الفصل السابع عشر ج2 والاخير

1.2K 30 2
                                    

فـي المخزن الخاص بعائله البحراوي
ابتسم عمر بهدوء وهو يدلف للداخل نظر لرائد ويونس و صُهيب

اتجه عمر لذلك الذي يتدلي راسه علي كتفه بتعب قائلا:-ازيك يا زياد...ترجو تكون الضيافه هنا عجبتك

لم يرد زياد فقد انهك تماما من كثرة الضرب الذي تعرض لها..ثم اتجه لتلك التي كانت ترتعش برعب "سندس"وقال:-كنتي فاكرة اني مش هعرف اوصلك...انا بقي هندمك علي كل غدر غدرتي بيه...هخليكي تعرفي يعني ايه عيله البحراوي...ثم صفعها بقوة قائلا:-لسه لا عاش ولا كان اللي يهدد حياه بنت من بنتي فاااااهمه ياروح امــــــــك

كانت سندس ترتعش ببكاء..فأمس جاء احد الرجال الي الكباريه التي تعمل فيه كراقصه جلس معاها واغراها بالمال علي ان ياتي لها غدا لاخذها لشقته الخاصه ولكن ما ان خرجت معه وركبت السيارة حتي تفاجت بـ صُهيب الذي ابتسم لها ببرود ولكن في عيناه نظرة متوعده جعلتها ترتعش من شده الخوف الي ان ضربها بقوة فسقطت مغشي عليها واستفاقت في هذا المكان

سندس برعب:- انا ماعملتش حاجه...انـ...اااااااه
صرخت بالم حينما تفاجات بصفع صُهيب لها بقوة اسالت الدماء من فمها وانفها وقال:-انتي اوسخ واحقر بني ادمه عرفتها في حياتي....ثم امسك خصلات شعرها قائلا...مين يا بت اللي واذك علينا انطقـــــــــــــي

قالت سندس برعب:-مـ..مافيش حد

للمرة الثاني تُـصفع بشده من قبل صُهيب:-انا مش بيضيع وقت وديني وما اعبد هدفنك مكانك ومالكيش عندي دايا فاااااهمه...انطقي يا بت الـ*لب...مين

صمتت سندس برعب فقال عمر بجديه وبرود:-هي حكمت علي نفسها...نفذ يا صُهيب

ابتسم  ببرود بسمه اثارت اعصابها بالكامل وقال:-اومرك يا باشمهندس

ثم رفع مسدسه ببرود وشد صمام الامان وصوبه عليها مما جعل الهلع يرتسم علي وجهها بقوة جاء صُهيب يضغط علي الزينات فقالت بسرعه ورعب:-لا... لااا... هقول... هقول

هنا تحدث يونس بـ:-ماتنجزي يا روح امك احنا هنتحايل عليكي

واحد... واحد اسمه هاني احمد الهاشمي

صمت صُهيب بصدمه:-من ذاك هاني احمد الهاشمي... اهو كما فهم ام لا

قال عمر بثبات بعد ان لحظ النظرات التي كانت في عيني ابنه:-كملي

قالت سندس برعب:-انا... انا هقول اللي اعرفه بس تسبني بعدها

اوما عمر بثبات فقالت:-لما كنت عيله كانت امي رقاصه برضو... في مرة سمعت جابر الفتوه بتاع امي وجوزها في نفس الوقت بيقول لامي:-انه هاني دا طالب انه يهربه وهيديلوا فلوس كتير اوووي... الطمع عمي عنيهم وفعلا جابر ظبط كل حاجه مع الطب الشرعي وهربه... بس هاني دا مكنش زي ما هما متوقعين.. اول لما جاه قتل جابر وهدد انه لانه كدا كدا في نظر القانون ميت علشان كدا لو ماصرفتش عليه هيقتلها... فعلا امي كانت اول لما تدخل شقتنا تطلع كل الفلوس اللي معاها مش بس كدا لا ده كمان شغلها لا مؤاخذه بعد ما كانت رقاصه بس كان بياخد كل فلوسها... حتي انا ماسلمتش من وساخته كنت عيله وبتعرض كل يوم للتحرش منه.. امي حاولت تهرب اكتر من مرة بس كان بيجيبها وكان بيديها علقه موت.. لغايه ماخلها تدمن المخدرات كان بيخليها تبوس ايده ورجله علشان يديها الجرعه... لغايه ما ماتت وهي عندها الايدز والمرض كان بياكل في جسمها طلع واطي مهنشي عليه حتي يبعتها مستشفي انما رمها في اوضه فوق السطوح لغايه ما ماتت وجتتها عفنت والجيران شموا الريحه ودفنها ومن ساعتها وانا تحت طوعه ومش بقدر اقول غير حاضر ونعم

غرام اولاد البحراوي الجزئين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن