رواية ظلم بلا حدود
البارت الثامن عشر 18 والاخييرهنيفين :الو هاى بيب كنت هايل النهارده فى البرنامج
آدم :جود مورنينج نوفا ميرسىنيفين :بقولك هعدى عليك عشان نروح نشوف التجهيزات بتاعت الفيلا ومهندسه الديكور عاوزه تاخد رأيك فى المكتب بتاعك لو ليك ملاحظات... هاه هتيجى معايا ؟
آدم :اوك مفيش مانع بس مش هقدر اتأخر .. هتعدى عليا طبعا عشان انا لسه معنديش عربيه هنا ؟
نيفين : شور حبيبي ..انا فى الطريق ...بقولك فطرت ولا نفطر سوا الاول قبل مانروح ؟آدم :لا انا فريق اعداد البرنامج جابلى فطار ...لكن طبعا ممكن افطر معاكى تانى عشان تفطرى ..
نيفين :امممم دبلوماسى ..طب يلا انا قدام البيت اهو ..
آدم ونيفين فطرو وراحو الفيلا ركنو العربيه قدام الفيلا ونزلو
آدم :واو دى طلعت احلى من الماكيت كمان!!
نيفين :شور لما تدى الحاجه للى بيفهم فيها كويس بتطلع تحفه فنيه
ولسه لما تشوفها من جوا بعد الفينشينج هتنبهر ..انا اديتها لاكبر
مكتب هندسه ديكور فى مصر واللى شغاله عليها المديره شخصيا... مخلتش اى حد يشتغل فيها غيرهاآدم :واو
نيفين وآدم داخلين تليفون نيفين رن
الووو ايوه اخبارك كنت لسه هتصل بيكى وبعدت بالتليفون شويه عن آدمآدم بيتفحص المكان بعنيه وفجأه عينه جت على عليا اللى كانت مشغوله وبتتناقش مع يوسف والعمال ومشافتش آدم
آدم دقات قلبه تسارعت وانفاسه عليت وحس ان قلبه هيوقف مبقاش عارف يعمل ايه ...حب عمره واقف قدامه آدم كان عاوز يجرى عليها يحضنها يستخبى جوا حضنها
من ألم الفراق والغربه ..يقلها وحشتينى بعدد كل ثانيه قضيتها وانتى بعيد عنى ..لكنه قطع امنياته صوت نيفين :يلا ياآدم تعالا ندخل ...آدم رجع خطوتين لورا... لا معلش افتكرت حاجه مهمه كنت ناسيها مش هقدر ادخل دلوقتى..
آدم : نيفي مين الست اللى جوا دى؟
نيفين :دى مدام عليا اللى قلتلك عليها مهندسه الديكور
نيفين : ليه انتا تعرفها
آدم بارتباك :بعدين بعدين بعد اذنك عشان اتاخرتنيفين :طيب خد العربيه هتروح ازاى
آدم :هتصرف
نيفين :لا خد العربيه وانا هطلب أوبرآدم ركب العربيه وطلع بسرعه وبعد عن الفيلا شويه ووقف
ياخد نفسه لانه كان خايف يفقد السيطره على مشاعره قدام خطيبتهآدم طلع شويه وركن فى شارع جانبى وفضل قاعد فتره افتكر فيها كل حاجه مر بيها مع عليا افتكر اللحظات اللى عاشوها سوا ...
افتكر احساسه بيها افتكر ضحكتها برائتها ...حتى لحظات المها افتكرها ياه يامريم اد ايه وحشانى وحشتنى كل حاجه فيكى !!!