ثاني جزء

1.3K 37 19
                                    

اسفه تاخرت

فوت+كومنت+شير= سماح بتكون فرحانه

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------


لم اوقع على عقد او اي شي من هذا القبيل
جاك يقول ان الثقه هي الاهم
لقد كان قوي في الامس حين حمل حقائبي وحده
عضلاته القويه ظهرت من خلف ذلك القميص الابيض
لقد تحول اصبعي الصغير الى الاحمر
انها عاده
اعضض اصبعي الخنصر ان توترت او خفت او "اشياء اخرى"
ولقد فعلتها كثيرا في الامس
نزلت الى الدور السفلي في بيجامتي القصيره
ما اقصده من سيستيقظ في هذا الوقت من الصباح
انها الخامسه فجرا
لم ارتاح في نومتي كثيرا بسبب تفكيري الزائد
ذهبت الى المطبخ وانا اتمدد و اتثاوب
فتحت الثلاجه لأجد الكثير من العصير الاحمر
ربما عصير توت او فراوله
او ربما نبيذ
لا يهم اريد الحليب
اوه هذا هو
فتحت العلبه لأشرب القليل
وضعتها عند شفتي لأبدا في الشرب
تجرعت القليل منه
لكن طعمه
كان سقيم من ما جعلني ابصقه على الفور
"انه مفتوح منذ زمن"
هذا ما سمعته حينما شعرت بيد تمسك خصري تبعدني عن الثلاجه
"لقد علمت"
التفت لأراه
لم ما اعلم ما اقول لقد كان في سرواله الداخلي**بوكسر**
عضلاته الست مصطفه وكأنها جنود يستعدون للحرب
وشوومه التي لم الحظها من قبل
عظمه الترقوه لديه قابله للعض
يالهي
يجب ان اقول شئ رائع
"الا يجب عليك لبس شئ على الاقل"
ها انتي بلارد
فظه كالعاده
"انه منزلي كما اظن انتي يجب عليك ان تلبسي ليس انا"
هذا جيد
لقد احرجني
نظرت الى ثوبي
سروال قصير يغطي ربع فخديي و صدريه رياضيه مرنه
"نحن متعادلان"
قلناها في نفس الوقت
مما جعلنا نبتسم
"اذا صباح الخير ايتها الفظه"
قال لي
"صباح الخير"
لم ارد المشاكل منذ اول صباح لي في هذا المنزل
"هل اعد الافطار"
سألني
"سأساعدك"
فأجبته
لاحظت بأن شعري مسدول على كتفي
اكره ان يرأي احدهم شعري مسدول او غير مرتب
فضبطته على شكل كعكه تستقر فوق رأسي
يجب ان اقصره قريبا
"انا لست جيد في الطبخ ولا أكل كثيرا فالذي نطبخه سوف نأكله"
ضحكت على طريقه كلامه انها مثيره لكن في نفس الوقت ظريفه
اخرج قدر متوسط الحجم
وبعض البيض
اوه سنسلق البيض
وضع البيض في القدر ووضع الماء ايضا اشعل النار لكنه ابتعد عنها
استغربت تصرفه هل حرق
نظر الي ثم ذهب الى الثلاجه واخرج بعض الخضروات
اخذت القدر ووضعته فوق النار
اقتربت منه
بروده جسده قارسه مع ان درجه حراره المنزل معتدله
"اذهب وارتدي شيئا فأنت بارد"
قلت له
"ان ذهبت لن تذهبي وان ذهبتي لن اذهب ل نكن متعادلين ولا نذهب"
ضحكت على افكاره وكلامه
"حسنا اجلس سوف اقطع السلطه"
لم يتكلم فقد اكتفى بهز رأسه
وضعت الخضروات تحت المياه ودلكتها برفق
اشعر به يراقب كل تحركاتي
اخذت السكينه ولوح التقطيع
بدأت اقطع الطماطم
لم اكن بتلك الراحه مع غريب هكذا
اوه فقط اريد ان افعل بذلك الوجه اشياء سيئه
ضحكت على افكاري
لم اشعر بأني في دياري بهذا القدر من قبل
شعرت بأنامله البارد تشتد على خاصرتي
كان واقفا خلفي
اشعر بأنفاسه تقترب
من رقبتي
اشعر بأظافره تخترق جسدي
لكن هذا يجعلني اريده اكثر
بدا بعض كتفي
لكن بلطف
ببدأت بالانين بخفه
واعتقد ان هذا اعاد له عقله مكانه
ماذا يحدث بحق الرب
تنفست او تنهدت لم اعرف ماذا هي حقيقه مشاعري اتجاهه
اعرفه من يوم فقط
ربما هي فقط شهوه او نزوه
لكنها ستكون شئ رائع
هذا ما كنت افكر فيه فقط
كم هو رائع
نظرت الى يدي التي فيها نقاط دماء
امتصصته كي يختفي
تبا لك قلينسكي
نظرت الى الساعه كانت تعادل السادسه والربع
علي الاستعداد للمدرسه نعم فأنا ما زلت في الصف الثاني فقط
اقفلت النار عن البيض
واوقفت تقطيعي للخضار
اصعدت الى الغرفه التي اخترتها مع جاك بالامس
اخذت المنشفه وذهبت للاستحمام
قمت بتعبئه حوض الاستحمام
واستلقيت فيه
بدت افكر لماذا
وضعت يدي على كتفي
لم اعلم لماذا
لكن يبدو ان جسدي يحبه
اشعر بجسدي يتقشعر فقط حين وضعت يدي على مكان لمسته
وضعت يدي على خاصرتي
انه بالفعل اخترق جلدي
ابتسمت اللاشعوريا
اكملت حمامي المليئ بالافكار
لففت المنشفه حولي وخرجت
ذهبت الى غرفه جاك
طرق طرق
لم يجب
طرق طرق
"الحمام خالي ان احتجته"
ذهبت الى غرفتي
حين سمعت يفتح بابه
اخرجت بعض الملابس
لم اعلم ما علي ارتدائه
انتهى بي الامر بملابس داخليه زرقاء اللون وجينز ضيق و قميص اسود طويل الاكمام ضيق يصل الى بدايه خاصرتي
و ستره جلديه
اخذت حقيبه الظهر خاصتي ووضعت فيها بعض اللوازم
اخذت حذاء رياضي وجلست على السرير
جدلت شعري في جديله فرنسيه ثم وضعته على كتفي
فتحت احد الادراج لأخرج سلساتي
انها ما تبغى لي من والدتي
حسنا لقد تركت لي اموال طائله ورسائل يجب ان اقرءها
لكن لم اخذ تلك الاموال يجب علي الاعتماد على نفسي
هذا ما يجب على فتاه يتيمه في عمر يناهز السابعه عشر فعله
فتحت زينه السلسال لأرى اجمل وجهه قابلته عيني
تلك الام المبتسمه مع طفلتها السعيده 
هه ماذا كنت وكيف صرت
الفارق بين هذه الحادثتين هو احدى عشر سنه فقط
سمعت صوت الباب يفتح
"ان الساعه تجاوزت السادسه وخمس واربعون علينا الاسراع ان لم نريد الوصول متأخرين"
هذا ما قاله بعد اجتياح غرفتي
"حسنا قادمه"
قلتها بصوت باكي مع قليل من الشهقات الصغيره
"هل انتي بخير"
"لا"
نطقتها
شعرت بيده على كتفي
"ما الخطب"
شعرت به يحتضني من الجانب
لم امنع نفسي من البكاء
لا استطيع فعل شئ الا البكاء
وضعت رأسي على كتفه الفريد من نوعه
اشعر بيده على شعري
"كل شئ سيكون على ما يرام "
لم اعلم لماذا كلامته هدئت من روعي
نظرت الى عيناه صعبتا اللون (لونها مو محدد)
"اتعدني"
وقف من مكانه وجلس امامي
واضعا يديه على ركبتيي
رفع يديه ليوجهه وجهي الى وجهه
عيناه لديها سحر خاص
"اعدك"
توجه اصبعه الى وجنتي ليمسح تلك الدموع المستقره
كنت غائصه فيي عيناه
اشعر بها تقترب
اكثر واكثر
واكثر
ونبضات قلبي تزداد
اكثر واكثر
انتهى به الامر ب تقبيل جبيني
ابتسم
فأبتسمت
امسك بيدي
وبدأ يمشي الى الاسفل
اوه المدرسه لقد تأخرنا
شددت على يده وبدأت بالجري
اسمع ضحكته تتعالى في المنزل
ابتسمت قليلا
"ااااننننننتتتتتتتتتتظظظظظظظظظرررررييييي"
جاك قال لي
"لماذا؟"
اجبته بستغراب
"المفاتيح"
ذهب الى غرفه المعيشه
كنت على اعصابي وانا انتظره
هه
للتو فقط لاحظت
اننا نلبس اسود وجينز
ابتسمت
نبدو كثنائيين
ياللهول
مشى امامي وكأنه يقول اتبعيني
مشيت خلفه
ارى مؤخرته تتحرك الى اليمين والى اليسار
كم اريد صفعها
ضحكت على افكاري
لا اعلم لماذا افكر بقذاره بقربه
كنت اعضض اصبعي الصغير بشده
وصلنا الى سيارته العجيبه
نوعيه اودي ار ايت سوداء اللون رياضيه
"اصعدي"
شددت على اصبعي
دخلت اليها وانا اشعر بقليل من التوتر
فأنا معجبه كبيره بالسيارات لكن اكره ركوبها او سيقاتها
تنفست ببطئ
تذكرت سلسالي الموجود في يدي
نظرت اليه ثم وجهت نظري الى جاك
"هل تسمحي لي"
قال لي وهو يمد لي يده
"ارجوك"
قلتها كأيجاب على سؤاله
وضعت السلسال في يده ثم لففت جسدي الى جهه اليمين
ببطئ شديد واعنيها شديد
ابعد شعري وبعضا من الستره
امسكت بشعري لأبعده
وضع السلسال حول عنقي
هل الجو حارق انه منتصف الخريف بحق الرب
تنهدت حين ابعد يده عن عنقي
لكنه اعادها وبدا بتحريكها على طول عنقي
بدأت ائن لا اعلم لما جسدي يحبه
ابتعدت عنه
التفت وواجهت وجهه المرسوم
"هذا يكفي"
هذا ما قلته قبل انقضاضي عليه كالفريسه
كأسد لم يأكل منذ اشهر
بدأت اقبل واعضض شفتيه الورديه اللون
لقد كان مستمتع بقدري فهو يبادلني التقبيل
كان ممسكا بمؤخرتي ويدلكها كما كنت افعل بالخضروات سابقا
هذه سابقه
ابتعدت عنه ورأيت عينيه
انها ادكن من ما كانت عليه سابقا
ابتسمت له قبلته قبله سريعه قبل ان ابتعد
جلست في المقعد
"حسنا...هذا كان رائعا بحق الرب"
اوه اشكر الرب انه لم يغضب او شئ
او انها كانت رده فعله العاديه
اوه نعم بلارد
انا اراهن انه يقبل شريكاته في السكن كل يوم
اصمت
هذا ما قلته للعقلي الداخلي الساخر
"نعم"
اخرجت تنهيده طويله بعد كلمتي هذه
بدأ بتشغيل السياره
حوطت حزام الامان حولي
شغلت بعض الموسيقى الكلاسيك للخفي بعض التوتر الموجود في الاجواء
لكن لحسن حظي الرائع
انها (ممارسه الجنس على النار) للملك ليون
حقا بحق الرب
ضحكنا في نفس الوقت
تمسكت بمقعدي
انه يسرع 
"جاك فلامينق قلينسكي اخفض السرعه بحق الرب"
صرخت به
تلك الحادثه تمر في رأسي مجددا ومجددا
"ارجوك"
قلتها وانا على وشك البكاء
"لا عليك لن يحدث لنا شئ"
صرخ بي بالمقابل
اوه يا جاك كيف لا يحدث هذا وانا ارى طيف والدي يطوفان حولي
اخفض السرعه من مئه متر في الثانيه الى ثمانين وهذا افضل
افضل قليلا
توقف جاك في مكان بجانب المدرسه !!
"ما مشكلتك بحق الرب"
صرخت به
"انتي مشكلتي انا اقود هذه السيارات منذ زمن طويل والان تريدين ان تغيري طريقه فعلي للأشياء"
جاب بنبره مستحقره مع الكثير من البرود
"اعتذر سيد قلينسكي"
نظر الي بنظره اعتقد انها متفاجئه
فتحت باب السياره للخروج
وضعت قدمي للخروج
كل ما دار في عقلي
هل سيوقفني ام لا
"سوف اركن السياره بمكان وسأتي"
اعتقد انه اجاب على سؤالي
تبا له
......................................................................................
"هيه يا انت"

--------------------------------------------------------------------------

اعتقد انه يكفي لليوم

اذا حصلت خمس فوت و 3 او 2 كومنت بنزل اكثر

احبكم

THE NEW LIGHT.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن