♥الفصل الثاني عشر ♥

1.3K 33 0
                                    

(اولاد البحراوي ❤)
اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد صلاه لا تنقطع الي يوم الدين
نبدأ بسم الله
******ــــــــــــــــــــــــ******
في قصر البحراوي كان الجميع جالس علي مائده الطعام ياكلون والابتسامه تعلو الوجوه بسبب ذلك المشاغب "تميم"
امينه بحب:-ربنا مايحرمني اشوف لمتكم دي حوليا ابدا
تميم بمزاح:-امينه هانم استعدي علشان تشيلي احفادك قريب... وكمان علشان رحيم يرتـــــــــاح ولا ايه يا رحيم
اما رحيم ما ان استمع لكلمات ابنه عمه حتي كح بقووة بسبب وقف الاكل في حلقه.. لتعطيه حنين المياه ليشربها، شربها وهو مازال يكح بقووة
تميم بخوف مصتنع:-الواد هيموووت.. ليقف ويضربه علي ضهره بقووة الي ان عاد كما كان
عمر بجديه:-اعرف بقي ازاي يرتاح..
تميم بارتباك:-هاااا... يا عم بنهزار
عمر بقـوة:-تميــــــــــم
(السبب في الخوف ده ان عمر بيحب النظام جدا.. وكمان بيعتبر حنين زي اخته... ورحيم بيسيب الاوضه علشان حنين بتبقي تعبانه وهو بدل ما يبقي جنبها بيسيبها علشان كده خايفين)
حنين بحزن:-اصله رحيم بيسيب الاوضه علشان انا ببقي تعبانه وغصب عني هرمونات الحمل بتاثر عليا بــس
عمر بصرامه:-بعد الاكل تحصلني علي مكتبي يا.. يا رحيم باشا
رحيم وهو يأم بخوف:-حاضر
******************
وعند رامز وصل الي فيلا الهاشمي ليدخل سريعا ما ان وجد حاله رغد حتي اصيب بالرعب
دانا بخوف:-بسرعه رامز.. بسرعه
ليقوم رامز بحمل رغد بطريقه معينه علشان لو ازاز في جسمها مايتعمقش فيها
وصعد الي سيارته وانطلق بها
وصل الي المستشفي الخاصه بعائلته ليحمل اخته ويدخل بها
رامز بصراخ:-عايز دكتور هنااا.. بســــــــــــرعه
لياتوا له بالسرير المتحرك ليضع رغد برفق ليجروا السرير وهو بجانبها ممسك بيدها
دكتور فاروق صاحب والد رامز
فاروق:-متخفش عليها يا رامـــز
رامز بخوف:-اونكل فاروق ارجوك طمني
فاروق بإجاز ليكي يدخل اليها:-حاضر
ليغيب لبعض الوقت في الداخل مرت علي رامز كأنها دهر ليخرج بعدها فاروق
رامز بقلق:-طمنيني يا اونكل
فاروق بطمانينه:-متخفش عليها  هي كويسه.. بس في جرح في دماغها ودراعتها كمان وهي شويه وهتوعي من البينج
رامز بعد ان زفر في راحه:-الحمد لله... ممكن ادخل لها
فاروق وهو يأم براسه:-ايوة
ليدخل رامز ليجد رغد نائمه علي الفراش وموصل في زراعها محلول مغذي هناك لففه شاش علي راسها وعلي زراعيها... ليمسك يداها بحزن ويقبلها
****************
اما عند عمر بعد انتهاء العشاء ذهب الي المكتب وخلفه رحيم
عمر بلوم:-ينفع كده... مش دي اللي كنت هتتجنن عليها تسيبها تعبانه وتخرج تنام بعيد
رحيم بضيق:-يا عمر هرموناتها غريبه اوووي.. بتعمل حاجات غريبه
عمر بعصبيه:-يا راجل... انت واخدها علشان تستحملها في كل حالتها مش علشان وقت ما تبقي تعبانه تسيبها... وبعدين حملها ده هي كنت لوحدها ولا انت عليك بس تخليها تحمل وتسيبها هي تشيل الليله
رحيم صمت ليكمل عمر:-ده ربك قال (قُريَ عٌيَنِکْ) تجي انت وقت ما تبقي محتاجلك تسيبها... طيب عايز كلمه بابا من غير تعب.. هي اللي تتعب وانت تاخد الكلمه علي الجاهز... يا رحيم البنت في الوقت ظه بتبقي عايزة اللي يطمنها هي بتبقي خايفه... وتعبانه عايزة تشوف اللي بتحبه جنبها مستحملها.. فهمني
رحيم بابتسامه:-فهمتك... ليحضن عمر.. ربنا يخليك ليا يا عمر.. انا هروح اصالح حنين ليترك اخيه ويذهب لها
ليبتسم عمر وهو ينظر لاخيه
******************
وفي المستشفي استفاقت رغد لتجد رامز يمسك بيدها وينظر اليها
رامز بلهفه:-رغد... حمدلله علي سلامتك يا قلبي
رغد بالم:-الله يسلمك
لتنظر الي الفراغ بشرود وتزوغ نظراتها بقووة وكأنها مغيبه او ليست هي كان علقها يدور في فلك واحد انها السبب في قتل والديها
رغد بتواهن:-عمر... عايزة اشوف عمر يا رامز
رامز باستفهام:-عمر... انتي عارفه الساعه كام
رغد بنظرة ضائعه:-الله يخليك كلم عمر... قاله رغد محتاجه ليك يا عمر وهو هييجي.. انا متاكده
رامز بطاعه:-حاضر هتصل بيه يجيلك هنا
رغد:-لالا.. انا عايزة اخرج..ماتقلوش اني في المستشفي
رامز بعد ان لحظ حالتها وانها تبدو غير طبيعيه:-حاضر
ليقوم رامز بالاتصال علي عمر
علي الجانب الاخر كان عمر يشعر بالضيق لا يعلم سببه ليتفاجاه بهاتفه يرن برقم رامز
عمر باستغراب:-رامز... الو في حاجه
رامز بهدوء:-رغد عايزة تشوفك... احنا في العربيه نروح فين
عمر بقلق:-خليها توصفلك طريق مكاني..
رامز بتسأل:-مكانك
عمر بسرعه:-قولها كده وهي هتعرف.. يلا سلااام
ليغلق رامز ويقول لرغد ما قاله عمر لتوصف له الطريق وبسبب حالتها اخد رامز وقت كبيـــــــــر ليصل الي المكان المنشود
انا عمر امتلاكه القلق ليتجاه الي دولابه ويخرج تيشرت خفيف باللون الرنادي الخفيف وبنطلون زيتي وكوتش اسود  ونزل سريعا
رامز ما ان وصل امام المزرعه الصغيرة حتي نزلت رغد بمفردها وتركت رامز بدون قول كلمه واحده لتدخل وهي تمشي بنظرات ضائعه اما عمر ما ان رائها بتلك الحاله ترتدي ملابس البيت والروابط الطبيه التي تملئ زراعيها وراسها ونظراتها الضائعه مشيتها المترنحه حتي جري نحوها واحتضنها اما هي لم تلف زراعيها حوله كما تفعل بل ارتخت تماما في احضانه لتسقط وهو يحتضنها علي الارض
عمر برعب بعد ان راه حالتها تلك:-رغد.. رغد مالك ليخرج هاتفه يحاول طلب الطبيب
لتقاطعه هي بنبرة ضائعه:-محتاجلك اوووي يا عمر اووي.. لتسمح لدموعها بالهطول بقووة تاركه كافه دموعها اما هو اكتفي باحتضانها وبعد قليل وجد حركاتها قد هدأت فعلم انها ذهبت في ثبات عميق بين احضانه
ليحملها ويصعد بها الي احدي غرف تلك الفيلا الصغيرة الموجوده في المكان ووضعها علي الفراش برفق واتي ان يتحرك من جانبها حتي تمسكت به
رغد بنبرة متالمه مرتعشه خائفه وضائعه:-ماتسبنيش انا خايفه
ليعود عمر ويحتضنها وهو يقبل جبينها:-عمري كله فدا دمعه من عنيكي يا رغد
لتعود هي سباتها امانه انه بجانبها لتريح راسها من التفكير وهي داخل احضانه
اما عمر فظل طيلت الليل مستيقظ
لينظر اليها:-يا ترا مالك يا حياه عمر.. وبعد تفكير ذهب هو الاخر الي سبات عميق مسند خده علي راسها
*******ــــــــــــــــ*******
في منزل رهف كانت تستعد للنوم حينما رن هاتفها برقم غريب لم ترد خوفا من ان يكون عاصم ولكن حينما اصر علي الرنين اخذت نفس عميق وردت بقوه:-ابعد عن طريقي يا بني بدل ماااا...لتقطع باقي كلامها حينما استمعت لصوت تميم
تميم بهدوء:-ده انا تميم...
رهف بارتباك:-تميم..آآآ...اسفه كنت كنت احسبك حد تاني
تميم بتوجس:-حد تاني...حد زي مين
رهف بثبات حاولت صبغ صوتها به:- ده..ده واحد بيعكس
تميم بعدم تصديق:-متاكده
رهف بثبات مفتعل:-اااه...اااه متاكده ثم قالت لكي تخفي علي خجلها وخوفها:-انت جبت نمرتي من فين
تميم بثقه:-عيب عليكي ده انا تميم
رهف بضيق مفتعل:- مغرور اوووي علفكرة
تميم ببرود مستفز:-بجد وايه كمان
رهف بعصبيه وتحدث سريعا ولم تعي ما تقول:-ودمك تقيل..وغلس..ورزل...وامور اوووووي...ثم شهقت بقووة علي ما تفوهت به
تحدث تميم بابتسامه:-ايه ده..انا بتعاكس
رهف بمشاكسه حاولت بها ادراك الموقف:-..لااا قصدي اااه..اوووف انت عايز تموتني يعني 
تميم بابتسامه وهو نائم علي الاريكه في البلكونه الخاصه بغرفته:- بعد الشر عنك... ابدا انا مش عايز غيرك والله
رهف بخجل:-تميم الله بقي والله العظيم بتكثف
تميم بضحكه:-اموت واشوفك ووشك طماطم كده... يا احلي طماطميه في حياتي كلها
رهف بعصبيه تحاول مدارة خجلها:-تعرف لو مابطلتش تحرجني والله العظيم هقفل في وشك
تميم بباحه رجوليه عميقه:-اهون عليكي
رهف بخجل:-لااا ماتهونش
تميم بحب:-طيب انا هقفل دلوقتي انا كنت عايز اطمن عليكي بس... يلا روحي نامي علشان محاضراتك بكرة.. لا اله الا الله يا روحي
رهف بابتسامه عاشقه:-محمد رسول الله.. واغلقت معه وهي تبتسم ثم سرعان ما تزاكرت ما كانت علي وشك فعله وعاد اليها ارتبكها... فمنذ معرفه عاصم هذا بخطبتها وهو يلحقها من اكثر من رقم وان لم تجيب ويرسل لها عبر واتساب... فيس بوك... حتي انستجرام.. لتخاف ان يعرف تميم فمعشوقها غيرته هوجاء
لتدعو الله ان تمر بسلام ونامت
********ــــــــــــــــــــــ******
احداث مشوقه في روايه(غرام اولاد البحراوي)
ابداع#حوريه ــ الجنه

غرام اولاد البحراوي الجزئين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن