في هذا العالم، كانت هناك مخلوقات غريبة تعيش على كوكب الأرض، وتحديدًا أسمهم البشر.
أشعر أنه من الغريب أن أقول أنهم مخلوقات غريبة، رغم كونهم مجرد بشرًا، لكن صفة "بشري" أرقى بكثير من أي مخلوق يمشي على قدمين ويرتدي ملابس.
من بين هؤلاء الكائنات الحية كان هناك فتى صادف أن يعيش مع مجموعة من المخلوقات الحية، ولا يمكن مناداتهم بـ"البشر" لأنهم ببساطة لا يستحقون ذلك.
كل الصفات الخبيثة والمقرفة تجدها في منزلهم، من أب مادي بخيل وأم نرجسية ترى نفسها الأفضل، إلى لصة تعمل كخادمة ولم يكشفها أحد حتى الآن. كل هذا مريب للغاية، صحيح، ويدعو للشك، لكنك لم ترَ شيئًا بعد.
ذلك السائق ذو البدلة الأنيقة ليس سوى قاتل مأجور، وذلك الطفل اللطيف الذي يرتدي ملابس أنيقة رغم كونه في الخامسة من عمره سيكون هتلر الثاني الذي سيشن الحرب القادمة بدمه المحشو. وبالطبع، لست بحاجة للحديث عن أختي الكبيرة، هل رأيتم التلاجة التي في غرفتها؟ لا؟ حسنًا، إذاً من الأفضل أن لا تعرفوا ما في الداخل.
وأنا بالطبع أعيش هنا مع هؤلاء المخلوقات الحية المقرفة. بطبيعة الحال، لا أقول أني الأفضل بينهم أو أني ملاك قد نزل من السماء، ولكن على الأقل يمكنكم وصفي بأني بشري. ولكم أن تتخيلوا حياة بشري في مثل هذا المكان.
أه، صحيح، نسيت أن أعرفكم على نفسي. أنا ويليام روبنسون، الابن الأوسط لعائلة روبنسون النبيلة. ابن تاجر لوحات وتماثيل ورسام الفن لويس روبينسون، وابن الممثلة الشهيرة أوليفيا مارتنز. وبالنسبة لي، أنا مجرد فتى عادي في الخامسة عشرة، يراني البعض غريبًا قليلاً، لكن ماذا تتوقعون من شخص غير مميز يعيش مع المميزين؟ وتستطيعون القول أن الكاتبة الحمقاء تعتذر عن كل الأخطاء الإملائية، وتقول أنها حمقاء نوعًا ما.
أنت تقرأ
عائلة روبنسن
Teen Fictionتخيل لو أن منزلك الذي تعيش فية به قاتل محترف و فتاة مجنونة و طفل عبقري و خادمة نشالة و أب بخيل مع أم محبة للشراء كم هي حياة رائعة