احد السيدات تسرد قصتها في المصحه النفسيه وماعنته هناك
كانت موضحه في قولها تفاصيل القصه:في بداية الامر اعتقدت ان الانسان يكبر وتكبر معه مشاكله وهمومه ،
ولكني تعرضت لشيء يجعلني غاضبه جداً ،اعلم انه القدر،ولكن مالخطيئه التي فعلتها لاوضع بمستشفى الامراض النفسيه؟
كان الامر غريباً ،كنت مع عائلتي التي تبنتني،كُنا نجلس يومياً على مائده واحده واما الان لاعلم مالذي حصل!
كنت في غرفتي التي اسفل الدرج ،واتو رجالاً يدقون الباب الصغير ،باب غرفتي ،رجالاً يرتدون الزي الابيض ويلبسون الكمامات ،اخذوني وقيدو قدماي ،كنت في هلعُ عظيم لا اعلم مالذي يحدث! كنت اضرب بكلتا يداي وكنت اصرخ باعلى صوتي ،كنت اسقط ويحملوني ،لقد تأذيت حقاً ركبنا بسياره اشبه بسيارة الاسعاف كانت غريبه جداً،وصلنا الى الهلاك،انه المستشفى،كنت اصرخ واعض ،وضعوني على السرير وربطوني ، ولكن بعدها ،استيقظت من النوم كنت ارجوا وادعوا الله ان اجدني في غرفتي الصغيره ولكن لم اكن
لقد اعطوني المخدر في حقيقة الامر ،كنت ارتدي ثوباً ابيضاً مرقط بالازرق ،واخيرا فكو قيودي عني ،ذهبت وانا امشي بالممرات،ياللهي كانت تضج بالممرضات والرجال طويلين القامه ،لم يكن هناك فرصه للهرب،
جلسنا لنأكل الفطور،كان الفطور الزامي جداً شعرت اننا في معسكر
كانوا يدورون علينا ويعطونا حبوب لا اعلم ماهيتها ولكنها تسبب الهلوسه بكل تأكيد ،
أنت تقرأ
مذكرات شبح
Romansaان تكون بلا اية مشاعر ،واحاسيس ستعتمد على ان تكون بشرياً فقط ،ستعيش قصة ان يعتبرونك الناس حجراً سيعتبرونك جماداً بينهم ،ولكن ماذا لو خرجت هذه المشاعر على كِتابات وقصص قصيره؟ سيشرح الكاتب لك ماذا عانى .سيسقط سوء كلماته على المتسببين بكل هذا الاذى . ل...