Part ( 75 ) : ياشيرا أمير النظير

14 2 0
                                    


وصلت آفاق المعركة حد نهايتها أما ياشيرا و آجا فقد كانا جاهزان للبدء بالقتال.
ياشيرا: سأقاتلك بطاقتي الخاصة.
يضحك آجا ثم يجيبه لن أحتاج حتى ضغط الطاقة لهزيمتك.
يستل ياشيرا سيفه بعد أن التفن سلسلة السيف على يده ثم ينقض اتجاه آجا.
جان آجا واثقاً من نفسه لدرجة أنه لم يظهر أي ضغط طاقة ولكن في لحظة يصل ياشيرا أمام آجا موجهاً السيف نحو رقبته، في تلك اللحظة يستوعب آجا أنه لن ينجو دون القتال بضغط الطاقة، لم يكن لدى آجا الوقت ليصد ضربة ياشيرا بسيفه ولكن باستخدام ضغط طاقته استطاع التفادي بمقدار شعرة لتجرح رقبته جرح بسيط.

يستشيط آجا غضباً وينقض على ياشيرا مهاجماً بسيفه بقوة كبيرة تارة من اليمين وتارة من اليسار كان ينقض بسيفه من أعلى لأسفل، كان ياشيرا يتصدى لضرباته ولكنها قوية لدرجة أن يداه بدأتا تشعران بالخدر.
آجا: أقلت لي أنك حلمت بالنظير أيضاً؟ لن أصدق شيئاً كهذا أنت ضعيف ولن تستطيع تحمل طاقة سيف من سيوف الدمار.
ياشيرا: لم أحلم به بل متأكد أنني رأيته وقطعت له وعداً بخوض نزال عادل.
آجا: هذا مستحيل النظير لا يتكلم، لم أسمع بأحد قد تكلم مع النظير.
ياشيرا: يبدو أنني أفضل منك في النهاية.

تتحول ملامح آجا من شدة الغضب ثم يصيح " النظير " يتحول جسد آجا بالكامل للون الأبيض وعيناه سوداوتان

ياشيرا يتكلم في داخله: استيقظ أيها النظير دعنا نريه عمل الفريق خاصتنا.
لكن لا إجابة من النظير.

يستمر ياشيرا بمناداته ولكنه لا يجيب.
في تلك الأثناء ينقض آجا على ياشيرا مهاجماً إياه بقبضته، جاول ياشيرا التصدي لتلك اللكمة ولكن طاقة النظير كانت كبيرة جداً.
سيف ياشيرا قد طار بعيداً وتلقى وجهه اللكمة ثم طار عدة أمتار نحو الحائط وسقط.

يتقهقه آجا وهو يقول: أقلت لي أنك مختار لحمل النظير لا وبل تكلمت معه؟
يبدو أنك تهذي.

ياشيرا بصوت متعب: سأريك حالما يستيقظ نظيري.

آجا: وهل النظير ينام.

يجيب النظير ياشيرا في تلك اللحظة بصوته الغريب: يبدو أنك ستهزم أيها الطفل المشاكس.

ياشيرا: إن لم تساعدني الان لن أقدر على الوفاء بوعدي لك، أعلم أنها فترة طويلة من الوعد بيننا ولكني سأفي به بعد هذا القتال.

يجيبه النظير: إنها فرصتك الأخيرة.

ينهض ياشيرا ليبدأ جسده بالتحول للوين الأبيض ولكن جسد ياشيرا ونمط التحول كان أجمل بكثير من نمط آجا، كانت لديه خطوط على جده ترسم أشكالاً وكأنها طبعات على ملابس أما عيناه فقد كانتا سوداوتان وفي بعض البياض البراق، ويده تتحول لسيف وكانت هذه الطريقة التي يستخدمها ياشيرا في القتال باستخدام النظير.

ياشيرا: هل أنت مستعد يا، قبل أن يكمل ياشيرا كلمته كان قد ظهر أمام آجا ضارباً صدره بالسيف ثم يكمل ياشيرا كلامه يا آجا.

KÕSEIحيث تعيش القصص. اكتشف الآن