〰️ الجزء 10 〰️

11.4K 390 66
                                    

ليا : هل ستشربين ؟
ميلا : لا أمي ستقتلني إذا أفرطت لذا لن أشرب من الأساس
ليا : إذا أنا سأجرب مادام انكي ستحافظين على وعيك
ميلا : مرتك الأولى ؟
ليا : لا ، جربت بضع مرات الشرب مع أمي
ميلا : أمك ؟!!
ليا : أجل ، يمكنك القول أنها مجنونة بتصرفاتها
- بابتسامة -
تقول أنه علي شرب معها لكي اتعود أحسن من الغرباء
ميلا : وجهة نظرها صحيحة اتمنى لو أمي مثلها
ليا : لا تغرك المظاهر فأمي متشددة بأشياء أخرى مثل باقي الأمهات
ميلا : من الجيد سماع هذا ، او كنت لأقل ان لكي أم سحرية - بقهقه -
ليا : نفسها نفس باقي الأمهات لا تقلقي

لتمر مدة و هما بالداخل مكتفين بالمشاهدة فقط ، و ليا الوحيدة التي شربت كحولا

ميلا : ما رأيك أن نرقص أيضا
ليا : موافقة ، لأني أشعر بالملل
ميلا : لعلنا نلتقي بشباب مثيرين
ليا : أتمنى ان يأتوا بنية حسنة لا غيرها
ميلا : أوافقك الرأي
ليا : بمكان كهذا لا أظن ذلك  - بقهقه -
لكن سأخبرك أمرا ربما ستجديني مجنونة بأفعالي الآن بسبب الكحول فقط تحمليني
ميلا : لا تقلقي أصبحت أحب هذه النسخة المجنونة منكي أكثر
ليا : جيد ، أنا نبهتك فلا تلوميني لاحقا

كانت كليهما ترقصان بدون إهتمام لمن حولهما ليقترب أحد من ليا فلم تهتم فقد بادلته لكن اللحظة التي كان سيضع يديه على خصرها و جد أحد يوجه نظرات حادة له كأنه يأمره بالإبتعاد عنها

لتلاحظ ليا تراجعه

ليا : ما خطبك ! هل تراجعت عن قرارك أم ماذا
الشاب : لا.. لكن يبدو أن حبيبك او حبيبك السابق لا يعجبه هذا و لا اريد مشاكل
ليا : حبيب !! أين .. ؟
الشاب : هناك

( ليريها مكانه بنظراته لتجده ينظر لها بحده ، لتبتسم بشر على منظره فتحاول إستغلال الفرصة و استفزازه )

ليا : ذلك اللعين مجددا ، لا أعرفه هو مجرد متحرش لا تهتم له
الشاب : جيد سماع هذا

ليرجعا رقصان مجددا حيث ليا كانت تضع ذراعيها على عنق الشاب بعد ما حاوط خصرها بذراعيه

ميلا كانت منشغلة بالحديث مع شاب آخر يبدو أنه منجذب لها

تشانغ مين فقط إكتفى بمشاهدتها و الشرب ، عرف أنها فقط تحاول إستفزازه بتصرفاتها، ليحاول تمالك نفسه

الشاب : ما رأيك أن آخذك لمكان آخر ؟
ليا : موافقة

( متأكدة أن أحدهم سيلحقها و يفسد ذلك ، لطالما كان كذلك كل ما إقترب منها شاب )

كان الشاب يشابك يده مع يد ليا و يسحبها وراءه و الإبتسامة تشق وجهه ، لا يصدق أنه سيحظى بليلة مع مثيرة مثلها

ليا فقط تتبع الشاب بغير إهتمام فهي تعرف جيدا أنه لن يحدث شيء لأن من يحرسها لن يسمح بذلك

فور رؤيته لها هي و الشاب ذاهبان يلحقها بتنهد لفعلتها ، حتى أنه لم يكترث للفتيات التي منذ قدومه و هم يتعزلون به للفت إنتباهه

-

يسحب معصمها من يد الشاب ليحاول المغادرة

الشاب : ما الذي تظن نفسك فاعلا
تشانغ مين : إذا لم تكن تريد ان أكسر عظامك غادر و لا تنظر وراءك - بحدة و غضب -

ليذهب الشاب فورا

تشانغ مين : ألهذه الدرجة تحاولين جاهدة لأن تصبحي عاهرة ؟

[ صباح اليوم الموالي ]

تستيقظ بتثاقل و صداع لا يحتمل و تعب شديد يسري بكامل جسدها لتحاول النهوض لكن لم تستطع للذراع التي تحاوط خصرها لتنصدم من المنظر الذي أمامها و تنصدم أكثر حين وجدت نفسها عارية أيضا

لتحاول تذكر ما حدث لكن محاولتها كانت فاشلة لا تستطيع معرفة ما حدث

لتنزع ذراعه عنها و تنهض تغطي جسدها بملاءة السرير لتسبب إستقاظه

ليا : هل يمكنك شرح ما الذي يحدث هنا
- بصراخ -
تشانغ مين : لما صوتك عالي من على الصباح

ينظر لنفسه و لها ليتذكر ما حدث ليتمتم في نفسه

تشانغ مين : كنت متأكد أن هذا سيحدث
ليا : مع من أتحدث أيها اللعين - بنبرة عالية -

لينهض من السرير و يغطي جزء السفلي بالملاءة الثانية

تشانغ مين : أحقا ليس واضحا ؟ لقد نمنا معا ليلة البارحة

ليتلقى صفعة قوية ادارت وجهه للجهة الثانية

ليا : أيها العاهر هل تتمادى لهذه الدرجة فقط من أجل أن تثبت أنك سيء و تضايقني - بصراخ -

ثواني حتى وجدته يدفع بكامل جسدها مع الحائط و عيونه تشتعل غضبا بسبب كلامها

تشانغ مين : هل تتذكرين حتى ماذا حدث ليلة البارحة ؟

ليا بدون رد كانت تحاول استعاب ما فعله الآن

تشانغ مين : أجيبيني قبل أن تجدي نفسك على ذلك السرير ثانية ليا
ليا : أنت مجرد عاهر لعين على فعلتك هاته أكرهك .. أكرهك أيها اللعين - بنبرة عالية -

لم يجبها بكلمة واحدة و إكتفى بإلتقاط ملابسه من الأرض و ارتداءها أمامها و يغادر صافعا الباب وراءه


ᴛᴏ ʙᴇ ᴄᴏɴᴛɪɴᴜᴇᴅ...

رأيكم بالأحداث ؟
شو تتوقعوا الشيء الي صار و وصلهم لهي الحالة ؟!

« 𝐅𝐫𝐢𝐞𝐧𝐝𝐬 𝐖𝐢𝐭𝐡 𝐁𝐞𝐧𝐢𝐟𝐢𝐭𝐬 »حيث تعيش القصص. اكتشف الآن