الجزء الثالث عشر

372 19 6
                                    

-
-
-
-
-
-
"ماذا تفعلين؟"

نظرت له من الأعلى هو فقط أشار لي بالقفز لكنِ تمسك بحافة الدولاب أكثر

"سأصعد لكِ"

اللعنة أريد أن اصل إليه

"فاي أنزلي ايتها القردة"

لم أكن أركز معه لقد دعاني بقردة تباً له

"لن أنزل جاكسون"

حملقت فيه بغضب مزيف وهو فقط زمجر
أقترب من قدمي وبدأ يسحبها أنا فقط أمسكت علبة البسكويت ثم سقطت عليه

"رفاق أصمتا"

صوت شاون يصدح لكن لا اراه
حقيقتاً أنا محدقة في عينيّ ملاك

"أوه أنتما مشغولان"

بدأ صوته -شاون- بالاختفاء

الوهج أمسكني أحاط بي،نظرة إلى روحه جعلتني أعي لما أنا فيه من نعيم

بدأت ملامحه جميله عن قرب ،أنها تقترب،هو أيضاً
طعم الكرز والأشياء الجميلة هو طعم شفتيه
بروده -جسده- عاد لم يعد محموم

لسانه الحارق على شفتيّ..يداه ذوات الدفىء الخاص تلامس ظهري

"أشتقت لكِ"

يهمس بهدوء بينما يعض شفتي
أنامله تُغرس في جلديّ

"كريستل!"

صرخ بينما فتحت عينيّ
ماذا؟!
لقد كنت...أتخيل...لكنه..كان حقيقيّ...جداً
وقفت من فوقه
جمعت ما سقط من قطع البسكويت

"قردة"

همس بهذا قبل أن يخرج من المطبخ
لكن..لقد كان حقيقيّ

بقيت أخذ القطع وأجمع الفتات لقد فُسدت شهيتيّ ياللهول..هي لا تفسد أبداً.
وضعت علب البسكويت في سلة القمامة خرجت من المطبخ تابعتاً أياه بخروجي من المنزل،
تنفست هواء نقي ،أرحت شعري الطويل على كتفاي اجعل الهواء يتخلله الرعشه تلتف حولي،

مشيت على الارض الجرداء حافية القدمين، آلم جميل يلامس قدمايّ أثر المشي بدون حذاء، نظرت إلى طبيعيه الاشياء حولي.. كل شيء يبدو مثالي ،بشكل غريب. الليل جميل ومثالي جداً
أنا بطبعي أنسان ليليّ، أحبذ الليل
أنظر إلى الأرض العشبيه سقطت عليها، أستلقيت على ظهري وبقيت أتدحرج، ألعب عليها كما لو كنت في ديسمبر وهناك ثلج يتساقط ، وهنا أيضاً

لكن المفاجاه كانت حينما صدمت بشيء
علامات الفزع على وجهيّ ، لقد كان كبير، وغير بشري...لكنِ أعلم ما هو، ضيعت نصف وقتي كي أرسم ما يشابه، لقد وجدت ما كنت دائما أرسمه... عواء يلوح بالارجاء، نظر مرة أخرى إلي لقد كنت أسفله، لقد كنت أسفل ذئب...أم علي قول مستذئب

لم أعلم ما علي فعله، تسمرت في مكاني رغبه في أن اختفي أو أخدعه بأني مختفيه، لكن نظرته داخل روحي أوحت أنه مسالم، حاولت وضع يدي على مقدمة رأسه فقد أقترب مني حيث كنت مستلقية وهو فوقي ، ملمس فروه قد كان ناعم وكأني ألاعب جرو صغير، أبتعد قليلا مما جعلني أجلس على الأرض، بغيت ألعب في فروه وهو يبدو مستمتع لأني حقيقتاً أرى زوايا فمه تصعد في أبتسام. سمعت دوي عواء مره أخرى وعلمت أنهم ينادون له لكنه أقترب مني وكأنه يريد..عناق

THE NEW LIGHT.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن