امام البيوتى وصلت السيارات ونزل كلا منهم لاستقبال معشوقته وملكه قلبه
وصلا الى الداخل تقدم ياسين ليدخل اولا فاستقبلته بظهرها اقرب منها ليلتف ويقف امامها كانت تضع الطرحه على وجهها اقترب ورفعها وقف ثوان بانبهار من تلك الملكه امامه اقترب وامسك يدها وقبلهما ومن ثم قبلها من جبهتها وامسك يدها وخرجا
تليه دخول اكرم الذى فعل المثل وقبلها بجبهتها قائلا بهمس: اى رأيك نلغى الفرح ونروح على بيتنا
احمرت وجنتها ليرحم تلك المسكينه وخرجا
بعد صعودهم بالسيارات صعدت مى فى سياره اخيها وانطلقت السيارات تجاه القاعه
بعد القليل وصلوا الي القاعه وابتوا الحفله برقص سلو وكانوا فرحانين وانهم اخيرا بقو مع بعض
وبعد السلوا توالت الفقرات وكانت الحفله اجمل مايكون..
انتهت بالمباركات وبعض المشاكسه بين مي وهيثم الي اتعملهم فقره لتلبيس الدبل واصبحوا مخطوبين رسمي
اما ايات فكانت حاسه بالتعب وانها خلاص هتولد... سيف اخدها من غير حد مينتبه وراحوا المستشفي..
انما العرسان فضلو في الفندق الي كانوا فيه وكل واحد كان واخد جناح ومنه هيطلعوا علي فرنسا شهر العسل...
في المستشفي
ايات: الحقي ياسيف... مششششس قااادره ااااااااه....
سيف بتوتر: اهدي ياحبيبتي هتكونوا بخير... مستيكي برا
الممرضات اخدوها عشان يجهزوها للولاده بينما هو اتصل بهم يخبرهم بولاده ايات...
اسرع الجميع للمشفي وكانوا قلقلين لانها غابت جدا... سيف امام غرفه العمليات رايح جاي بتوتر وخوف وبيدعي ربنا يقومها بالسلامه
بعد عده دقائق سمع صوت الطفل يعلوا المكان ويليه صوت الطفل الاخر... خرجت الممرصه بعد دقائق تحمل الطفلان وتتجه به لوالدهما.. اقترب وحملهم بيد مرتعشه بينما يتسائل: ايات عامله ايه
اجابت الممرضه بابتسامه والدتهم كويسه شويه وهتخرج لاوضه عاديه..
اقترب منه وهو يحمل الطفلان والدته ووالده ايات ووالدها
فتناولت امه منه واحد الطفلان وهي تسمي عليه بينما تناولت الاخر والده ايات قائله: ماشاء الله ربنا يحفظهم ليكم يارب...
تكلم سيف بود: يارب يأمي
خرجت الممرضات تجر السرير التي تستقر عليه ايات كانت غافيه من المجهود التي بذلته ف الولاده.. اقتربوا من الغرفه فتولي هو حملها الي اليرذر ودثرها جيدا بينما اقتربت الامهات منهم وهي تضع الاطفال في اماكنهم في الاسره بجانب سرير والدتهم...
تكلمت والده سيف بود: ها ياسيف هتسموا القمامير دول اي؟
اجابها سيف وهو بنظر لايات وهي غافيه:
حازم وحمزه زي مايات اختارت...
اجابت بابتسامه: ماشاء الله عاشت الاسامي. ربنا يحفظهم
افاقت ايات فاقترب سيف ليجلس بجانبها: حمد لله عالسلامه ياحبيبتي
اجابته: الله يسلمك ياحبيبي..
اقتربت الامهات تطمئن عليها واقترب والدها واحتضنها وجلسوا قليلا.. واستأذنوا جميعا وطلبت والده سيف ان يوصولوها في طريقهم... تبقي سيف الجالس بجانب ايات حتي اقترب واستلقي بجانبها فاصبحت في احضانه وغفوا.. من كم الارهاق الذي لقوه طوال اليوم...
أنت تقرأ
حرم الشهيد..بقلم/ هدى ابراهيم "حور
Mystery / Thrillerشخص وقف حياته عشان شغله لحد مضاعت منه اغلى انسانة حبها ف حياته كان مجبر على انه يخبى عنها ظروف شغله بس الظروف اخدته منها بقسوه.. كان قلبها حاسس بالفراق.. وقلبه بيتعصر كل ميشوفها ومش قادر يقولها انا هو جمبك خلاف صديقتها الى وقعت فى اختبار من ربنا ب...