كُنت طِفلاً ابلهً شارد الذهن وغبي ايضاً، كنت شيئاً غريباً لا اعلم ماذا كنت ،ولكنني اتذكر واميز الاشياء جيدا
اميز حتى اللحظات وبأي سنه واتذكر الاشخاص.
في مره من المرات قد كُنت في الصف الثالث الابتدائي،كُنت أحضر لشخصِ ما هدايا ،ليحبني ،ويصبح صديقي ،ولكني هذا ماعتدت عليه في طفولتي ،ان اجلب الهدايا والحلويات والالعاب ،وأضلُ انا في الطرفِ الاخرِ في الاخيرُ أنظرُ وامعن في النظر فيهم يلعبون في هداياي مع اصدقائهم ويأكلون من اكلي ،كُنت شخصُ مُعّرض لسخريه فقط،اذكر ايضاً انهم كانو في جماعات وانا لوحدي،يالوحشة هذا الشعور،كانوا المسطيرين يكرهوني ويغيضوني ايضاً،يقفون في مجموعة كبيره ويضحكون علي ويسخرون مني ،مع اني مثلهم نفسُ كل شيء لايوجد شيء مختلف،عجزتُ ان افسر سبب قسوة هذه الطفوله ،لا اعلم مالخطيئه الذي قد يفعلها طفلاً ليقع بكل هذا البأس.
وددت القول فقط ،ان غالبية المسطيرين قديماً وحيدين الان ومكسورين جداً،لقد رأيتهم ولم اقبل ان يتنمر احد عليهم ،وقِفت في صفهم
لم انتقم ،لإنني نقي وبريئ من ان اكون حقوداً
أنت تقرأ
مذكرات شبح
Romanceان تكون بلا اية مشاعر ،واحاسيس ستعتمد على ان تكون بشرياً فقط ،ستعيش قصة ان يعتبرونك الناس حجراً سيعتبرونك جماداً بينهم ،ولكن ماذا لو خرجت هذه المشاعر على كِتابات وقصص قصيره؟ سيشرح الكاتب لك ماذا عانى .سيسقط سوء كلماته على المتسببين بكل هذا الاذى . ل...