P2

5.5K 209 70
                                    

هاااااااااااااااي 👋🏻👋🏻




































































إستمتعوا حبايبي 💓🤭









































































قام جونغكوك بإدخال الرضيع إلى منزله و هو نائم ببراءة و الهدوء و كأنه يعرف أن من يحمله سيكون كل حياته بالمستقبل.

أغلق الباب بالقفل فهو صغير و يخاف أن يدخل عليه لص أو عصابة ما فهذا الحي غير آمن البتة، و هو الٱن ليس وحده إنما معه رضيع عمره لم يتجاوز السنة بعد.

توجه جونغكوك نحو الأريكة الجلدية الموجودة في غرفة الجلوس ليضع الرضيع عليه، لكن بمجرد قيامه بما في باله قابله الصغير ببكاء صاغب للغاية فهو كان يشعر بالدفىء لكنه غادره بمجرد إبتعاد الشاحب عنه.

حمل شبيه الأرانب الرضيع مرة أخرى و هزه قليلا ليسكت الأخير حاشرا نفسه بحضنه أكثر و هو  يغمغم بلطف دليل على راحته.

إبتسم جونغكوك على لطافة الصغير بين ذراعيه ولكن سرعان ما إختفت إبتسامته عندما وجد الرضيع يمتص أنمله الصغير بشراهة دليل على جوعه.

جونغكوك بإبتسامة لطيفة" يجب أن أطعمك أيها اللطيف،-بإستيعاب-لكن ماهو إسمك؟!كيف سأعرفك؟! أين تلك السلة التي وجدتك بها؟!-يضرب جبهته بخفة-لقد تركتها في الخارج و الجو بارد ستمرض،مناعتك ضعيفة، سأذهب لإحضارها بسرعة و أنت لا تبكي يا لطيفي، دقيقة فقط لن أتأخر"وضع الصغير على الأريكة و وضع أمامه وسادة لكي لا يقع، لكن الأخير بدأ بالبكاء بشدة و هو يرفع يديه و قدميه للأعلى ليحمله جونغكوك مجددا، لكن الشاحب قبل وجنة الباكي و ركض بسرعة للخارج بعد أن فتح باب المنزل،أخد السلة من تحت الشجرة و توجه لمنزله مجددا مغلقا الباب خلفه،ليدخل لغرفة الجلوس حاملا من أصبح وجهه أحمرا و متعرقا من كثرة البكاء.

جونغكوك و هو يهز من تشبت به "إهدأ حبيبي جونغكوكي هنا،لن أذهب،كف عن البكاء،ستؤذي حنجرتك الصغيرة".فهدأ الصغير و كأنه فهم عليه ما جعله يبتسم بخفة و يقبل وجنته،فما لقاه جعله يقهقه بلطف،فالصغير أمسك بوجه جونغكوك و وضع أنف الأخير في فمه مطلقا أصواتا مشابهة لصوت التقبيل.

جلس جونغكوك على الأريكة و الصغير في حضنه و السلة بجانبه ليفتشها لعله يجد شيئا يدل على هوية اللطيف الذي بحظنه و الذي كان يتسلق حضن الشاحب ليقبله ثانيا على وجنته أو بالأحرى يلطخها بلعابه.

طــفــلــي الــمــهــووس♡♕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن