حياتي الثانيه

الجزء السادس

.
.
.
.
.

نزلت سيرين من سيارة الشرطه و هي لا تعي شيئاً مما يحدث حولها و فجأه وجدت نفسها بداخل القسم، حتى حدث هرج ومرج بدون اي سبب و فى وسط كل هذا وجدت نفسها بداخل زنزانه مع العديد من السجينات التي يبدو عليهم الاجرام....

_اهلاً يا قطه، نطقت امرأة في الخمسين من عمرها تبدو كبيرة المكان....
_ أ.. أهلا يا طنط
_هئ، طنط؟؟ طنط مين يا قطه؟  انا المعلمه صباح يا بت، كبيرة الزنزانه، انتى مستجده و لا اي يا بت؟
_أ.. أصل،، ه. هو.. أ.. أنا....
_انتي هتهتاهى يا ختي؟ انطقي عدل يا بت
_والله انا مش عملت حاجه 😭😭😭😭 و بدأت سيرين في البكاء و هي تضرب علي الباب علي امل أن يأتى احد و ينقذها

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دلف الشرطي سيد، حارس مكتب شهاب و هو يضع القهوه علي مكتبه.....

_شكراً يا سيد، الواحد كان مصدع والله و محتاج كوباية القهوة دي....
_و لا يهمك يا باشا بالهنا و الشفا..... اقولك؟؟ استتي هجبلك شوية شاندوتشات حلوين.........

غاب سيد عدة دقائق و عاد و هو يحمل معه الاكياس التي اسقطتها سيرين، وضعها امام شهاب علي المكتب و شرع في تقليبها و هو يخرج منها بعض الطعام وويردف: انا اتخلصتلك من البت اللزقه دي اللي كانت كل شوية تيجي عايزه تدخلك، بس اهو استفدنا من وراها و طلعلنا الشاندوتشات دول، اتفضل يا باشا..... "قالها و هو يناوله علبة صغيره تحتوي على بعض ساندوتشات الشاورما"

_مين عمل الحاجات دي يا سيد؟ و بنت مين اللي بتقول عليها؟!

_البت اللي عامله شبه البرتقانه🍊 دي يا بيه، جات مرتين و عايزه تدخلك، و بتقول خطيبتك، بس انا فهم و فقستها، دي معجبه بتكرش عليك يا بيه، و اني زقيت عليها شوية بنات يعلموها الادب و هتحرم تيجي هنيه تاني.....

سقط الساندوتشات من يدى شهاب و نهض و هو لا يستطيع استيعاب شيء  ، ازدرء ريقه و اردف: انت بتقول ايه يا سيد؟!  فهمني كدا بالراحه واحده واحده

_يا بيه في بت شبه البرتقا....
_اخرس!!! صاح بها شهاب لينتفض سيد من مكانه برعب، حمل شهاب هاتفه و عبث به قليلا حتي وجد صورة سيرين، و عرضها امام سيد: هي دي البنت اللى بتتكلم عنها؟
_بو بو، انت تعرفها يا شهاب بيه؟!
_دي خطيبتي يا غبي، عملت فيها ايه انطققق...

انطلق شهاب خارج مكتبه و هو يركض لاعناً اليوم الذي جعل سيد هذا حارسا لمكتبه، متوعدا له  بعقاب شديد حتي لا يتصرف بمفرده مجدداً............ وصل شهاب إلي مركز الشرطه و انطلق نحو مكتب ضابط ما يعرفه، و اخبره سريعاً بالنقاط الرئيسية في الموضوع، و طلب منه اصطحابه سريعاً حيث تحتجز سيرين............