط مع كل هبوب قوي للرياح البارده ، الشتاء أتى بالفعل والجو ازداد بروده
ارتشفت من كوب الحليب الساخن قليلاً ليدفئ معدتي قبل أن اسمع صوت باب المكتب يفتح ليدخل يونغي وهو يفرك يديه ببعضها بينما ملابسه الصيفيه تحولت الى معطف بني طويل ووشاح باللون الأبيض يغطي نصف وجهه
ابتسم له بهدوء عندما ابعد الغطاء ليظهر انفه الأحمر وهو يقول " لقد ازداد الجو بروداً وانت لا تزال ترتدي هذه الملابس ؟ "
" لست قلق من البرد ، انا هنا في الداخل " أجبته ليجلس هو على المكتب المقابل لي ، أخرج اوراقه لأعود ببصري الى النافذه منتظراً ظهوره
" لن يأتي قبل الصف الاول " قال يونغي ونظرت اليه بتساؤل عندما انتشرت ابتسامته بينما هو يلقي نظره علي ويعود للأوراق قائلاً " اعني جونغكوك "
ابتسمت بهدوء لأضع كوب الحليب الساخن فوق المكتب دون أن أجيبه ، ضحك يونغي بعدم تصديق وهو يقطب جبينه قائلاً " حقاً تايهيونغ؟ هل كنت تنتظر بالفعل ! "
" أسمع اعلم بأن الامر لن يعجبك ولكن بالفعل انتظره " قلت بإبتسامه ليضع يونغي الاوراق التي بين يديه ويبتسم بغرابه قائلاً " ولما لا يعجبني ؟ "
