.
.
.ليلي: هو في إيه إيه يا محمد بيه؟
محمد بيه: يا بنتي بالله عليك بلاش تقلقينا كدا، انتى مش فاكراني؟!
ليلي: ازاى يا فندم، اكيد فاكراكم حضرتك رئيس الشركه اللى بشتغل فيها...
ياسين: ط.. طب و أنا؟ إنتي مش فكراني؟
ليلي في نفسها"احييه بقي😊🙊 ازاى مش عارفاك يا مُز يا عسليه انت؟! دا انت الحب كله " أكيد عارفاك يا بشمهندس ياسين
سميه هانم: ل.. لا.... انا هنادى ع الدكتور... دكتووور....ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الطبيب يجلس أمام ليلي ، و يباشر بسؤالها: انتي عارفه إسمك إيه؟!
_ليلي حليم
_اممممم... كام سنه يا ليلي؟
_هتعملي بطاقة؟!!!
_افندم؟
_مش من الذوق أبداً إنك تسأل انثي عن عمرها.. اتعلموا الاتكيت شوية، هتفضلوا اغبياء طول عمركم؟!
_هو أنا حبيبك؟!!!!!!!! جاوبي ع السؤال! 😡
_أهدي يا دوك، لايطقلك عرق و لا حاجة...
أنا مش كبيره اوى يعني، ١٥ سنه
_إييييييه
_طب ٢٠؟
_........
_٣١ سنه
_اخر حاجه فكراها إيه؟
_الغبيه اللى كانت هتنط من فوق المبني بس الحمدلله انا انقذتها....
_اممممم،هجيبلك مراية عايزك تشوفي نفسك فيها،،، ناولها مرأة صغيره، التقطتها منه بدون جدال و نظرت فيها و هى تردف بغرور مصطنع: هات يا خويا، خلينا نطمن على نفسنا و جمالنا، أه، أصل دي امل................
الدكتور:.......
محمد بيه:........
يا سين بيه:.......
سميه هانم:.......
الجميع:............
صمتت ليلي عندما نظرت إلى المرأة، و صمت الجميع مراقبين ردة فعلها،، ساد الصمت لعدة دقايق قبل أن تقطعه ليلي و هى تصرخ بفزع: مستحيييييييل، البنت دى بتعمل إيه في المراية؟!!!، لا ثواني انا اللى بتكلم يبقي ازاى هى بتتكلم؟! إي دا؟!_مدت يدها لتمسك ببعض خصلات شعرها _اين شعرها الاسود؟ ما هذا الشعر البرتقالى؟: يعني إيه؟! حد يفهمني في اي؟؟!!!!!!فقدت ليلي الوعى اثر الصدمه التى تلقتها، بينما خارج الغرفة اجتمع الطبيب مع العائلة ليشرح لهم الحالة: من الواضح إن الوقعه أثرت على السلامه العقلية للمريضه...
قاطعته سميه بجزع: يعني ايه؟ البنت لسعت؟؟
_اهدى يا هانم، دا مجرد رد فعل طبيعي من عقلها نتيجة الصدمه الشديدة اللى تعرضلها، الواضح إن حصلها فقدان جزئي للذاكرة، و على أساسه نسيت هى مين و تبقي إيه، و فاكره المنقذه بتاعتها....
ياسين: طيب و الحالة دى هتقعد قد ايه؟
_مقدرش اقول وقت معين، ممكن يوم، شهر، سنه، و يمكن ما ترجعش، المطلوب منكم تبعدوها عن اى ضغط، و تحتويها و تحسسها بالامان و ذاكرتها هترجع أكيد لما نفسيتها تتحسن.... حمدالله على سلامتها....ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تيك.. توك... تيك... توك... تيك... توك
_أاااااااااه، كفاية بقي.
صرختها بها ليلى و هى ترمي وسادتها بتجاه الساعه المعلقه على الحائط حتي تمنع صوتها من ازعاجها ثم دفنت نفسها بين الاغطيه و وضعت الوسادة الاخري فوق رأسها، ثم شرعت تفكر و ترتب الاحداث:
أي دا... اي اللى بيحصل دا؟ ازاى انا في جسمها، روحي في جسم حد تاني؟!! هو في حاجه زي كدا؟!!! اكيد مستحيل، طيب بالراحه كدا و تعالى يا بت يا ليلي نفكر.....
١_انا كنت بنقذ البنت دي
٢_هووووب روحت وقعت من فوق المبني، و نتيجه الوقعه دي واحد من اتنين:_
_إما هموووت
_إما هتكسر و افقد الذاكره و اعيش طول حياتي عاجزه _بعد الشر عني طبعاً _
لكن اللى حصل خيار تالت مفيش عقل يصدقه، روحي سابت جسمي و راحت لجسم البنت التانيه، و دا طبعاً ضرب من الجنون مستحيييييل يحصل... يا حول الله يا رب، طب انا اعمل إيه دلوقتي 😭😭😭
شرعت في البكاء بحرارة بعدما توصلت للنتيجه الواقعيه، لكنها انتفضت فجأة و قد ضربها بعض من الادراك لتردف لنفسها: ثانيه كدا....... بما إن روحى دخلت جسم البنت دي..... يبقي اكيد روحها دخلت جسمي!!! يعني لو قابلنا بعض و وقعنا نفس الوقعه أو حتى مجرد ما نتقابل، كل واحد هترجعله روحه 🥳🤝🏻 الله عليا، ربنا يحرسني، ايوا صح كدا يبقي المفروض دلوقتي إني اعرف جسم ليلي الحقيقي فين........
أنت تقرأ
حياتي الثانيه
Sonstigesماتت بينما تحاول إنقاذ فتاة من الانتحار، او هذا ما ظنته!!؟ فعندما فتحت عيناها مجدداً وجدت حولها اناس غريبين و الاكثر أن هؤلاء الناس يدعون أنهم عائلتها؟!! _نهاااار أسود!!! مين اللى في المراية دي؟!!! إيه اللى حصل؟! تبادل للروح بينها و بين الفتاة الم...