اعفيني منكِ!
مازلت اذكر بأنني متيمُ بك ،جُل تفكيري عنك،
اذكر ذات مرا بأنني قضيت ليلتي كلها وانا انوح بصمت هل تعلمين كيف للانسان بأن ينوح وهو صامت؟ داخلي كان يصرخ عروق جسدي باتت بارزه تجمع الحزن كله في رقبتي في ذالك المساء لم اتكلم من شدة الالم كُدت استفرغ دماً، تجمعت الصرخات والكلمات والعتابات ! كلها كانت تجرح حنجرتي ، وجهي كان ازرقاً انقطع النفس عني ،ولم اصرخ ولم استطع طلب المساعده ،كل كلمه كانت تخرج مني كانت تحتوي على اسمك ،خفت ان اهرع طالبا المساعده باسمكِ. واستيقظت فاليوم التالي وكنت اشعر بالرطوبه ورائحة المطر ،نظرت والا كانت وسادتي رطبه جدا حسبتُ بأنها وقعت بالماء ،ومن ثم نظرت بالمراءه كنت اكاد استطيع الرؤيه كانت عيناي غامره في وجهي، ايقنت بانها لم تقع الوساده بالماء بل أمطرتُ بكاءً ويحي على نفسي كم اني بت الليل مسكوراً.
أنت تقرأ
مذكرات شبح
Romansaان تكون بلا اية مشاعر ،واحاسيس ستعتمد على ان تكون بشرياً فقط ،ستعيش قصة ان يعتبرونك الناس حجراً سيعتبرونك جماداً بينهم ،ولكن ماذا لو خرجت هذه المشاعر على كِتابات وقصص قصيره؟ سيشرح الكاتب لك ماذا عانى .سيسقط سوء كلماته على المتسببين بكل هذا الاذى . ل...