رواية ظلم بلا حدود
البارت الرابع عشر 14عليا اول ماحست بأدين حازم بتلمسها عملت نفسها مخضوضه ولفت بسرعه ومره وحده عورت حازم
بالسكين فى وركه وعملت نفسها اتخضت عليهعليا :حازم انا اسفه اسفه مكنش قصدى والله
حازم وهو بينزف ومذهول من خوفها عليه بالشكل دا
عليا :ايه ده انتا بتنزف جامد وحطت ايدها المغروزه فى
الشطه على الجرح خلت حازم يصرخ بعلو صوتهوهنا طلعت سالى تجرى وكريمه وحسن
واتخضو لما شافو الدم مغرق المطبخ وحازم بيصرخ وعليا
حاطه ايدها على جرحهحسن :فيه ايه حصل ايه
عليا :انا واقفه فى المطبخ بعمل شاى وحازم دخل محستش
بيه ماسكه السكينه وبلف مره وحده لقيته ورايه
انا أسفه مكنش قصدى وقعدت تعيط وعملت نفسها مرعوبه على حازم اللى رغم المه حس انه خلاص عليا
بقيت بين ايديه وانها عينها منهسالى :مش تفتحى انتى اتعميتى؟ كده تعوريه افرضى الضربه
كانت جات فى بطنهعليا وهى بتعيط :بعد الشر انا مكنتش اقصد والله حتى اسألى حازم
حازم :صح هى مكنتش تقصد انا دخلت واتكلمت مره وحده
وهى اتخضت
كريمه :طب يلا ياحسن خد اخوك واطلع على المستشفى
بسرعه شوف جرحه ..حسن اخد ابراهيم واتنين من الجيران راحو معاه
عليا دخلت اوضتها وقعدت على السرير بانتصار حطت رجل على رجل ومبتسمه
فجأه الباب اتفتح ودخلت سالى وقفلت الباب وراها
عليا عملت نفسها حزينه ...حازم هيبقى كويس مش كدهسالى قربت منها ومسكتها من هدومها
اسمعى يابت انتى اياكى تكونى فاكرانى مش واخده بالى منك ومن
عمايلك ومشاغلتك لحازمبقولك ايه ابعدى عن حازم احسنلك دنا اكلك بسنانى فاهمه ..كله الا حازم
عليا مره وحده نزلت ايديها ومسكتها من شعرها وداست على
دماغها نيمتها على السريرحازم مين المعفن بتاعك ده اللى ابصله يارمه.. دا هو اللى عينه مبتنزلش من عليا دايما وطول الوقت هياكلنى بعنيه فالراحه الجايه .. ودا مش جديد عليا انا كل العيون عليا طول الوقت ...فبدال متيجى تتشطرى عليا املى عين جوزك وخليه ميبصش لحد غيرك ...
وبالنسبه لحكاية تاكلينى دى انا مبتاكلش ياماما انا عضمه
ناشفه عليكى اووى
وحازم لو لقيته بيبصلى تانى هخلى حسن يخزق عنيهولا اقولك انا اللى هخزقله عنيه ودلوقتى غورى من قدامى
عليا سابت سالى اللى خرجت بره الاوضه مذهوله من الجبروت اللى بتتكلم بيه عليا معاها ..