Part (40) الاجتماع

49 13 23
                                    


يَصِلُ غاتوك و مينجا لإمبراطوريّة الغيوم، لكنّهما لا يعلمان الطريق أبداً.

غاتوك: كما اتّفقنا، سنلتقي بالقائد ثمّ نخبره عن ذهابنا في الوقت المناسب..

مينجا: وهل هذا القائد أقوى منك؟

غاتوك: بالفعل، القوة ليست مجرد حجم ضغط الطاقة أو شيئ كهذا.

مينجا: تشوّقت لأن أراه.
فكما تقول القصص.

ثم يمسك رأسه وكأنه يؤلمه ليقول: لقد نسيت.

نعود بكم بالزمن إلى قتال غاتوك ومينجا وريكو

كانا كل من ريكو ومينجا يلهثان بالفعل.

فيقول غاتوك: إنّ هذا الطور سيقتلهما.
لكنني لن أجعلكما تموتان قبل أن أعرفكما جيداً

كان الليل بارد قليلاً.

ليرفع غاتوك يده قائلاً " خَتْمُ الحَجَرِ المقدس مغلقاً إصبعيه الخنصر والإبهام ليظهر بجانبيهما صخرتين عملاقتين لتلتصقين ببعضهما البعض.
كانَت الفتاة اللطيفة نوڤا قَد اشتعلت بنار ذهبية بشكل مفاجئ لتقف أمام غاتوك وملامح الغضب باديةً على وجهها لتنحني له قائلةً: شكراً لك على إبقاءهما تحت السيطرة.
فيمسكها من أسفل وجهها قائلاً سآخذهما معي، لقد أثارا فضولي.

نوڤا: تستطيع أخذ السياف، فرفاقه مع منظمتك

غاتوك: يبدو أنكِ تعرفين الكثير، ونيرانك أعجبتني.

فيتركها ويُبعِد الصخرتين تاركاً كلاً من ريكو ومينجا يسقطان أرضاً، فقد كانا غائبين عن الوعي.

فتبتسم له وتمسك ريكو لتضعه على كتفها ثم تمشي لتسرع قليلاً ثم تطير بسرعة كبيرة مبتعدةً عن غاتوك بذاك الليل وهي تفكر وتتعرق بشدة لتقول بقلبها: إنه قوي، قوي جداً.
ظننتُ أنّه سيُحَطِّم وجهي بعدما أمسكني.
لكن تلك الطاقة المرعبة، أظنّه لم يخرج طاقته الكاملة بعد.

وتطير بالسماء مبتعدةً...

أمّا الآن.

مينجا: وكيف عرفتَ أنّهم هنا؟

غاتوك: عِندَ طبيب فريقنا قدرة على شبك تخاطرنا مع بعضنا البعض.
وهو قال لي.

يطير أحد الجنود نحو ليو قائلاً له: سيّدي، هناك رجلين قد طاروا مباشرةً نحو جنوب الإمبراطورية...

ليو: أحضِرهما إلى هنا...

الجندي: حاضر سيدي.

كان ياتسومي عاقداً أصابعه ومستنداً على منضدة وهو جالس على كرسي مغطّياً عيناه المكتئبتين بيديه.

لم يمرّ الكثير من الوقت حتى وصلا.

ياشيرا: إلى أين ذهبت يا....

كان ياشيرا قد انصدم لأنّ عين مينجا اليسرى ماتزال صفراء، أمّا غاتوك فيقول: لقد عُدت.

KÕSEIحيث تعيش القصص. اكتشف الآن