P1

9K 250 88
                                    

هاااااااااااااااي 👋🏻👋🏻
































































إستمتعوا حبايبي 😉💓
































































في أحد الأحياء الشعبية بمدينة بوسان الكورية، في منزل صغير لكن دافىء جدا بالنسبة لصاحبه ذو ال10 سنوات الذي ينام على سريره الفردي براحة و هدوء كأنه أحد الملائكة بسبب شكله  اللطيف.

كانت الأجواء أقل ما يقال عنها هادئة، ساكنة، مريحة، لأي شخص يحب الهدوء وقت نومه حتى رن المنبه الذي يعتبر أكثر مصدر للإزعاج في هذا الصباح البارد.

إستيقظ الصغير اللطيف  و كان أول شيء وقعت عليه عيناه اللامعة هو صورة والديه المعلقة على حائط غرفته المدمج بين الازرق السموي و الوردي الفاتح، إبتسم إبتسامة كبيرة أظهرت صف أسنانه الأرنبية اللطيفة.

 

كوك بلطف "صباح الخير أوما و أبا". نهض من الفراش بعد تصبيحه على صورة والديه المتوفيان من سنتان بسبب حادث سير. 

يدخل للإستحمام مستعدا للذهاب إلى المقهى الذي يعمل به و يعزه بشدة و ذلك بسبب صاحب المقهى اللطيف الذي يحبه و يعتبره والده. 

تناول إفطاره المكون من البيض المقلي مع الجبن و حليب الموز الذي لا ينتهي أبدا في ثلاجته،أغلق باب المنزل بالمفتاح و توجه مشيا إلى عمله، و في طريقه إلتقى بصديقيه جيمين و يونغي ليحتضنهما بلطف.

إبتسما يونغي و جيمين رادفان معا "صباح الخير "فرد عليهما جونغكوك بلطف "صباح النور،  إلى أين ذاهبان؟! ".

فتلقى الجواب من يونغي الذي أردف بهدوء" ذاهبان  لشراء بعض السكريات، أتذهب معنا؟! ".

 

إكتسبا إنتحابا من شبيه الأرانب بقولهأووو أنا آسف لكن يجب أن أذهب إلى المقهى".




فطبطب جيمين على كتفه رادفا"حسنا مثل ما تريد جونغكوكاه -يلاطف وجنة جونغكوك- و أيضا لا تقلق سأحضر لك بعض السكريات ".

فقهقه جونغكوك بلطف قائلا"حسنا جيميني،الآن وداعا نلتقي فيما بعد،إعتنيا بنفسيكما." و توجه نحو المقهى.




في الساعة 7 مساءا:




بعد إنتهاء جونغكوك من عمله في المقهى، ودع رب عمله و هاهو عائد إلى منزله، غافلا عن ما سيغيره حياته و يقلبها رأسا على عقب.



وصل لباب المنزل و كان سيدخل المفتاح في القفل لفتح الباب ليتوقف عند سماعه لصوت بكاء قريب منه بشدة،فلحق بمصدر الصوت ليصل إلى شجرة في حديقة منزله نظر ما تحتها فإنصدم.


فقد رأى رضيعا جميلا من الممكن أن عمره لم يتجاوز العام بعد يبكي بشدة، فحمله و بدأ بالإنتحاب بسبب شكله الكروي اللطيف و خدوده السمينة القابلة للأكل لكل من يراها.


كوك بإنتحاب " يا إلهي إنه جميل جدا، من إستطاع ترك قطعة السكاكر هذه هنا؟!هو لطيف للغاية" .


كان الرضيع يبكي بشدة لكن عند رؤيته لوجه جونغكوك و طريقته في الكلام معه فهو يقوم بتغيير نبرة صوته ليضحك الصغير، سكت و أصبح ينظر إليه بوجه لطيف و عيون عسلية لامعة بفعل بكائه قبل قليل.



جونغكوك "سآخده معي، فأنا لن أتركه هنا".





هذا اللطيف هو من سيغير روتين حياتك جونغكوك
فكن مستعدا.....







........... يتبع.






رأيكم كبداية؟!








جونغكوك؟!





الرضيع؟!






يونغي؟!






جيمين؟!






صاحب المقهى؟!





رواية تقرأها مليون مرة ما تمل منها؟!










LOVE YOU ALL ♡♕

طــفــلــي الــمــهــووس♡♕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن