ابتسمت بسعاده وقالت: اسمى فرح
ابتسم للاسم.. وقلبه دق يمكن دى اشاره ليه انه يتفائل وفرح هتقبل وتبقى كل حياتهم فرح وسعاده..
اقترب من اخواتها الصغيرين والى ملامحهم زى بعض... وانتوا ياكتاكيت.. اسمكم ايه ردت واحده: انا فتنى
وردت الاخرى: وانا فدوه
اجاب اكرم: الله اساميكم جميله زيكم.. اسمعو الكلام وكونو بنوتات قمامير
اردفت فرح بخجل: هو ممكن اطلب منك طلب؟
اجابها بانتباه: قولى ياست...
اردفت: احم.. هو ينفع اى حد يجى هنا..؟ ولا اقولك بلاش.. خلاص مش عاوزه حاجه..
اردف: اممم اى حد زى مين كبير ولا صغير.. انتم ليكم قرايب يعنى بتروحلهم؟
اجابته: لا مش كبار صغيرين قدنا.. صحابنا هناك بيشتغلو زينا وبينامو بردك فى البرد...
اردف: طب الاقيهم فين وانا اجيبهم؟
اخبرته بمكانهم وذهب هو واحضرهم ايضا كان ولد وبنت كانو تؤام وهم اد فرح... كريم وسهيله.. الاطفال فرحوا وبان عليهم انهم اصفال.. كانو اشبه بالعجزه من كتر التفكير وازاى هيقدوروا يعيشوا...
بعد الاطمئنان عليهم.. تركهم وذهب للمنزل دخل الى غرفته وبدل ملابسه بعد اخذ حمام ساخن وصعد الى فراشه يود الهرب من التفكير بها بالنوم ولكن لا يستطيع واخذ بفكر. يتذكر كيف كان كلامهم منذ البدايه.. وفيوم ماشافها اول مره فى الانترفيو ومشاعروا الى اتطورت كل مبتمر ايام وعينها الى كان باين فيها الحب ولاهتمام بيه.. ونام وفعلا هرب بالنوم بس هرب ليها واحلامه معاها...ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور بعض الايامندى: هتسمعينى للنهايه.. عدا كذا يوم وسيبتك تهدى مع نفسك بس انتى اختى ومش هلاقى اختى بتدمر حياتها وسعادتها واقف ساكته.. لازم اعمل حاجه حتى لو بالنصيحه...، اكرم ده الحب الى بتتمنيه.. انتى نفسك دمرتى سعادتك لما قولتله لا ليه مواجهتهوش بالحقيقه عشان لو متقبلكيش بحالتك يبقى ميستهلش تبكى عليه.. حتى لو مقدر لينا الموت مفروض ننتهز اى فرصه وننعيش وتابعش كل حاجه كده سيبى الامور تاخد وقتها وربنا قادر يشفيك وعلم هو بيعمل اى ... انا عايزاك تتكلمى مع اكرم فهميه انتى على الاقل رفضتيه ليه
اجابت فرح بدموع: بس هو مطلبش ابرر محاولش يفهم ليه.. للدرجه دى مكنتش مهمه عنده عشان يفهم اسابى مسألش عنى.. كنت ممكن اتكلم معاه لو جيه وسأل بس اهو عدا كذا يوم وكأنى مكنتش موجوده فى حياته...
ندى: يافرح ياحبيبتى ده معداش غير اربع ايام بس تلاقيه بس مصدوم او سايبك تهدى شويه.. محسسانى ان شهور عدت، وبعدين قومى بقا وفرفشى احسن الحاج والحاجه يأجلو الفرح وانا مش حمل كده خالص...
اجابتها فرح بغيظ: تصدقى انك فصيله متسيبينى فى احزانى شويه
ندى بمرح: لاء ويلا عشان تنزلى معايا هنروح نقيس الفستان ونتفق مع الميك اب ارتست وهنرجع على طول مش هنتعب خالص..
اجابتها فرح: اممممم ماشى موافقه هلبس واجى
خرجت ندى بينما قامت فرح ولبست..
ــــــــــــــــــ
والده ندى: ها هتنزل معاكى
ندى: اه يماما هتيجى وبعدين انا واثقه ان اكرم بيحبها ومش هيستسلم وهتلاقيه جاى فى اى وقت بس يمكن سايبها تفكر
والده ندى: يارب قومى البسى عشان متتأخروش
ندى: حاضر.. واتجهت الى غرفتها
بينما رن جرس الباب.. قامت مرفت والده ندى واتجهت للباب فوجدت ذاك الشاب يقف امامها قائلا: السلام عليكم
مرفت: وعليكم السلام، حضرتك عاوز مين
اتكلم بهدوء: مش ده منزل الاستاذ مختار
اردفت مرفت: ايوا كنت محتاجه فى حاجه...؟
اردف بحرج: كنت عاوز اقابل فرح لو مش عند حضرتك مانع..
اردفت مرفت: طب اقولها مين؟
اجابها: قوليلها اكرم..
ابتسمت بود: اها اكرم.. طاب فينك ياعم من زمان بدل النكديه والى عاملاه فى نفسها ده
اردف اكرم بحرج: هو حضرتك عارفه انا جاى ليه؟
اردفت عارفه يابنى.. بس ربنا يهدى القلوب التعبانه.. اتفضل وانا هناديها...
دخل وقعد فى الصالون بينما ذهبت مرفت لغرفه ندى اولا تخبرها وبعدها ستذهب لفرح
خرجت فرح بعد مجهزت وهى بتنادى على ندى ومعديه على الصالون شافته قاعد هناك شافها ووقف وهى ابتسمت اول مشافته وهو لمح الابتسامه بس بعدين اتحولت لحزن وجمود وقالت... استاذ اكرم؟ حضرتك موجود من زمان محدش قالى انك هنا...
اتكلم بهدوء: لسه داخل حالا..، جاى اتكلم معاك ؟
اتكلمت: لو جاى عشان الشغل فانا قدمت استقالتى ولو جاى عشان الموضوع التانى فانا قولت انى رافضه...
اردف: وانا جاى اعرف سبب رفضك... جاى اعرف ليه ومع انى حاسس لاء متأكد انك بتبادلنى نفس الشعور فليه عاوزانا نعيش فى عذاب ووجع؟
اردفت بدموع: انا.. انا مش عاوزاك تتوجع فى النهايه.. فى البدايه اخف وجع.. وجع خساره حد بتحبه اقل من وجع فراقه.. وانا عشان خايفه عليك من وجع الفراق بقولك بلاش من البدايه
اردف اكرم بعدم فهم: انا مش فاهم حاجه وجع اى وخساره مين...؟
اجابته: انا مش عاوزاك تفهم انا قولت قرارى وبس
اردف: وانا مش هامشى من هنا الا لما افهم لكده خلينى قاعد بقا.
اردفت بخفوت وهى تجلس على اقرب كرسى لها ودموعها تنزل ببطئ: انت ليه مش عاوز تفهمنى انا كفرح دلوقتى مش هنفعك فرح دلوقتى نهيتها قربت يمكن لو كنت قولتلى الكلام ده من كام شهر كنت هبقى اسعد انسانه فى الدنيا.. لكن دلوقت مينفعش..
اردف: ليه مينفعش اى الى يمنع انت زى مانت فرح وانا اكرم متغيرناش زى من كام شهر.. فرح اديلى فرصه بس..
اجابته: انا اتغيرت فرح كانت الاول بتحب الحياه وعايزه تعيشها مع الانسان الى قلبها دق ليه واختارته بس الحياه مش عاوزها تكمل.. انا عندى…(وحكت ليه الى الدكتوره قالته)
كان بيسمع كلامها بصدمه ازاى حبيبته تعبانه وبتتألم.. ازاى هى عايزاه يسيبها.. لا مش هيسمح انها تروح منه وهتتعالج وهى جنبه ومش هيسمح بحاجه تفرقهم حتى ولو كانت هيا...
اقترب وجلس امامها: حقك على قلبى انك كنت بتتوجعى وانا مش جنبك.. صديقينى هتتعالجى وهتبقى احسن وهنعيش مع بعض لأخر نفس فى حياتنا..
اردفت ببكاء: بس انا مش عاوزاك تتوجع لما اموت..
قاطعها: انا عندى امل فى ربنا.. هتبقى كويسه مش عوزك تفقدى املك بربنا ده ابتلاء وهتعديه مع بعض وانا عمرى مهسيبك ولا اتخلى عنك.. وفك بقا عشان انا عاوز ابقى عريس..
ابسمت واجابت: بس انا لسه موافقتش
قام وقف قدامها واحنا معندناش بنات بتقول رأيها.. وسابها ونده على مرفت فجات فتكلم قائلا: قولى لاستاذ مختار انى جاى بكره ان شاء الله انا واختى نتقدم رسمى لفرح
ذغرددت مرفت وباركت لهم وقالت انهم منتظرنهم ان شاء الله.. وبعدها خرج اتكلمت ندى بعد خروجه وهى تحتضنها مبروووك يأحلى عروسه فى الدنيا
اجابت فرح: الف مبروك اى انا موافقتش اى الكروته دى مليش دعوه...
اجابتها مرفت: بت اتكتمى احنا عندناش بنات بتقول رأيها وضحكت هى وندى...
اردفت فرح: اى ده انتوا بتتريقوا عليا طب مش راحه فى حته ودبدبت فى الارض ومشيت على اوضتها...
بينما ندى ووالدتها مازالوا يضخكون وفرحانين عشان اخيرا فرح لقت الى قلبها عايزه وهيتمنوا عليها...ــــــــــــــــــــــــــــــ
أنت تقرأ
حرم الشهيد..بقلم/ هدى ابراهيم "حور
Mystery / Thrillerشخص وقف حياته عشان شغله لحد مضاعت منه اغلى انسانة حبها ف حياته كان مجبر على انه يخبى عنها ظروف شغله بس الظروف اخدته منها بقسوه.. كان قلبها حاسس بالفراق.. وقلبه بيتعصر كل ميشوفها ومش قادر يقولها انا هو جمبك خلاف صديقتها الى وقعت فى اختبار من ربنا ب...