الحكيم مو : خلى بالك يا عبده منهم فريد ويونس كانوا علي وشك البوابات تفتح ليهم لولا الحقد الي اتملك من صديقه زين الدين وحسن وهو دا السبب في أن البوابات ترفض مفاتيحهم خلي بالك من الاولاد علي قد ما تقدر احتوى كل شخص منهم وشوف قوة ترابطهم .
عبده : اتمني يا مو ان مشاكلهم تكون بسيطه وان ارتباطهم ببعض يساعدهم انهم يكملوا للمفاتيح ويفتحوا البوابات لان مش فاضل غير خطوه واحده عشان نقدر نحل مشاكل مدينة نيل ومدينتي واقابلك يا صديقي بعد أعوام كتير بطلت أعدها
مو : هيجي الوقت الي هنرجع نتقابل فيه تاني وترجع نيل تظهر علي خريطة العالم ويرجع البشر يفتكرونا والاهم نلعب دور الشطرنج المركون من سنين وسنين
يضحك الحكيم مو والجد عبده علي كلمات الحكيم الاخيره وكل منهم بداخله أمل في نجاح تلك المحاولة حتي يستطيعوا اللقاء من جديد تاركين الامر لله أولا ولاولادهم ثانيا .
بعدها بدأت رحلة سليمان مع خديجه ومازن فى غابة أصحاب الامانى علي أمل ان تكن هي الواجهة الصحيحه لرحلتهم وما ان دخلوا الغابة حتي بدأت الاشجار تهمس بهمسات هادئه كأنها لحن ، والازهار أخذت تتفتح وينبعث منها رائحة عذبه جميله مما أثار ذهول خديجه ومازن فلقد كانت هي المره الثانيه التي يروا فيها منظر رائع منذ رحلة المفتاح الخاص بخديجه ، ولكنهم شعروا بالقلق ربما لان غابة أصحاب الامانى كانت من الاماكن الخطره لدى قبيلة الشيخ خليل .
اتفق الجميع علي الانقسام حتى يستطيعوا ان يستكشفون المكان ويغطون أكبر مساحة ممكنه من الغابة ، ولكن ذلك الانقسام كان هو الخطوة الاولي لظهور مفتاح مازن فما هي الا لحظات حتي بدأت الالحان في التوقف ، وانطفئت الازهار واغلقت على نفسها وباد الجو بلا صوت مما أثار فضول مازن ، حاول مازن أن يستخدم تلك الشرارة التى اعطاها له سليمان ولكنها كانت لا تضئ ، وما الا لحظات حتى ظهر من العدم بوابة لقلعة كبيرة امام مازن جعلته ينصدم أكثر فأكثر
خديجه : سليمان ايه الي هيحصل دلوقتي مازن بقي لوحده ومفيش أى وسيلة اتصال تربطنا وتتطمنا عليه
سليمان : متقلقيش يا أنسه خديجه كل الامور هتتحل مازن من أشجع الشباب الى قابلتهم وأكيد هيعرف يحل اموره كويس و.... يظهر أمام خديجه وسليمان تلك القلعه ، حائط منقوش عليه بلغة كان سليمان هو الوحيد الذى يعلم ترجمتها فأخذ يلمس الرموز والاحجار والحروف جزء جزء حتي يستطيع أن يترجم كل الكلمات دون أن يسقط شئ
سليمان : فهمت ليه القبيلة كلها بتخاف تيجي المكان دا وبالنسبه لينا المكان دا خطر ، غابة أصحاب الاماني غابة شبه سحرية فيها بعض الاماني بتحقق زى مهي وبعضها بيتحقق بالعكس ، والشخص الداخل للغابة محتاج أنه يتحكم في أمنياته أو بمعني أصح أحلامه
تشعر خديجه ببعض الريبة والقلق ممزوجه بالحماسه والشجاعه فلقد كان كل منهم سواء هى أو مازن أو سليمان أشخاص يستحقون الخير بقلب طيب وسليم ، لديهم أحلام وأمانى وردية لا تفعل الأذي لاحد ، بدأت واحده من الازهار تنحنى علي سليمان وخديجه فتعطيهم بلورتين وتعزف لحن هادئ كأنها تخبرهم أنها تحقيق لامنية ما ، ربما كانت أمنية خديجه التى كانت تفكر بها فما ان فتحوا تلك البلورتين حتى وجدوا شئ يشبه النظارات وما ان ارتدوها حتى وجدوا القلعه شبه شفافه ومازن في الناحية الاخرى منها فاخذوا يحاولون الحديث معه ولكن المفاجاه كانت مازن أصبح لا يسمعهم .
بدا مازن في لمس جدران تلك القلعه فبدأت الجدران في التحرك كأنها مكعبات يتم ترتيبها فمع كل حركة تتحرك وتتحرك حتى تتكون كلمات لغزه التى يدله علي مفتاحه ولكن كان هناك سطر جديد لم يظهر في مخطوطته " هناك بعض الاشياء المخفية التى لا تعلمها فلتجرب أن تفكر في شئ ما قد اعجبك سابق ولتتحمل عواقب ما تراه " لم يكن يعلم مازن ان في تلك اللحظه كل ما سيفكر فيه سيكون الحقيقه علي أرض الواقع ... فبدأت القلعه في الاهتزاز ومعها دوى صوت عال جدا لا يعلم مازن من أين جاء....يتبع....
اتمني انكم تشاركوني آرائكم وشير للقصه لو عجبكم عشان توصل لاكبر عدد من الناس وشكرا لكل حد بيقرأها
أنت تقرأ
رحلة البوابات السبعه
Fantasíaالكاتبه/ بسملة أيمن رواية فانتازيا مليئة بالمغامرة والحب والصداقه تحمل طابع مابين العامية والفصحي تمتلك بعض الحكم والنصائح مناسبه لجميع الأعمار