الفصل الثاني

569 34 9
                                    

.
.
.

ليلي: هو في إيه إيه يا محمد بيه؟
محمد بيه: يا بنتي بالله عليك بلاش تقلقينا كدا، انتى مش فاكراني؟!
ليلي: ازاى يا فندم، اكيد فاكراكم حضرتك رئيس الشركه اللى بشتغل فيها...
ياسين: ط.. طب و أنا؟ إنتي مش فكراني؟
ليلي في نفسها"احييه بقي😊🙊 ازاى مش عارفاك يا مُز يا عسليه انت؟!  دا انت الحب كله " أكيد عارفاك يا بشمهندس ياسين
سميه هانم:  ل.. لا.... انا هنادى ع الدكتور... دكتووور....

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الطبيب يجلس أمام ليلي ، و يباشر بسؤالها: انتي عارفه إسمك إيه؟!
_ليلي حليم
_اممممم... كام سنه يا ليلي؟
_هتعملي بطاقة؟!!!
_افندم؟
_مش من الذوق أبداً إنك تسأل انثي عن عمرها.. اتعلموا الاتكيت شوية، هتفضلوا اغبياء طول عمركم؟!
_هو أنا حبيبك؟!!!!!!!!  جاوبي ع السؤال! 😡
_أهدي يا دوك، لايطقلك عرق و لا حاجة...
أنا مش كبيره اوى يعني، ١٥ سنه
_إييييييه
_طب ٢٠؟
_........
_٣١ سنه
_اخر حاجه فكراها إيه؟
_الغبيه اللى كانت هتنط من فوق المبني بس الحمدلله انا انقذتها....
_اممممم،هجيبلك مراية عايزك تشوفي نفسك فيها،،، ناولها مرأة صغيره، التقطتها منه بدون جدال و نظرت فيها و هى تردف بغرور مصطنع: هات يا خويا، خلينا نطمن على نفسنا و جمالنا، أه، أصل دي امل................
الدكتور:.......
محمد بيه:........
يا سين بيه:.......
سميه هانم:.......
الجميع:............
صمتت ليلي عندما نظرت إلى المرأة، و صمت الجميع مراقبين ردة فعلها،، ساد الصمت لعدة دقايق قبل أن تقطعه ليلي و هى تصرخ بفزع: مستحيييييييل، البنت دى بتعمل إيه في المراية؟!!!، لا ثواني انا اللى بتكلم يبقي ازاى هى بتتكلم؟!  إي دا؟!_مدت يدها لتمسك ببعض خصلات شعرها _اين شعرها الاسود؟ ما هذا الشعر البرتقالى؟: يعني إيه؟! حد يفهمني في اي؟؟!!!!!!

فقدت ليلي الوعى اثر الصدمه التى تلقتها، بينما خارج الغرفة اجتمع الطبيب مع العائلة ليشرح لهم الحالة: من الواضح إن الوقعه أثرت على السلامه العقلية للمريضه...
قاطعته سميه بجزع: يعني ايه؟ البنت لسعت؟؟
_اهدى يا هانم، دا مجرد رد فعل طبيعي من عقلها نتيجة الصدمه الشديدة اللى تعرضلها، الواضح إن حصلها فقدان جزئي للذاكرة، و على أساسه نسيت هى مين و تبقي إيه، و فاكره المنقذه بتاعتها....
ياسين: طيب و الحالة دى هتقعد قد ايه؟
_مقدرش اقول وقت معين، ممكن يوم، شهر، سنه، و يمكن ما ترجعش، المطلوب منكم تبعدوها عن اى ضغط، و تحتويها و تحسسها بالامان و ذاكرتها هترجع  أكيد لما نفسيتها تتحسن.... حمدالله على سلامتها....

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تيك.. توك... تيك... توك... تيك... توك
_أاااااااااه، كفاية بقي.
صرختها بها ليلى و هى ترمي وسادتها بتجاه الساعه المعلقه على الحائط حتي تمنع صوتها من ازعاجها ثم دفنت نفسها بين الاغطيه و وضعت الوسادة الاخري فوق رأسها، ثم شرعت تفكر و ترتب الاحداث:
أي دا... اي اللى بيحصل دا؟ ازاى انا في جسمها، روحي في جسم حد تاني؟!! هو في حاجه زي كدا؟!!! اكيد مستحيل، طيب بالراحه كدا و تعالى يا بت يا ليلي نفكر.....
١_انا كنت بنقذ البنت دي
٢_هووووب روحت وقعت من فوق المبني، و نتيجه الوقعه دي واحد من اتنين:_
_إما هموووت
_إما هتكسر و افقد الذاكره و اعيش طول حياتي عاجزه _بعد الشر عني طبعاً _
لكن اللى حصل خيار تالت مفيش عقل يصدقه، روحي سابت جسمي و راحت لجسم البنت التانيه، و دا طبعاً ضرب من الجنون مستحيييييل يحصل... يا حول الله يا رب، طب انا اعمل إيه دلوقتي 😭😭😭
شرعت في البكاء بحرارة بعدما توصلت للنتيجه الواقعيه، لكنها انتفضت فجأة و قد ضربها بعض من الادراك لتردف لنفسها: ثانيه كدا....... بما إن روحى دخلت جسم البنت دي..... يبقي اكيد روحها دخلت جسمي!!!  يعني لو قابلنا بعض و وقعنا نفس الوقعه أو حتى مجرد ما نتقابل، كل واحد هترجعله روحه 🥳🤝🏻 الله عليا، ربنا يحرسني، ايوا صح كدا يبقي المفروض دلوقتي إني اعرف جسم ليلي الحقيقي فين........

حياتي الثانيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن