*مرحبا من جديد مع رحلة جديدة للوصول إلي البوابات السبعة ، شكرا لكم أيها المحاربين الذين إلى الان مستمرين في القراءة*
توقفت أنفاس خديجة وسليمان للحظه بعد أن وجدوا تلك القاعة تلتهم مازن بداخلها وعادت من جديد ساكنه لا يوجد بها أي أصوات نظيفة خاليه من الفوضى التي كانت قد حدثت منذ قليل ، الغريب انهم لم يستمعوا لحديث الأصوات لكنهم شعروا عندما هدأ مازن للحظات ان هناك شيء كبير سيحدث له وقفت خديجه تنظر إلي سليمان الذي كان قد أصابه الذهول
خديجه : وبعدين ؟! مازن راح فين هي القلعة دي مش عاوزة ترحمه بقي وتخرجه
سليمان : والله يا انسه خديجه انا مش عارف المفروض ان زي ما قولتوا قبل كده اول ما المفتاح بيظهر اللغز بيختفي لكن الي بيحصل لمازن دا مريب خلينا مستنين هنا لحــــــ.........
لم يكمل سليمان حديثه حتي وجد اغصان من الياسمين تتدلي من فوقهم تقوم بخلع تلك النظارات عن أعينهم وتتطلب منهم أن يتتبعوا أغصان الريحان ، مازن الذي كان قد سقط داخل تلك المربعات العجيبه كان مستعد في أي لحظات لارتطام شديد لكنه وجد نفسه بعد أن فتح أعينه انه امام تلك القلعة وخديجه وسليمان امامه .
خديجه : مازن مازن انت كويس ؟
مازن : انا كويس انتم متعرفوش انا شوفت ايه ... استنوا استنوا انا لقيت المفاتيح
سليمان : احنا عرفنا وشوفنا كل حاجه الاول دلوقتي احنا محتاجين نخرج من هنا حالا ..ايه دا مكان الجرح في رجلك بينزف
مازن : عادي دي حاجه بسيطه يلا ....آآآآآآه
سليمان : انا مش قولتلك قوم اتسند عليا لحد ما نخرج من هنا وفي القبيله نغيرلك علي الجرح .
وما ان استعدوا الي الرحيل حتي وجدت خديجه بعض الاغصان تتطلب منها ان تتوقف للحظه شعر سليمان ومازن بالخوف عليها لكنها الان ليست هي صاحبة تلك الرحلة ، كانت تلك الاغصان تريد منها أن تاخد بعض الاعشاب السحرية فلقد تمنت خديجة في تلك اللحظه ان يتوقف جرح مازن عن النزيف وكأنها قد نسيت انها الان في غابة تحقق الاماني
ابتسم كل من مازن وسليمان لخديجه بسبب ذلك الموقف الظريف لكنهم لم يعلموا ان هناك من يراقب تحركاتهم خطوة بخطوة
*في مدينة نيل*
زي : أنا متاسف يامعلمي للي حصل بس زي ما انت شايف الاولاد دول عندهم اصرار فظيع في أي شئ بيدخلوه ودا هيأثر علي مدينتا لو استمروا في انهم يلاقوا المفاتيح دول خطر شديد علينا
الحكيم : بردو يا زي مش عاوز تصدق انهم مش خطر وانهم التغيير لينا عشان نرجع تاني
زي : نرجع فين وتغيير ايه ، دول مجابوش لينا غير الخراب ، يامعلمي دا مكتوب في اللوح الكبير في وسط المدينه عشان دايما نفتكر الحرب الي حصلت وهم كانوا سبب في الخراب
الحكيم : انت لازم تشوفهم عشان تصدق انهم مش خطر
زي : انا لازم اوقفهم
وقف زي يتذكر أخر حديثه مع معلمه وكيف ان المعلم يصر علي انه يجب الانتظار ، كان زي يتأمل ذلك الحائط الذي يعرض امامه مايحدث لمازن لكن ... وكأن عاصفه قد اصابته سمع الاصوات التى كانت تحدث مازن وهي تذكر اسمه ...
يتبع
أتمني لو في أي تعليقات تكتبوهالي عشان اقدر اكمل
أنت تقرأ
رحلة البوابات السبعه
Viễn tưởngالكاتبه/ بسملة أيمن رواية فانتازيا مليئة بالمغامرة والحب والصداقه تحمل طابع مابين العامية والفصحي تمتلك بعض الحكم والنصائح مناسبه لجميع الأعمار