دخلت إلى عبر الباب الخلفي للمنزل عند ذلك الباب هناك طريق يقود لداخل الغابة
نحو موقع ذلك الشيء الذي رأيته من الشرفة من قبل !
ذلك الشيء الذي لا يبدو واضحاً إلا إن اقتربت منه أكثر .
و كأنها دعوة للموت و وجدت حول ذلك الباب من الخارج
كرسي طويل للجلوس و طاولة بها صورة ممزقة و مبعثرة تذكرت فجأة
تلك الصورة التي و جدتها في جيب المعطف عندما دخلت إلى هنا تلك
الصور الممزقة لديها نفس خلفية الصورة التي لدي !
حاولت ترتيب تلك الصور الممزقة حتى اكتملت لدي الصورة الحقيقية
لقد كانت رسم لشخص ما يقود عربة تشبه عربة الساندريلا وسط غابة كثيفة
الأشجار و تحت السماء و نجومها المشعة رسم ذلك الرجل و عربته كان مشابه
تماماً للقلادة التي معي نعم أنها كذلك !
ترى هل هناك رابط خفي بينهما ؟ .
بحثت حولي و لم أجد سوى مقص لتقليم الأشجار و لا شيء أخر في الحقيقة
كنت خائفة من فكرة الدخول و التعمق في تلك الغابة لكن على ما يبدو لا توجد
طريقة أخرى ...
تقدمت للأمام على طول ذلك الطريق حتى و صلت إلى بئر قديمة موجودة
في وسط الغابة صوت الرياح في المكان أنا أشعر به بين الأشجار ...
تلك العينين التي تلمع في الظلام تتبع كل خلجة من خلجاتي تحصي كل نفس
ألتقطه كل نبض لقلبي في انتظار اللحظة التي ستنقض فيها علي ...
يا له من شعور مرعب للغاية شعور يجعل قلبك ينبض بشدة و يجعل أنفاسك
تتقطع تشعر بتدفق الدم من قلبك إلى أوردتك و إليه مجدداً
كل شيء حولك يصبح متآمر ضدك و يحاول أن يقضي عليك ...
و كأنها حالة من (البارانويا) قد أصابتني، هل أخيراً أصابني الجنون أم ماذا ؟!
ذلك البئر لم يكن به دلو أو بكرة رفع أنا أملك مصباح صغير أضعه في جيبي
استخدمته لأسلط الضوء على ذلك البئر و قد كان به القليل من المياه و قلادة
برونزية اللون على شكل قلب، انتبهت إلى ورقة ملقية على الأرض اقتربت
منها ثم حملتها لقد كانت صفه أخرى من مذكرات شقيقتي (هيذر)
كتب بها هذه المرة :الجلوس هنا و الاستماع إلى صوت الأشجار جعلني
تقريباً أكاد أن أنسى أنني هنا !
أنا أتساءل كيف يعيش الآخرون أنهم فقط يستمتعون
بحياتهم
أنا أتساءل كيف تعيش هولي ...أشعر بالأسى الشديد على (هيذر) لقد كانت و حيدة للغاية هنا ...
فجأة سمعت صوت ما نظرت نحو الأشجار لقد رأيته ...
أقسم أنني فعلت !
لقد رأيت شخص ما يتحرك بين الأشجار هناك !
تراجعت للخلف قليلا لكي ألتفت و أتوجه للمنزل مجدداً لكنني تعثرت بشيء ما
لقد كان عالقاً بين أحجار الطريق و لم يكن واضحاً
لي بسبب الظلام لكن على ما يبدوا انه خاتم و بقربة كان هناك مفتاح صغير
نوعاً ما حملته و رحت أفحصه لقد نقش عليه جملة تقول :
مفتاح الساعة
مفتاح الساعة !
ما هذا ؟ هل يمكن أنت تكون تلك الساعة التي كانت في تلك الحجرة التي في
الدور السفلي من المنزل ؟! الحجرة التي بها ذلك التلفاز المرعب !
لما ألف و أدور و أعود هناك مجدداً في كل مرة ؟!
تباً لكل هذا ! أنا فقط أريد أن أجد (هيذر) و أرحل معها بعيداً عن هنا ...
هذا كان كل ما كنت أفكرة به و أنا أركض متوجهة لذلك المنزل مجدداً و أخيراً
وصلت إلى هناك و عدت لتلك الحجرة توجهت نحو تلك الساعة التي
توجد في زاوية تلك الحجرة و بالفعل كان لها زجاج يحمي العقارب و خلف
ذلك الزجاج و بالقرب من العقارب هناك مفك سداسي الشكل !
لذلك الزجاج قفل و يحتاج للمفتاح و لحسن الحظ أنه معي هنا و ضعت المفتاح
في القفل و بدأت أفتحه أخذت ذلك المفك و استخدمت نفس المفتاح لفتح الدرج
السفلي للساعة و وجدت بها صندوق أخر له قفل على شكل شعار ورقة الشجرة
أو ما يسمى (بالسباتي) في مجموعة ورق اللعب لم يكن لدي ذلك المفتاح العجيب
لكنني و جدت فوق الصندوق قلادة على شكل جمجمة صغيرة بيضاء لم يثر ذلك
اهتمامي بل توجهت مسرعة نحو الشرفة لكي أفتح تلك النافذة و أخيراً نعم
و أخيراً إحدى تلك الحجرات ستفتح أمامي .
