.
.
.
.
.
شهاب: انتى بتهزرى و لا ايه؟
_ل. لا، انا بتكلم بجد، هتساعدني؟!!
_ اي الموضوع الشخصي اللى عايزاه فيه دا؟
_هاا؟ و لا حاجه
_عايزه تفهميني إنك جاية عشان اتوسطلك تقابليه فى موضوع شخصي عبارة عن و لا حاجه؟؟!!
_ع.. عايزاه عشان يدرب الكادر الجديد للتنميه البشرية في الشركه
_اي؟! و أنتى من امتى بتهتمي بالشغل و الشركه يا سيرين؟
_ع. عشان المشروع دا كان ملك ل ليلي، و بسبب الحادثة المشروع هيتعطل، و أنا عايزه اساعدها عشان اشكرها... بس
_.......صمت غيث يفكر و هو يحديق بتفحص في سيرين و موقفها المريب، لقد كان مخطول لها قرابة العام و النصف، لم يستطيع ان يجلس فيهما معها أبداً، فهي كانت دائما تهرب منه عندما تراه، و لا ترد علي مكالماته، حاول اكثر من مرة التقرب منها و محادثتها، لكنه فشل، ايضاً كونها كانت تعيش في القاهره في شقة خاصة بها كونها تدرس هناك، قطع هذا التواصل بينهما،،،، لا ينكر انه تفاجأ عندما فسخت خطبتهما، ايضاً كونها لم تخجل او تهرب منها كما اعتادت، بل انها حتى جاءت حتى مكتبه لتطلب منه المساعده.... هل هذا التغير بسبب الحادثه؟ هل هو تغير افضل ام ماذا؟!
تنهد يزفر بحيرة، و عينيه تقع علي نظراتها المترقبة لقراره، لم يستطيع الرفض كونها تطلب منه شيئ لاول مرة لهذا اردف بقلة حيلة: تمام، بس حسب معلوماتى هو مش موجود في البلد الفترة دي، لانه في مؤتمر، هيجي كمان يومين وقتها هكلمك و اخدك معايا تقابليه شخصيا. تمام كدا؟!
_يااااااس،،، قفزت سيرين بحماس بعد تحقيقه لهدفها و أخيراً، شكرت مريم شهاب و استدارت لتغارد لكن اوقفها صوت شهاب: استني، انا همشي كمان، هوصلك في طريقي..
_ملوش لزوم انا هركب المترو
_مترو؟!! كنت فاكرك مش بتحبي الزحمة و المواصلات دي
_ا.. اصل، هروح انا و مروه، سكرتيرة آبيه ياسين، هنتغدي سوا
_ميعاد الشغل في الشركه لسه ما خلصش، هوصلك انا لاني رايح مشوار في نفس الطريق كمان هعدي اسلم علي محمد بيهلم يدع لها اي مجال للنقاش و هو يرتدي جاكيته و يفتح باب المكتب لها حتي تغادر، ثم اغلق الباب خلفها و قادها حتى ركبت معه سيارته و اوصلها أمام الشركه.......
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_جيتي مع شهاب بيه؟
_ايوا يا مروة، كان جاي لرئيس مجلس الادارة و وصلني معاه
_سيرين كانت بتحبه اووى، مش عارفه ازاى جالك قلب تفسخي الخطوبة
_اااهه،شرقت ليلي في العصير الذي تشربه، ثم التقطت انفاسها المسلوبةو هى تهتف، اي؟!! بتحبه؟
_ايوا
_انتي متاكدة كدا ليه؟
_لاﻧي شوفتها بعيني، في الحقيقه علي عكسك تماماً، سيرين كانت طفلة خجولة و بتتكسف و منعزلة جداً، حتى عن عيلتها، انا عمري ما شوفتها بتتعامل بود مع سميه هانم والدتها، حتي محمد بيه، عمرها ما حضنته او اتكلمت معاه بطلاقة زى ما انتى بتعملي، و ياسين بيه، رغم انه بيحبها و دايما بيظهر قلقه عليها لكن عمري ما شوفتها بتتعامل معاه بالمثل..... ما عدا شهاب بيه
أنت تقرأ
حياتي الثانيه
Sonstigesماتت بينما تحاول إنقاذ فتاة من الانتحار، او هذا ما ظنته!!؟ فعندما فتحت عيناها مجدداً وجدت حولها اناس غريبين و الاكثر أن هؤلاء الناس يدعون أنهم عائلتها؟!! _نهاااار أسود!!! مين اللى في المراية دي؟!!! إيه اللى حصل؟! تبادل للروح بينها و بين الفتاة الم...