الجزء التاسع:)

388 18 3
                                    

-
-
-
-
"لا استطيع كام"
ينظر الي ليجدني تحت سحراً تام
وقف أمامي
"من الأرض الى كريس"
نظرت اليه بحاجباً مرفوع
"حسناً لن اضغط عليك لكن احذري"
معجبة به؟
ربما.
أحبة؟
لا أظن.
اعتقد انه فقط نزوه غبيه
لكن هو لعين مثير
وهذا ما جعل جسدي يحبه
و هذه المشكلة ايها السادة والسيدات
اتجة الى الصف القادم والأخير
الاداب واللغه
ادخل بهدوء
واجد ان معظم الطلبة غير متواجدون
اتخذ من المقعد الثالث على اليسار مجلساً لي
أضع الكتاب
يدخل العجوز المشقر ليعرف نفسه
لوكاس مالي
هو حقاً يبدو كعجوز لكن ليس تماماً
كبداية الخمسين
يتحدث بهدوء ووقار
حسناً
يعطينا بعض التفاهات عن عدم التأخر وغيره
ينادى على الطلبة
وظهر غائِبان
نظر الي
"أهلاً بك كريستل"
أومئ له بنظره غير مفهومه
ابتسم ببرود
كان الدرس يتحدث عن اساسيات اللغة و فروعها
ثم بدأ بالتطرق الى أن هناك سيكون صف للاداب ويليه صف اللغه وكهذا
أكمل الشرح ووضع قلم سبورته على المكتب خاصته
"يمكنكم الخروج بعد كتابه ما يوجد على السبورة"
أخذ اغراضه وخرج
بدأت بكتابه بعض الكلام الواضح من على اللوح
اغلقت دفتر ملاحظاتي
اردت الخروج
لكن هناك شيء يمنعمني
تجاهلته
أخذت سماعة الاذان
وأشغلت أغنية حساسة لإيد شيرين
لأكون واقعيه جميع اغانيه حساسه
اردد مع الاغنية وأنا اشق طريقي للخروج
اتجهت بهدوء الى خزانتي
افتحها واضع بعض الكتب
اغلقها
قبل ان التف شعرت بهبوط كتفيّ
بشكل غريب
ومؤلم
"أندي لقد حطمتيني"
قلت لأندريا بعد أن نظرت اليها
"لا يهم"
هذه الحمقاء قد قفزت عليّ للتو والآن تقول لا يهم
"أنت مريضة يجب أن تذهبي الى مشفى"
أمتلى الرواق بصوت ضحكتها
"غبية"
قلت لها ثم حركت رجليّ
"أنتظري"
لفت ذراعيها حولي
ابتسمت لها
حسناً
"لنذهب الى مقهى"
اكتفيت بهز رأسي
أخذت احدى السماعات الموجودة بأذني
"أريني ذوقك"
"غريبة اطوار"
بشكل عشوائي اشعلت أحدى أغانيّ المفضلة
The lazy song- Bruno mars
جذبتني من ذراعيّ أكثر
كي تتحرك مع الأغنية
اضحك بغباء
على غبائها القاتل
تنتهي الاغنيه لننفجر من الضحك
وتقع عينيّ على الرواق الممتلئ بناس بنظره قاسيه
لكن استمريت في الضحك
اشعر انِ قد ضحكت هكذا من قبل
بالطبع ايتها الغبيه
تباً
لا ايتها اللعنه اقسم انيّ مررت بهكذا موقف من قبل
صمتاً
وكالسيد دمبلدور من سلسله هاري بوتر
اصدرت طنيناً خارقاً داخل عقلي
نظرت لآندريا
تبدو مختلفة
اطراف شعرها!!
تجاهلت الأمر
ربما لم الحظها
اكلمت تصرفها كالمهرجين ونحن نخرج من المدرسه
مشيت معاها
بدأت تتذكر بأنها جائعه
وبدون مشاعر
ركضت بيّ إلى مطعم قريب من المدرسة
مطعم والكي
طلبت برقر مع جُبن زائد بدون حلقات بصل أو مخلل مع مشروب غازي بطاطس فرنسيه مقليه
أما أنا اكتفيت بقهوة مثلجة
بدأت تأكل بطريقه همجيه
كما لو أنها لم تأكل منذ أشهر
كي اكون صادقه
اشعر بأني متقرفة
بدأت تخفف ملامح همجيتها حينما لاحظت القرف على وجهيّ
"أعتذر"
قالت لي بهدوء وهي تضع اصبعا بطاطا في فمها
أكتفيت بهز رأسي كعلامه ل لا بأس
أكملت أكلها وهي تحاول عدم أن تكون همجية
ذهبت لغسل يدها بعد أن أنتهت
وضعت خمسون دولاراً على الطاولة
"لكن سيدتي أن الحساب تسع وعشرون دولاراً"
اخبرني النادل حين ابتعدت عن الطاوله
"لا بأس خذ بقشيشاً لك"
وأبتسمت له
"كما كنتِ لم تتغيرِ كريمه كالعاده"
قالها بسرحان
ثم أنتبه لكلامه وذهب سريعاً
بلدة مليئه بالغرباء
الذي يتصرفون كأنهم يعرفوني
ربما يعرفون والديّ
لا أعلم!
ذهبت إلى ركن يسمى ب ركن الذكريات كما كُتب
بعض الوجيه مالؤفه البعض منها لا
رأيت كام واندي مبتسمان
لكن يوجد شخص آخر معهما في الصورة
وجهه محفي بسبب صورة اخرى غطت عليه
رفعت الصورة ليظهر المخفي
ولكن لم أتوقع ما رأيته.
-
-
-
-
-
-
-
نهاية البارت
شكراً على قرائتكم واشكر الي كانوا يدعموني لما وقفت اكتب لفتره
وشكرا للجميع
الرجاء"فوت+كومنت+شير"
أحبكم.

THE NEW LIGHT.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن