Part (48) فارق كبير

32 6 19
                                    


غاتوك: هممم، لقد استطاعت التصدّي لها.
فتبتسم يونا وتقول بفرح: أتمنى أن أُضرَبَ بها.
وهنا ترمي يونا الكرة لتنزل بين قدمي غينجو الذي ابتسم بدوره ابتسامةً خبيثة ليقول: سلّطوا الأضواء على البطل.

وإذ به يخرج أكثر من عشرين نسخة منه وهم مبتسمون نفس تلك الإبتسامة الخبيثة.
ليبدأوا الحركة ممررين الكرة بينهم.
أمّا كل من يحاول اعتراض طريقهم، كانت تعترضهم ذئاب متوهجة متشكلة من طاقةٍ سماوية اللون وكان ڤوزاد يبتسم برعب ليقول: لن يقترب منه أحد.

وبالفعل كان تكتيكهم ذاك يعمل بشكل ممتاز حتى وصل عشرة نسخ من غينجو لأمام المرمى التي يستند غاتوك على عارضتها بتململ أمّا المرمى فكانت تغطيها طبقةً حجرية سميكة جداً.

غينجو: صحيح أنّكَ قوي، لكني لدي طرقي الخاصة للفوز.

وإذ بكل نسخة تنشئ أمامها مدفعاً ضخماً موجّهاً نحو المرمى و تبدأ بالإطلاق لتفجّر الحاجز الحجري العملاق ذاك مخرجةً الكثير من الغبار الغير متناهي.

تتوقف كل المدافع، وينقشع الغبار بعدها، لكن كان الحاجز يتجدد بسرعة.

غاتوك بابتسامةٍ: لن تستطيعوا هز مرماي أبداً.

لكن غينجو كان داخل المرمى ومعه الكرة أيضاً وهو يقول بابتسامة: فريق يملكني أنا والأستاذ ڤوزاد لن يستطيع أحد هزيمته.

ياتسومي بصدمة: كيف حصل هذا؟

يرفع ڤوزاد اصبعه قائلاً: كانت طريقة غينجو الهمجية بالقتال صد حاجز غاتوك المرعب ذاك مجرد تمويه قد عرضه علي، أما طريقة دخوله للمرمى فهي قدرة إيقاف الزمن التي سرقتها من بيلليغ القائد العاشر بين قادة الأسطورة الراحلة البيغاسوس.

تانوي بانزعاج: هذا يعتبر غشّاً.

ڤوزاد: رغم هذا، لن أستطيع عمل هذه الخدعة قريباً أبداً، ستحتاج الكثير من الأشهر لإعادة تفعيلها...

يونا باستغراب: لكن كيف استطاعت نسخك الإنشاء؟

غينجو بابتسامة: لم ينشئوا، بل أنا جعلتهم يظهرون وكأنّهم قد أنشأوا المدافع حتّى يجذبون نظر الخصم أكثر من ان يحسبوهم مجرد نسخ.

شيرو بابتسامةٍ مصطنعة: إنّ غينجو يستمتع حقاً.

لكن النيران التي بدأت تحرق العشب من قبل غاتوك بدأت تكبر، وغضبه بدأ يكبر أكثر وأكثر ليضع الكرة بوسط الملعب، فقد صارت النتيجة واحد لصفر ليقول لياتسومي، مررها لي.

يمررها ياتسومي له ليرفع غاتوك بغضبه العارم ذاك ويقول بجنون: أوقفوا كرتي الآن.

كان قد ركل الكرة بعد أن أخرج طاقة الآزونك والهي خاصته مفجّرة الكرة ليقذفها بدمار هائل مدمرةً الأرض أسفلها مخرجةً حولها طاقةً نارية هائلة منطلقة بسرعة صاروخية نحو المرمى مباشرةً.
إلا أنّ الكهرباء السوداء قد حامت حول الكرة ثم وقفت أمامها، ولم يكن سوى جيني الذي وضع كفيه أمامه ليقول: ملك تنين البرق.

KÕSEIحيث تعيش القصص. اكتشف الآن