أزحت قضبان الحديد تلك و ولجت إلى الداخل، و كما توقعت لقد كانت دورة المياه
كانت متصلة بغرفة نوم ! لا بد و أنها إذا لشقيقتي الكبرى، هل من الممكن
أنها هناك ؟! لحظة لا يجب أن أتسرع الآن علي أن أتمهل و أخذ كل خطوة بحذر
هناك حولي حوض للاستحمام به مجفف شعر موصول بالكهرباء !
تباً من ذا المجنون الذي يفعل ذلك ؟! أنها أسهل طريقة للموت فلو لمس المجفف
الماء سيموت الشخص الذي في الحوض، سوف تصيبه صاعقة بالتأكيد
يبدو بأن هناك من فعل هذا هنا ! لكن لماذا ؟! لماذا قد يفعل شخص سيلم أمر
مثل هذا بحق الجحيم ؟!
تراجعت للخلف قليلاً و نظرت حولي مجدداً أسفل حوض الاستحمام هناك منظف
للأرضيات وهناك بقرب المغسلة صندوق خشبي أيضاً و توجد ورقة بقرب
ذلك الصندوق أنها مذكرة أخرى أيضاً لقد كتب بها هذه المرة :أنه لم يعد يختبئ بعد الآن ...
شخص ما كان يقف في زاوية من زوايا غرفة المعيشة أنه يراقبني !
لكنني ...
لم أتجرأ على إشعال الأضواء.
اتجهت إلى الطابق العلوي ... أنه يتبعني !
أستطيع سماع صوت وقع أقدامه من خلفي ...
لكنني ...
لم أتجرأ على النظر إلى الخلف .
توجهت نحو ذلك الصندوق ثم فتحته كان قفله تماماً على شكل القلادة التي معي
التي بها الرجل الذي يقود عربة الساندريلا ...
و ضعتها عليه و فتح على الفور و وجدت به مفتاح به نجمة عبدت الشياطين
ذلك الرمز مشابه تماماً لباب تلك الحجرة المرعبة !
قد يكون لها، أجل بالطبع هذا أكيد ...
فتحت الخزانة التي أسفل المغسلة و قد كان بها العديد من الأغراض بحثت بينها
عن ملقط يساعدني على أخذ ذلك الخاتم الذي كان عالق بين الأحجار
بالقرب من البئر القديمة في الغابة ...
الآن لم يعد هناك ما أحتاجه في هذا المكان حان الوقت لدخول غرفة النوم تلك
كنت أدعو و أتضرع و أرجو أن لا أجد ما يخيفني لكن على ما يبدو أن ما كنت
أتمناه لن يتحقق، لقد كانت الغرفة مخيفة للغاية هناك شخص أو شيء ما فوق
السرير و مغطى باستخدام غطاء السرير و أثار لدماء شخص كان يسحب على
الأرض هناك تتصل مباشرة بفجوة كبيرة على الجدار !
و كأن هناك من حطم الجدار ليصنع مثل تلك الفجوة فيه الخزانة كانت محطمة
تماماً فضول يدفعني للأمام و خوف يردني إلى الخلف هكذا كنت في بادئ الأمر
لكن على ما يبدو فإن لفضولي الغلبة في النهاية ...
تقدمت نحو ذلك السرير و مددت يدي لرفع الغطاء لكن فجأة رأيت صورة
لامرأة بوجه أحمر محترق في رأسي !
لقد كانت تصرخ أمامي و كأنها تهددني ترى ما كان هذا ؟!
أياَ يكن لن يردعني أبداً قد تكون جثة أو شيء أخر لقد اختبرت من الرعب
ما يجعلني لا أخاف مطلقاً بعده كنت أشجع نفسي بتلك الطريقة و مرة أخرى
مددت يداي المرتعشتان لرفع الغطاء و ليت أني لم أفعل ...
لم تكن جثة لإنسان على ما أعتقد لكنها كانت دمية برأس مقطوع أعيدت خياطته
و فم ممزق به دم حقيقي !
على عنق تلك الدمية هناك مفتاح ما ...
سحبته بحذر و أنا أفكر و أقول لنفسي :
- ما الذي قد حدث في هذا المنزل بحق الجحيم ؟! .التعليييقاات!
مو معقول يعني هالشح
ترى أنا تعبانة فيها فعلقوا رجاء ...
المهم الهدف 6 بما انه البارت 6
وصلتوا 6 تعليقات بنزل فوراً
أنت تقرأ
بين ثنايا الظلام: لغز الماضي ✔️
Mystery / Thrillerبين ثنايا الظﻻم: لغز الماضي . هولي: بدأ كل شي بعد ذلك الكابوس و تلك الرسالة التي وصلت في اخر الليلة ! . "عندما نظرت نحو كوب القهوة الذي كان على الأرض وجدت به آثار ليد شخص ما ملطخة بالدماء" "الأطباء و الممرضات ملقون في كل مكان و هم غارقون في دمائهم!"...