انعدام الحريه

محاوله سماح جزء أول

الساعه ١٢ الضهر
غرفه شفق
جانت منسدحه على فراشها وكاعده تفكر
شلون تخلي نسم تسامحها
شلون تفهمها بذاك اليوم
ما كدرت تبررلها اي شي
بسبب رجال جدها وجدها هم بعد ما شك بانها ضامه عدها ملفاته أو جايز هي
تكون المقنع إلي صار اله مثل
الكابوس يلاحكه ويحاول يدمره
اي نعم شفق اني المقنع أو باسم
الطرف الثالث إلي ميعرفه جدي
بس اني اعرف كلشي....
لا أحد يعتب عليه وحقها حقها نسم تنقهر مني
اعرف اني اذيتها هل ٥ سنوات مو قليله بس والله مو بايدي
لسه أتذكر بذاك اليوم لمن
اكتشفت بي نسم الملفات
لمن كعدت وما لكيتها ولاول مره نسم مو بفراشي ولاول مره من افتح عيني ما الكي
حبي ونور عيني يمي استغربت بس
لمن شفت الرساله إلي كاتبتها بورقه وحاطتها بصف راسي اتفاجئت وانكرص كلبي وراستاً
ردت اروح وابررلها واشرحلها بس
قاطعني اتصال من عميد جبير بلدوله
(العميد حمزه )
هو جان يريد يصيد جدي وكل واحد مثله ارهابي وقاتل وسافك للدماء
جان يريد يحقق العداله واني
لمن اكتشفت وشكيت بجدي
اتراسلت وياه ودخلت وياه بمنضمه ضد جدي وجماعته
تحت مسمى المقنع
سميت نفسي بهل الاسم حتى يضن جدي
انُ اني من رجال الأمن واني رجال مو امرأه
وبذاك اليوم كدرت اتسلل لمكتب جدي وأخذ الملفات بس الغلط اني حطيتهن بلخزانه وما ضميتهن بمكان امن وصار إلي لازم ما يصير

المكالمه بين
(شفق وحمزه)
حمزه : الو انسه شفق كل الاريده هسه منج انو تتوجهين للمطار وتسافرين لان جدج وجماعته شاكين بيج بسرعه
نقذي نفسج قبل لا تموتين
( كالها بصوت عالي وتحذيري وهو يترجى اني اطلع من البيت بسرعه واسافر من العراق)
شفق: بس
حمزه : انسه شفق بلا بس جاي اكلج الولد الجاسوس كلي تره همه بدوا يشكون بيج بسرعه اذا ما اطلعتي اليوم فاحمتال جدج يغتالج
ارجوج
شفق : بس الملفات هنا عندي بلبيت شلون وين اوديها( واني بذاك الوكت جنت حيل مضطربه وما اعرف شراح اسوي وكعت المصايب عليه
وحده وره الثانيه)
حمزه: اخذيهن وياج مضطره تاخذيهن
ولمن تصفى الأمور عود نتصرف اهم شي سلامتج
شفق: زين ( بعد ما فكرت انو هاي فرصتي الوحيده )
حمزه: ماشي هسه حجزتلج طياره لاربيل ومناك
روحي لتركيا ... ضبطي امورج وجهزي نفسج ولا تكولين لاي احد من عائلتج بعد
ما توصلين دزي رساله لامج
وبلغيها انو عندج شغل مهم وما لحكتي
تحجين وتبلغيها
بعد ما سديت الخط حضرت كلشي
بس اتذكرت نسم شلون
بس ما كدرت لان حيل جانت حياتي خطره
بذاك الوكت .....
اتنهدت وباوعت على الساعه لكتها ١٢:١٥ الضهر
اجتي ببالها فكره ليش ما تروح هي ونسم لشي مطعم ويتغدون هناك
ابتسمت وكالت اني اعرف راح ترفض بس بنفس الوكت اعرف منو راح يقنعها
(فاطمه)