فرح: خدى الصنيه دى وادخلى وقدمى العصير ليه الاول وبعدين لأكرم
مى بتوتر: حاضر
دلفت الى الدخل ترقب قدمها والصنيه حتى لا تقع قائله: السلام عليكم
اجاب: وعليكم السلام
احست بصوت مألوف فرفعت بصرها لتقابل عيناه كادت ان تفلت الصنيه من بين يدها فاسرع بأخذها ووضعها على المنضده الصغيره امامهم فاشار لها اكرم بالجلوس قائلا: هسيبكم تتكلموا مع بعض شويه
ظل الصمت هو السائد لفتره بينما انهاه هيثم قائلا: ازيك يامى
اجابته بخفوت سمعه بصعوبه: الحمد لله
فاردف: يدوم، طبعا انتى عارفانى قبل كده.. انا هيثم 27سنه مهندس وليا شركتى الخاصه والدتى متوفيه ووالدى برا مصر لانه بيدير شركته فى فرع لندن.. اى اسئله حبه تسأليها اتفضلى..
اردفت بتوتر: ليه انا..
اجابها بابتسامة فظهرت تلك الغمازه على جانب وجهه الايمن : اممم تقدرى تقولي انك سرقتينى وانا جاى هنا ارجع الى سرقتيه مع انى متوقعش انك تقدرى ترجعيه
اجابته وهى تقف: اى الى انت بتقوله ده انا مأخدتش حاجه وبعدين ال..
قاطعها قائلا: اهدى يامى واقعدى كده وافهمينى جلست بتوتر بعد سماعها لاسمها منه..
فاردف: الى انت اخدتيه هو قلبى ومش هتعرفى ترجعيه لانه بقا ملكك انت لوحدك اصبحت كطماطم بعد سماعها لتلك الكلمات لتقف لتتوجه للخروح من كتر احراجها..
وقف مانعا لها ليتكلم قائلا: استنى راحه فين معرفتش رأيك؟
اردفت بخجل: هيوصلك الرد مع اكرم وفى لمح البصر اختفت من امامه
ابتسم بخفه على خجلها فدخل اكرم وتكلم معه قليلا وذهب على امل الرد عليه قريباــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحت بيت عائله ندى بعد ايصالها داخل السياره
اردف اكرم بحب:
هتوحشينى لحد ماجى الصبح اخدك البيوتى
اجابته فرح: عن جااااد طب تكير يابيبى
اردف بغيظ: اى الفصلان بتاعك ده انتى لاقيانى على باب جامع دول حتى بيدوهم صدقه ادينى حاجه تحت الحساب بقا
امشى يأكرم بدل مانتمسك اداب واحنا قاعدين فى العربيه كده وبعدين اصبر تنول
اجابها بعد ان زفر بملل: اتنيلت صبرت انزلى بقا بدل ماصبرى ينفد
اجابته بضحك تحاول كتمانه: سلام ياحبيبى وجرت الى الاعلى سريعا..
اما هو فانطلق بابتسامه قائلا: صبرى هيموت بكرا ولو مماتش هقتله بإيدى انا وراك وراك يافرح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ايات: يابنتى قومى بقا فى عروسه نايمه لدلوقت الله يخربيت دى شوره انا اى الى جابنى من بتنا
استيقظت وهى تفرك عينها: يويو طفى النور وخدى الباب فى ايدك ورعت نامت وشدت عليها البطانيه..
ايات وهى تخرج: والله انا قولت انا غلطانه محدش صداقنى سييييف خدنى روحنى بدل ماولدلهم هنا والوقتى وابوظلكم ام اليوم الى مش باينله ملامح ده
اجابها سيف بهدوء: اهدى ياحبيبتى العصبيه غلط عليكى وبعدين بلاش تولدى الوقتى عشان مش فاضى
اردفت بغيظ: مش فاضى ربنا عالظالم والمفترى منا مش هقدر اتكلم واقولك روحنى بيت ابويا عشان اصلا هما مش معبرنى ومسكت الجزره تفش فيها غلها وسابتهم ومشيت جاء على صوتها العالى ياسين: اى ياسيف مالها ايات لتكون هتولد لا والنبى مش ناقص انا عاوز اجوز
اجابه سيف بابتسامه: اهدى ياعم لا ده العادى بتاعها وزاد شويه بسبب حرمك المصون اصلها تفقع بردك راحه تصحيها تقولها اطفى النور وخدى الباب فايدك.. انا اول مره اشوف عروسه كده.. هو فيه زى ايات كانت صاحيه من الفجر ولابسه عشان تروح الكوافير
اجابه ياسين بتعجب: اى ده هى ندى لسه نايمه
سيف بهدوء بعد ما اخذ شفطه من القهوه: تخيل
اجابه وهو يتجه لغرفتها: انا هحل الموضوع ودق على الباب سمع صوتها بنوم: ايات مش كل دقيقه سيبينى بقا ونعست تانى
دخل واقترب من السرير وجلس على طرفه وحركها لتستيقظ تقلبت واصبح وجهها امامه ولكنها مغلقه العينان وتتكلم بصوت ناعس: حبى ابعدى عندى بدل مولدك وانت شبه الكرنبه كده
اقترب بيده وازاح خصلاتها من على وجهها وملس على خديها واقترب بوجهه منها ظل يتطلع لملامح وجهها عن قرب هام وبوجهها ونسى ما جاء اليه احست بلامسات على وجهها وانفاس ساخنه قريبه منها ورائحه البرفوم التى ملئت المكان فتحت عينها سريعا لتجده قريبا منها بشده غاصت بعيناه وهو مازال ساكن ينظر لعيناها افاقت وقالت بتوتر: انت جيت ليه.. وقريب كده ليه
ابتسم واقترب اكثر ووضع قبله على خدها ثم ابتعد بعدما اصبحت فراوله ومصدومه من ما فعله قائلا بهدوء: انت مش ملاحظه انهارده اى!
كانت تنظر له بصدمه كأنها فقدت الذاكرة: ها
تكلم بهمس سمعته ها اى! وكاد الاقتراب ولكنها كانت الاسرع وهربت من السرير لتقف امامه
كانت ترتدى بيجامه ورديه بنصف كم وبنطلون تحت الركبه بقليل وشعرها الطويل ذا اللون البنى
اعتدل ينظر لها بإعجاب مصلط الانظار اليها لا يحيد عنها فتعجبت لكونه هكذا فوقع نظرها على المرأه امامها فوجدت نفسها بذاك الشكل لتصرخ وتتجه للتخبأ خلف الستاره
افاق وتماسك ليجاهد بخروج الكلمات: اجهزى عشان اخدك البيوتى انتى ناسيه ان انهارده فرحنا ولا اى كل ده نوم ابتسم واردف.. مستنيكى برا ومترجعيش تنامى عشان لو اتأخرتٍ صدقينى مش عارف انا هعمل اى مش بعيد اخدك على بيتنا وبلاها فرح
اردفت: احم هلبس بسرعه مش هتأخر..
تركها وخرج ليجلس بجانب سيف
فاردف سيف: قهوتك ياحضرت وبرواق بقا كده عشان فيه 3سعات كده عما تطلع يكون برطمان القهوه خلص
ايات وهى معديه عليهم: بطل لوكلوك ياحبيبى صحتك لسه محتاجينك وكمان سيب ياسين فى حاله كفايه عليه الكوبه الى جوه دى..
سيف بهدوء: حبى الفستان ده جنان اكيد عشان انتى لابساه
اردفت بلهفه وهى تقترب وتجلس بجانبه: بجد ياحبيبى
اردف بحب: بجد ياعيونى، حازم وحمزه عاملين اى النهارده
اردفت: بخير بس بيضربوا فى بطنى يرديك؟
اجابها وهو يقبل يدها ليك عليا اول ميجوا هعاقبهم
اردفت: طب اسيبك بقا واشوف ماما بتنادى وسابتهم ومشيت
اردف ياسين: ربنا يخليكو لبعض ولولادكم
ردد سيف: يارب اللهم امين عقبال ام تجيب دسته ياعم
اجابه ياسين: ياعم مش لما اتجوز فى سنتى.دى ام اليوم الى مش عاوز يخلص ده
سيف بغمزه: ياعم الصبر حلو
رد ذاك الصوت من خلفهم: انا كل اما اشوف حد القبه بيتكلم عن الصبر... صدقونى مصيرى قتله وقاتل نفسى وراه
تعالت صحكاتهم على جمله اكرم الذى جلس بجانبهم
ليردف سيف: اهدى.. كلها ساعات واقتله واخلص
اجابه ياسين: ماهو الى ايده فى الميه مش زى ال ايده فى الهوا..
قاطعهم خروج الفتيات من الداخل فرح وندى ومى التى اتت لتجلس مع فرح منذ الصباح وقف ياسين واكرم للاستعداد للخروج مع الفتيات نزلن الى الاسفل وانطلق كلا منهم بسيارته لإصالهم للبيوتى..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفى المنزل بعد خروجهم
سيف: مروحتيش مع البنات البيوتى ليه يايات؟
ايات: قولت ارتاح واروح معاك عالقاعه على طول لانى حاسه انى هبطانه..
سيف بقلق: حبيبتى لو حاجه وجعاكٍ تعالى نروح المستشفى نطمن
ايات بهدوء وهى تخفى وجعها: لا ياحبيبى انا بخير هدخل اريح شويه
سيف: طاب ياقلبى وساعدها على دخول الغرفه واجلسها على الفراش وجلس بجانبها وحاوطها بيداه فاصبحت بداخل احضانه
حتى نامت وخرج هو لمتابعه عمله من خلال حاسوبه.
.
.
.
𝐖𝐑 || 𝑯𝒐𝒅𝒂 𝒊𝒃𝒓𝒂𝒉𝒊𝒎"𝐇𝐨𝐨𝐫"✍︎
أنت تقرأ
حرم الشهيد..بقلم/ هدى ابراهيم "حور
Mystery / Thrillerشخص وقف حياته عشان شغله لحد مضاعت منه اغلى انسانة حبها ف حياته كان مجبر على انه يخبى عنها ظروف شغله بس الظروف اخدته منها بقسوه.. كان قلبها حاسس بالفراق.. وقلبه بيتعصر كل ميشوفها ومش قادر يقولها انا هو جمبك خلاف صديقتها الى وقعت فى اختبار من ربنا ب...