التامن

1.6K 130 1
                                    

روايه ظلم بلا حدود
البارت التامن ٨

مديرة المدرسه مسكت التليفون هتتصل بالبوليص لكن مريم
استعطفتها انها تسمعها الاول
المديره :عاوزه تقولى ايه؟ على فكره الاعيبك مش هتخيل عليا...

مريم :تليفونك معاكى وانا تحت ايدك اسمعينى مقتنعتيش بلغى عنى ..

المديره متردده لكن مع اصرار مريم وافقت تسمعها خلتهم دخلوها جوه
وهما ماسكينها  ودخلوها مكتب المديره وعدد من المدرسين
كان موجود

مريم :لو سمحتى عاوزه اكلمك على انفراد
المدرسين رفضو لكن المديره شاورتلهم بدماغها يعنى اطلعو لما اطمنت ان مريم عزلاء من اى حاجه او سلاح ..

المدرسين :على العموم احنا قدام المكتب قاعدين

وفعلا الكل خرج وفضلت مريم والمديره

هاه اتكلمى
مريم :فى الاول استحملى المنظر اللى هتشوفيه ..ورفعت النقاب

المديره صرخت وغطت وشها بأديها المدرسين فتحو الباب
ودخلو مريم غطت وشها بسرعه

المدرسين فيه ايه ايه حصل لحضرتك ؟
مريم شاورتلها بترجى انها متقولش حاجه وفعلا المديره فهمت وقالتلهم مفيش حاجه وطلبت منهم يخرجو تانى ويسيبوهم لوحدهم ..

مريم ابتدت تحكى حكايتها للمديره من البدايه والمديره
ظاهر عليها التأثر والاهتمام لدرجه ان دموعها نزلت من الحزن والشفقه على مريم ..واتعاطفت معاها وخصوصا لما حكتلها اللى بيحصل مع ابنها

المديره :بس اللى بتعمليه ده فيه خطوره عليكى... يعنى وقوفك قدام المدرسه هيثير حواليكى الشبهات
خصوصا انك معاكيش اى اثبات شخصيه ...يعنى لو دخلتى قسم هتلبسى تهمه فورا ومحدش يعرفك
عشان يضمنك!!

مريم بعياط :طيب اعمل ايه معنديش حل غير كده اشوف
ابنى بيه واطمن عليه ...

المديره اتنهدت بغيظ وسكتت شويه  بتفكر وبعدها بصت لمريم:
طب بقولك انا عندى حل ...ايه رأيك تشتغلى هنا داده فى المدرسه واهو تبقى جمب ابنك ومنها مفيش خطر عليكى ...
بس شغلك هيبقا بمرتب رمزى يعنى دى مدرسه حكومى
وميزانيتها على ادها فأنا هلملك من اولياء الامور مبلغ شهرى تقدرى تعيشى منه ..

مريم فرحت اوى وضحكت وقامت بتلقائيه باست المديره
بس حست انها غلطت واتأسفت وبعدت عن المديره بسرعه
المديره :بتتأسفى ليه ؟
مريم سكتت بأحراج ..

المديره :اه عشان قربتى منى وبوستينى يعنى ؟!!يامريم انتى
برغم شكلك لكن قلبك ابيض  وجميل بعكس ناس كتير بيبقا وشوشهم جميله بس قلبهم اسود

وقربت منها وحضنتها وباستها... انا ابقا مس هناء واختك الكبيره من هنا ورايح ..

مس هناء ندهت المدرسين ومريم غطت وشها بسرعه

.ظلم بلا حدود لريناد يوسفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن