بعدها ،توزعوا المرضى الذين في غرفة التلفاز والاخرين يلهوسون ،لم يكن لدينا الا غرفة تلفاز وكنا نتشجار على القنوات ، ذهبت لغرفتي واستلقيت وفكرت ماسأفعله حيال الامر،بعد ساعه او ساعتان تقريباً ناداني الطبيب،حاولت التصرف بطبيعه ،او بالاحرى حاولت اتصرف بأكثر من طبيعتي ،كان يدور في عقلي (يجب عليكِ ان تكونين واضحه في اجاباتك ،ولا تغالطي الدكتور فيما يقول ،ارجوكِ لاتنفعلي،وحاولي ان تكونين مستجيبه وخاضعه لهم)دخلت وكان الدكتور اصهباً ووجهه ابيض ناصع البياض ،وكان شعره طويلاً قليلاً يصِل الى ذقنه ،بدأ بالكلام معي سائلاً عما اذا كنت مرتاحه ،فأجبت عليه انه اليوم الاول لي يادكتور! فقال وماذا به؟
قلت :لا لا اقصد انه جيد جداً لم اعاصر شيئاً بالتأكيد فأنه اليوم الاول لي ،ولكني سأسأل لما احضرتموني هنا؟ مالذي حصل ؟ ماذا اقترفت؟
رد علي قائلاً :الا تذكرين مافعلتي بالضبط؟
قلت:لا هل هل فععلت شيئاً؟
قال:لا لا عليكِ لاتفكرين بالامر الان ،بالاحرى ستتذكرين لاحقاً،ولكننا سنبدأ معكِ بالعلاج قريباً
وفي منتصف كلامه ادخل الممرض علينا ضرف وقد كان تقريراً ،كان عني ياللهي!،تغير وجه الدكتور واصبح اصفرً واخضرً،لوهله كنت خائفه ،صرخ علي وقال خذوها الان خذوها،وقيدوها وضعوها بالحجز ،
كنت في صدمه حقاً مالذي يحدث ،بينما كانوا يجرونني كان الجنيع ينضر الي،قالو لي اني كنت في انفعال ،وضعوني في شيئ لا اعلم اسمه ولكنه غريب.وضعوني فيه وتم صعقي ،
استغرقت اسبوعاً حتى قدرت ان احرك اطرافي
كان اسبوع من الالم،كنت مستلقيه وامامي السقف،كنت طوال السبع ليال اناجي الله واحدثه ،كُنت اصلي طوال الوقت
اصبحت شيئ غريب خاضعه لهم ، لا اتحدث حتى ،ولا ااكل الا اذا وضعوا الطعام في فمي،بغير رضاي ،اصبحت هادئه جداً ،
في حقيقه الامر اصبحت هكذا ليس لانني تغيرت ،لقد كنت اوهمهم فقط لا اكثر
ولكن كنت في داخلي اركض واصرخ ،كنت افعل ما اشاء ،ايقنت لحظتها
اني مجنونه حقا ،
كيف لي ان اخبركم ان لم افهم ملذا اقترفت حتى،اتو الي الممرضات واعطوني ملابساً وقالو البسيها الان سنذهب،
ولكن ماذا ماذا؟ الى اين؟ مالذي تتحدثون عنه؟ انا حتى لا استطيع الحراك
أنت تقرأ
مذكرات شبح
Romanceان تكون بلا اية مشاعر ،واحاسيس ستعتمد على ان تكون بشرياً فقط ،ستعيش قصة ان يعتبرونك الناس حجراً سيعتبرونك جماداً بينهم ،ولكن ماذا لو خرجت هذه المشاعر على كِتابات وقصص قصيره؟ سيشرح الكاتب لك ماذا عانى .سيسقط سوء كلماته على المتسببين بكل هذا الاذى . ل...