ه ظلم بلا حدود
البارت السادس 6فجأه باب الاوضه اتفتح مره وحده وبقوه لدرجه انه خبط فى الحيطه مريم قامت مخضوضه ...
مريم لقت سالى وكريمه داخلين عليها
مريم بخوف :ايه فيه ايه ؟سالى :ايه خايفه؟!! واما خايفه جيتى تانى ليه؟ مقدرتيش تقعدى
من غير وساخه صح ولا اخوكى كرشك ؟كريمه :كل شيئ جايز مستنيه ايه من وحده واطيه رخيصه زى دى !!
ولا من اخوها زباله واحنا اتكعبلنا فيها واتعصنا فيها...سالى :اسمعى يابت انتى طول مانتى هنا كل شغل البيت
عليكى لوحدك سامعه ولا لا... يأما هنقول لحسن على عملتك ونقطع عيشك من البيت ده...
احنا لغايه دلوقتى بنعمل بأصلنا معاكى ولا ايه ياماما..وبصت لكريمه ..كريمه :دى اقل حاجه تعملها تكفر بيها عن زنوبها وتحمد ربنا ان احنا هندارى عليها من الفضيحه ...
مريم :حاضر انا هعمل اللى انتو عاوزينو بس سيبونى ارتاح يومين كده عشان الدكتور ....
كريمه قاطعتها :بقولك ايه ولا دكتور ولا دكتوره ...احنا اصلا
اللى فبطنك ده ولا عاوزينه ولا نعرف ابن مين هتتلمى ولا نلمك ؟مريم :حاضر ياماما طلباتك
كريمه :ايوه كده جاك مو..سالى :قومى ياحبيتى يلا هزى طولك قومى شوفى المطبخ
وشوفى هتعملى ايه غدا يلا... وسابوها وطلعو قعدو فى الصالهمريم قامت بمنتهى الالم والقهر اللى فى الدنيا وكانت دايخه
وبالعافيه وصلت المطبخ من الالم والتعذيب بتاعهم وحاسه بدوخه فظيعه ..مريم طبخت بالعافيه ومسكت المواعين اللى كانت متكومه
من يوم مامريم تعبت وابتدت تصبن فيهم بس داخت جدا ومقدرتش تقف جابت ميه فى قروانه بلاستيك وقعدت تصبن فيها على الارض..وقامت شطفتهم على الحوض بالعافيه
وعلى مخلصت المطبخ كانت هتموت من التعب... داخله اوضتها ترتاح شويه ..
سالى :رايحه فين ياقطه فاكره نفسك خلصتى كده!!! والشقه مين هيمسحها ؟مريم مكنتش قادره تقف اتسندت على الحيطه وقالت لسالى..
طب همسحها بس اخر النهار علشان مش قادره دلوقتى حاسه هيغمى عليا ..
سالى :تصدقى صعبتى عليا... طب خلاص خليها اخر النهار بس متتعوديش على الكسل ده ...
مريم دخلت ريحت شويه وقامت مسحت الشقه وروقتها لما رجع حسن
لقاها تعبانه ونايمه
حسن :مالك يامريم انتى نزفتى تانى ولا ايه ؟
مريم لا ابد ياحسن بس مدايقه على وحده صحبتى اللى حضرت فرحها قبل جوازنا باسبوع وجابتلى فستان فرحها منتا عارفها...حسن :اه افتكرتها مالها دى ؟
مريم حكتله اللى حصل معاها على انه حصل مع صحبتها
عشان تشوف رد فعله وقالتله ان صحبتها طلبت رايها
تقول لجوزها على اخوه ولا لا