كان يسأل ،حول شعور الانتحار ،كان يقول ماشعور المنتحر بعدما فاق و هو لم يموت ،هل جلب العار لمجتمعه؟ لاهله ؟امه وابيه؟ ،ماهي ردة فعل اصدقائه اكان يعتريهم شعور الخوف؟اكانوا اصلاً مهتمين؟ ،اجابته شابه منتحره
قالت:فالبدايه ضننت ان الانتحار وسيله لاتخلص من حياتي وابدأ بحياه اخرى جديده ،ولكنني لم امُت طويلاً،سقطت من الدور الرابع ،ولم اذكر شيئ سوى ارتطام رأسي على الارض،سمعت صوت الاسعاف وايقنت انه الموت،الموت الحقيقي ،ولكنه لم يكن كذالك ،افقت بعد اسبوعين ،لم يكن هناك بجانبي احد ،حتى اخبرن الممرضات عائلتي بأني فقت، جائوا الي محملين بالشتائم،شتائم العشرين عام الذي عشتها،حول تكلفة اطعامي وملبسي ومسكني معهم،حول انهم الحقوني بالمدرسه ،كانوا يمنون علي بكل قِرش صرفوه علي،وبعد ساعاتِ من الشتائم ولفظ افضالهم علي،كنت انا على سرير المستشفى لم آبه لما يقولون ،لانني اكتشفت انهم هم الذين كُنت اهرب منهم طوال حياتي،كُنت افضل الموت على عائلتي
ليتني مُت ،اما انا الان لست إلا خرقه قديمه لا احد يريدها مرميه بجانب القمامه ،هذا ماقاله ابي .
أنت تقرأ
مذكرات شبح
Romanceان تكون بلا اية مشاعر ،واحاسيس ستعتمد على ان تكون بشرياً فقط ،ستعيش قصة ان يعتبرونك الناس حجراً سيعتبرونك جماداً بينهم ،ولكن ماذا لو خرجت هذه المشاعر على كِتابات وقصص قصيره؟ سيشرح الكاتب لك ماذا عانى .سيسقط سوء كلماته على المتسببين بكل هذا الاذى . ل...