عدت إلى المنزل أنا و كيس القهوة و ماكس و مارك و تلك الفتاة عديمة النفع
فتحت باب القصر لأجد سمث يقف أمامي مباشرةسمث : أين كنت كل هذا الوقت
ويليام : وجدت أصدقائك عند البقالة و كانوا قادمين لزيارتك
سمث : أوه مارك و ماكس و ليزا أيضاً
ويليام : تعرفها؟
سمث : أنت لا تعرفها؟
و هنا أدركت شيء مهم للغاية و هو أن هذه ليست المرة الأولى التي أقابل بها ليزا
قد تكون هذه المرة الثالثة أو الرابعة لا أدري لكن لم أحاول أن أسألها من هي من قبلليزا : في الواقع نحن لم نتحدث من قبل لكن على الأقل أعرف شكله
ذهبت مجموعة المغفلين لغرفة أخي للجلوس بينما بقيت المريبة الحمقاء في الحديقة تنتظر المغفلين لكي يأتوا بالكره ليلعبوا في الحديقة
أما أنا
عدت لغرفتي حتى كوب القهوة الذي أردته لم أخذه
أستلقيت مجدداً على سريري أحدق في ذلك السقف الممل بينما زيك واقف هناك مكانه
و فجئة وجدت الباب يفتح بقوة
لقد كان ذلك السائق عديم النفعدانيال : كيف تحضر جميلتك دون أن تخبرني ؟؟؟
ويليام : جميلتي؟ عليك حقاً الحذر من الكلمات التي تستعملها و إلا قتلتك مارجريت
دانيال : كيف تحضر فتاة و تتركها هكذا وحدها أنت حقاً سيء في التعامل مع السيدات
ويليام : أعتزر بالمناسبة هذه ليست جميلتي هذه أخت صديق سمث جائت لإحضار أخيها و طفل أخر للعب الكرة مع سمث
دانيال : بحقك حتى و إن لم تكون جميلتك أنت أظهر بعض الإحترام للضيوف
خرجت ل"جميلتي" تلك للحديقة ، كانت واقفة هناك تحت المظلة تتحدث مع مارجريت
جيد هي تتحدث مع مارجريت إذاً أنا لا فائدة مني هنا سأعود لغرفتي
بينما أستدير لأعود للمنزل وجدت تلك الحمقاء تنادينيليزا : هاي ويليام أين كنت
مارجريت : كيف تدعها تنتظرك كل هذه المده هيا تعال و أجلس هنا
قالت مارجريت ثم قامت بإمساكي من كتفي و دفعتني كي أجلس على الكرسي بجانب ليزا تلك ثم هرعت هاربة
ليزا : يبدوا أن أحدهم يكرهني دون حتى أن أفعل له أي شيء
ويليام : أنا لا أكرهك ، أنا أكره البشر جميعاً لأكون واضح أكثر أنا أكره كل الكائنات الحية
ليزا : يا إلهي كم أنت مزعج
ويليام : لماذا جأتي على أي حال أعني أخوكي كان يستطيع المجيء وحده صحيح؟
ليزا : جأت لأعطيك هذا
قالت ليزا و هي تقوم بإخراج دفتر صغير من حقيبه يدها
ليزا : لقد نسيتها الأسبوع الماضي في أحدى المقاهي القريبة من الجامعة
من هذه السيدة المريبة بالتحديد هل كانت تقوم بمراقبتي أم ماذا؟
ويليام: شكراً
ليزا : فقط للعلم أنا معك في نفس الجامعة و نفس التخصص أيضاً لذلك أنا أراك بشكل شبه يومي
ويليام: هذا جيد سعيد لأجلك
ليزا : أنت حقاً أكثر إزعاج من ما كنت أتصور
قامت ليزا بالوقوف
ليزا : فقط للعلم لقد فتحت الدفتر و أريد أخبارك أن هذه الشخابيط السوداء و العلامات المريبة التي تملاء الدفتر تجعلك تبدو كا شخص مريض
ويليام : لم يطلب منكي أحد أن تفتحيها
ليزا : لا لن أتحمل أحمق مثلك ليس اليوم اليوم أجمل من أن يفسده ناكر للجميل مثلك أنا ذاهبه
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
و هكذا أيها القراءة الأعزاء يفترض بك التعامل مع السيدات.
أنت تقرأ
عائلة روبنسن
Подростковая литератураتخيل لو أن منزلك الذي تعيش فية به قاتل محترف و فتاة مجنونة و طفل عبقري و خادمة نشالة و أب بخيل مع أم محبة للشراء كم هي حياة رائعة